المرشح لرئاسة برشلونة يحذر من رحيل ميسي مجاناً

ليفربول يؤكد أن عرض الفريق الكتالوني لضم كوتينيو مجرد خدعة

ميسي («الشرق الأوسط»)
ميسي («الشرق الأوسط»)
TT

المرشح لرئاسة برشلونة يحذر من رحيل ميسي مجاناً

ميسي («الشرق الأوسط»)
ميسي («الشرق الأوسط»)

أكد أجوستي بينيديتو المرشح لرئاسة نادي برشلونة الإسباني أن الإدارة الحالية للنادي الكتالوني تمر بلحظات خطيرة للغاية.
وأوضح بينيديتو في تصريحات نقلتها عنه صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن إدارة برشلونة كان لديها فترة الصيف بأكملها من أجل إبرام صفقات جديدة ولكن يبدو أن الفريق الكتالوني لن يختلف عما كان عليه في العام الماضي، مشيرا إلى خطورة عدم توقيع ميسي على عقود التجديد بعد.
وقال: «لقد وضعوا مسألة تجديد ميسي، اللاعب الأهم، في ذيل القائمة وحتى الآن لم يوقع، هذا مقلق، قضية ميسي قد تكون أسوأ من قضية نيمار لأنه سيكون من حقه الرحيل مجانا بدء من أول يناير (كانون الثاني) المقبل». وأشار بينيديتو إلى أن مستقبل ميسي مع برشلونة بات مجهولا، واستطرد قائلا: «ميسي أراد دائما فريقا قادرا على المنافسة، والوضع الحالي مقلق، لقد قال بارتوميو (جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة) إن ميسي وقع على عقود جديدة في شهر يونيو (حزيران) ولكن الأمر لم يكن كذلك، بارتوميو لم يكن قادرا على دفع ميسي للتوقيع على عقود التجديد».
وتابع: «إذا لم يوقع ميسي فهذا سيكون لأنه لا يفهم ما يعنيه شراء الكثير من لاعبي وسط الملعب، الانطباع السائد هو أن إدارة برشلونة لا تعرف ما تبحث عنه في سوق الانتقالات، هناك بعض الفوضى، والآن يبدو أن سيري (جان ميشيل سيري) في الطريق، وبه سيكون لدينا 11 لاعبا في وسط الملعب، فقدنا نيمار وتعاقدنا مع باولينيو».
من جهة ثانية، وضع نادي برشلونة الإسباني عرضا أخيرا أمام مسؤولي نادي ليفربول الإنجليزي لشراء اللاعب البرازيلي فليبي كوتينيو. إلا أن المدير الرياضي للنادي الإنجليزي، مايكل ايدواردس اعتبر تقديم برشلونة لنفس العرض الذي تم رفضه قبل 48 ساعة بالأمر السخيف. وكان برشلونة قد قدم عرضا لليفربول بـ128 مليون يورو يوم الأحد الماضي للحصول على خدمات اللاعب البرازيلي، مما يجعل هذا الأخير ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.
ولكن ليفربول اعتبر هذا العرض مجرد «خدعة»، حيث إن برشلونة يرغب في دفع 89 مليون يورو نقدا على أن يستكمل باقي مبلغ الصفقة رهنا بحدوث بعض الأمور كفوز كوتينيو بالكرة الذهبية أو حصول برشلونة على أكثر من لقب لبطولة دوري أبطال أوروبا خلال السنوات المقبلة.
يضاف إلى هذا عدم وجود رغبة حقيقية لدى النادي الإنجليزي في التفريط في نجمه الكبير. ويرغب الألماني كلوب، المدير الفني لليفربول، في الاحتفاظ بكوتينيو فقد كان دائما معارضا لأي محاولات لبيعه. وكشفت صحيفة «أ س» الإسبانية أن برشلونة قد يتخلى عن ضم لاعب الوسط البرازيلي في ظل تعثر المفاوضات بينه وليفربول.
من جهة ثانية دعا ستيفن جيرارد النجم السابق لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بأن يبذل النادي كل ما بوسعه من أجل التعاقد مع المدافع الهولندي فيرجيل فإن ديك من ساوثهامبتون خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وكان لاعب قلب الدفاع قد طلب رسميا من إدارة ساوثهامبتون الرحيل عن الفريق، لكن النادي تمسك بموقفه الرافض لبيع اللاعب.
وأبدى جيرارد، الذي يعمل مدربا أكاديميا في ليفربول وناقدا رياضيا بقنوات «بي.تي سبورت»، تمسكه بالأمل قائلا: «نعم، التعاقد مع فإن ديك ضروري. أرى أنه من الضروري التعاقد معه إذا كان النادي يرغب في المنافسة بقوة في الدوري الممتاز ودوري الأبطال». وأضاف جيرارد: «من الواضح تماما لدينا أننا بحاجة إلى صفقتين أو ثلاث صفقات». وتجدر الإشارة إلى أن فإن ديك لم يشارك ضمن صفوف ساوثهامبتون في أول مباراتين للفريق في الموسم الجديد.
من جهته قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن عليه الاعتماد على التشكيلة الكاملة وإشراك لاعبيه بالتناوب هذا الموسم لو أراد المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وأدخل كلوب خمسة تغييرات في التشكيلة الأساسية في الفوز 1 - صفرعلى كريستال بالاس في الدوري يوم السبت وهي مباراة ما بين مباراتي هوفنهايم في دور التصفيات الأخير المؤهل لدور المجموعات بدوري الأبطال.
وأشار المدرب الألماني إلى أن فريقه لم يضمن أي شيء رغم انتصاره 2 - 1 في ألمانيا قبل مباراة الإياب في أنفيلد. وقال كلوب للصحافيين: «كلنا نخضع للضغط والبداية سريعة دائما. يجب أن تنطلق سريعا وتقدم الأداء المنتظر وكل هذه الأشياء. الفارق هذا الموسم هو أنه صعب للغاية. كنا نعلم أن التعادل (ضد بالاس) والحصول على نقطتين (من أول مباراتين) بدلا من أربع أو ست ليس أمرا جيدا لكننا نجحنا».
وتابع: «لا يمكن فعل ذلك في تصفيات دوري الأبطال. الوضع صعب للغاية للفريقين وليس علينا فقط. نعم هو أمر استثنائي ولهذا قمنا بالتغييرات (في مباراة بالاس)». ومن المتوقع أن يعود ديان لوفرين وإيمري تشان ومحمد صلاح إلى التشكيلة الأساسية ضد هوفنهايم اليوم. وأشار كلوب إلى أنه سيواصل تغيير التشكيلة الأساسية خلال دوري الأبطال لو استمر البدلاء في تألقهم. ويحل آرسنال ضيفا على ليفربول يوم الأحد في الدوري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.