أسعار النفط تتراجع نتيجة مخاوف من زيادة الإمدادات

حقل للنفط (رويترز)
حقل للنفط (رويترز)
TT

أسعار النفط تتراجع نتيجة مخاوف من زيادة الإمدادات

حقل للنفط (رويترز)
حقل للنفط (رويترز)

تراجعت أسعار النفط اليوم (الأربعاء) نتيجة مخاوف من زيادة الإمدادات بعد تحسن إنتاج ليبيا ومع ارتفاع مخزون البنزين في الولايات المتحدة على الرغم من ذروة الاستهلاك خلال موسم الصيف.
وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت الدولي 51.75 دولار للبرميل عند الساعة 04:15 بتوقيت غرينيتش متراجعة 12 سنتا أو 0.2 في المائة عن مستواها عند الإغلاق السابق.
وتراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 11 سنتا أو 0.2 في المائة إلى 47.72 دولار للبرميل.
وبدأ حقل الشرارة النفطي، وهو أكبر حقول ليبيا، في الإنتاج من جديد بشكل تدريجي يوم الثلاثاء بعد إغلاقه.



وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.