باكستان تستبق إعلان ترمب بتأكيد حربها على طالبان

TT

باكستان تستبق إعلان ترمب بتأكيد حربها على طالبان

رفض الجيش الباكستاني، أمس، التكهنات بأن استراتيجية أميركية جديدة تجاه أفغانستان قد تشمل انتهاج خطط متشددة ضد إسلام آباد، مؤكداً أن البلاد بذلت كل ما بوسعها لمواجهة طالبان.
واستبق الجيش الباكستاني إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس، قراره بشأن الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان بعد نحو 16 عاماً على اندلاع النزاع في هذا البلد، وتقول التقارير إن الخطة الجديدة قد تتضمن تغييرات في سياسة واشنطن المتعلقة بباكستان.
ويعتقد البعض في واشنطن أن إسلام آباد لم تقم بما يكفي لإقناع طالبان أفغانستان بنبذ العنف، كما يشككون باستعدادها لمواجهة شبكة حقاني المنبثقة عن طالبان والمنتشرة في المناطق الحدودية بين البلدين. لكن متحدثا باسم الجيش الباكستاني قال أمس إنه لم يتم استثناء أي مجموعة في العملية العسكرية الجارية ضد المتمردين، وأضاف خلال مؤتمر صحافي في راوالبندي قبل ساعات على إعلان ترمب: «ليس هناك بنية تحتية لأي منظمة إرهابية في باكستان».
وجمدت وزارة الدفاع الأميركية 50 مليون دولار مخصصة لباكستان الشهر الماضي، بعد أن اعتبر وزير الدفاع جيمس ماتيس أن إسلام آباد لا تقوم بما يكفي لمواجهة شبكة حقاني.
وترد باكستان في كثير من الأحيان على انتقاد الولايات المتحدة لتكتيكاتها، وتقول إن البلاد لم تتلق الاعتراف المناسب بجهودها وتقديمها عشرات آلاف الأرواح وأنفاقها المليارات من أجل محاربة التطرف.
على صعيد آخر، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، أمس، إن الرئيس دونالد ترمب سيعلن على الأرجح عن زيادة متواضعة في عدد القوات الأميركية بأفغانستان، عندما يعرض استراتيجيته أطول صراع عسكري تخوضه الولايات المتحدة، وفق تقرير لوكالة «رويترز».
وسبقت تصريحات المسؤول خطاب ترمب الذي كان مخططا في ساعة متأخرة ليلة أمس، يفصل فيه رؤيته للدور الأميركي في أفغانستان.
وقال المسؤول إنه في ظل تنامي قوة طالبان، فإن النتيجة الأكثر ترجيحا هي أن ترمب سيوافق على إرسال المزيد من القوات الأميركية، كما أوصى مستشاروه. ويوجد في أفغانستان نحو 8400 جندي أميركي في الوقت الراهن.
ويبدي ترمب منذ فترة طويلة شكوكا بشأن طريقة خوض بلاده لحرب أفغانستان التي بدأها جورج دبليو بوش في أكتوبر (تشرين الأول) 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على نيويورك وواشنطن.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.