تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد شاشة كومبيوتر مبهرة، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق يقدم لوحة مفاتيح رقمية تسمح بالتفاعل معها بيد واحدة، وتطبيقان من «غوغل» كانا حصريين على هواتف «بيكسل»، بالإضافة إلى تطبيق يقدم أدوات متقدمة لتحرير الصور.

شاشة كومبيوتر مبهرة
وتقدم شاشة «فيليبس 326 إم 6 إف جيه إس بي» Philips 326M6FJSB طيفا واسعا من الألوان التي تعرضها بالدقة الفائقة والتي تصل إلى 2560x1440 بيكسل، دون وجود أي تذبذب في عرض الصورة خلال المشاهد السريعة أو الألعاب الرقمية المتطلبة. ويبلغ قطر الشاشة 32 بوصة، وهي تعرض الصورة في زوايا مشاهدة واسعة تصل إلى 178 درجة، مع استخدامها معالجا خاصا لتعديل الصورة بسرعات العالية، وجعلها تبدو أفضل دون التأثير على سرعة العرض. كما ويحلل المعالج طيف الألوان الموجود في الصورة ويحوله إلى أوامر تضيء مصابيح خاصة موجودة خلف الشاشة لإيجاد جو أكثر انغماسا للاعبين لدى اللعب ليلا أو لدى مشاهدة عروض الفيديو. وتقدم الشاشة منافذ VGA وDP1.2 وHDMI 1.4 ومنفذي MHL. ويبلغ سعر الشاشة نحو 380 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول عليها من متاجر الكومبيوترات المكتبية.

لوحة مفاتيح متقدمة
سيسمح نظام التشغيل المقبل «آي أو إس» للمستخدمين الكتابة بيد واحدة على لوحة المفاتيح الرقمية. وعلى الرغم من أن موعد إطلاق النظام الجديد غير معروف إلى الآن، فإنه باستطاعتك استخدام هذه الميزة الجديدة بتحميل تطبيق «بلينك» Blink المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس». وبعد تحميل لوحة المفاتيح من متجر التطبيقات، يجب على المستخدم التوجه إلى الإعدادات ومن ثم تبويب «العام» والنقر على لوحة المفاتيح، ومن ثم النقر على خيارات لوحة المفاتيح واختيار «إضافة لوحة مفاتيح جديدة». الخطوة التالية هي اختيار لوحة مفاتيح من الجهات الخارجية ومن ثم اختيار Blink، ليستطيع المستخدم الكتابة بيد واحدة بمجرد تمرير إصبعه على المفاتيح الرقمية نحو اليسار أو اليمين. وتقدم هذه اللوحة خيارات إضافية، من بينها توفير ميزة نسخ النصوص ولصقها والتراجع عن كتابة آخر كلمة، وتصحيح الكلمات واقتراح الكلمات أثناء كتابتها وتغيير حجم اللوحة الرقمية واقتراح الكلمات الأكثر استخداما للمستخدم وتوفير رسومات التعبير عن المشاعر والقدرة على تغيير ألوان اللوحة، وغيرها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

تطبيقات جديدة من «غوغل»
وقدمت «غوغل» دفتر أسماء متقدما في هواتفها «بيكسل» أعجب الكثير من المستخدمين. وقررت الشركة أنها ستشارك هذا الدفتر المجاني المسمى Contacts مع جميع مستخدمي «آندرويد 5.0» أو أحدث، وذلك بإطلاق التطبيق في متجر تطبيقاتها. وسيعرض التطبيق معلومات إضافية لجهات الاتصال، ويوفر القدرة على معاينة الأسماء المسجلة داخل الهاتف وتلك المسجلة في حساب بريد المستخدم والتنقل بينها ونقلها من حساب لآخر بكل سهولة. ويمكن بهذه الطريقة التنقل بين أسماء الأصدقاء وأسماء زملاء العمل، مع سهولة تعديل بيانات الأسماء المسجلة وحذف السجلات المكررة، أو دمج بياناتها في سجل واحد. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
وتقدم الشركة كذلك تطبيق الكاميرا Google Camera المستخدم في هواتف «بيكسل» للجميع من خلال تحميله مجانا من متجر التطبيقات. ويعتبر التطبيق واحدا من أفضل تطبيقات التصوير بسبب قدراته العالية على معالجة الصور الملتقطة وتسهيل التقاط مجموعة من الصور المتتالية بإعدادات مختلفة ودمج أفضل العناصر منها في صورة واحدة تقدم ألوانا مبهرة (نمط المجال العالي الديناميكي «إتش دي آر» High Dynamic Range HDR). تجدر الإشارة إلى أن التطبيق يعمل حاليا على الهواتف التي تستخدم معالج «سنابدراغون 820 أو 821 أو 835». ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تحرير مطور للصور
ويُقدم تطبيق «فوتو غريد» Photo Grid المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على تجميع الصور المختلفة والعناصر الإضافية في صورة واحد بطرق فنية مبتكرة. ويُقدر عدد مرات تحميل التطبيق بأكثر من 300 مليون، ويتم تحرير أكثر من 15 مليون صورة يوميا من خلاله. ويقدم التطبيق الكثير من أدوات التحرير المبهرة والفلاتر (المرشحات) والمؤثرات البصرية المختلفة والملصقات، وهو يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحرير الصور بأسرع وأفضل طريقة ممكنة. كما ويمكن مشاركة الصور النهائية مع الآخرين بكل سهولة عبر الشبكات الاجتماعية، وتصغير أو تكبير الصور، وإضافة إطار للصورة وخلفيات مختلفة وإزالة التجاعيد والعيوب من الأوجه بنقرة واحدة. كما ويدعم التطبيق تجميع 4 عروض فيديو في عرض واحد يتضمن الصور والعروض المختلفة واستخدام أكثر من 300 تصميم و80 خلفية مختلفة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.



استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في «تويتر»

لوغو «تويتر»
لوغو «تويتر»
TT

استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في «تويتر»

لوغو «تويتر»
لوغو «تويتر»

أعلنت إيلا إروين أمس (الجمعة) استقالتها من منصبها مديرةً لقسم الأمان وإدارة المحتوى في «تويتر»، في ثاني قرار بالاستقالة من هذا المنصب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد 24 ساعة تم خلالها تداول شائعات وأنباء عن استقالة إروين، غرّدت ممازحة، الجمعة، بأنّ «شخصاً أو اثنين لاحظا أنني تركت (تويتر) أمس».

وقالت: «لقد استقلت»، مضيفة أن تجربتها مع «تويتر» «كانت مذهلة»، وأنها «ممتنة جداً للعمل مع هذا الفريق الذي يضم أشخاصاً مندفعين ومبتكرين».

وتابعت: «سأستمر في دعمكم ودعم (تويتر)»، من دون تطرقها إلى تفاصيل في شأن الأسباب التي دفعتها للاستقالة.

وكانت إيلا إروين خلفت يويل روث في هذا المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان روث قد استقال بسبب رفضه الأساليب التي يعتمدها ماسك الذي «يحدد قواعد (تويتر) بقرارات يتّخذها بمفرده»، على ما أوضح بعد استقالته في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».

وأشار إلى أنّ ماسك فشل في «إقناع المعلنين» بعدم ترك «تويتر»، وهي مشكلة كبيرة لنموذج العمل الخاص بالشبكة الاجتماعية.

ومنذ استحواذ الملياردير على «تويتر» لقاء 44 مليار دولار، تراجعت قيمتها، وأُعيد تفعيل حسابات شخصيات مثيرة للجدل، بينها وجوه من اليمين المتطرّف.


هواوي تطلق هواتفها الذكية بكاميرات محترفة لعشاق الفلك

هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
TT

هواوي تطلق هواتفها الذكية بكاميرات محترفة لعشاق الفلك

هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)

هل سبق لك أن حاولت التقاط صور لمعالم معروفة في المساء بهاتف ذكي؟ هذا سؤال يطرح دائما للمصورين الهواة لمعرفة المقدرة على التقاط تلك الصور لأنها ليست بالأمر السهل، لأنه عادة إما أن تنتهي بصورة ظلية مظلمة للكائن أو السماء المفتوحة، البعض يمتعض في ظل محاولات تصوير لقطة تبين مزيج التباين الدافئ للسماء مع الشفق مما يخرج الصورة أكثر وضوحاً وجمالا، عبر التقاطها بهاتف ذكي.

شركة هواوي تعتبر من أكثر الشركات التي تعمل على تطوير آليات التصوير بشكل متقدم ومحترف لتعلن إطلاق HUAWEI P60 Pro، الذي يأتي مزوداً بكاميرا مقربة فائقة الإضاءة، مع كاميرا Ultra Lighting Telephoto، التي تستطيع التكبير حتى 10x دون فقدان أي تفاصيل أو وضوح، وأيضاً التقاط صور في الظلام بفضل أدائها في الإضاءة المنخفضة. سواء كنت ترغب في التقاط القمر أو النجوم أو معلم بعيد.

صورة التقطت بهاتف هواوي للقمر بجانب إحدى البنايات (الشرق الأوسط)

تكبير دون فقدان البصر

دخول هواوي إلى التكبير الهجين بمعدل 10x أنتج بعضاً من أكثر النتائج المميزة لتوفر التفاصيل الدقيقة وإمكانية النقل القصوى لمنطقة تصوير مجهولة يجد فيها حتى المحترفون الراحة في التقاط الصور، ويشير هنا المصور الفوتوغرافي لطيف باسل من الرياض أن كاميرا هاتف هواوي تسمح لك عبر Telephoto بالتكبير والتقاط الأهداف البعيدة دون فقدان جودة الصورة. ولكن نظراً لأن هذا يتطلب تصميماً بصرياً معقداً، فغالباً ما يتم اختراق كمية الضوء وهذا هو السبب في أن فتحة العدسة المقربة لبعض العلامات هي F2.4 أو أصغر. لكن هاتف HUAWEI P60 Pro ينتقل بالتصوير الفوتوغرافي عن بُعد إلى آفاق جديدة من خلال كاميرا Ultra Lighting Telephoto، التي تتميز بفتحة عدسة كبيرة F2.1 (كلما كان الرقم أصغر، كانت الفتحة أكبر)، جنباً إلى جنب مع مستشعر RYYB SuperSensing. يؤدي هذا إلى زيادة الضوء الذي يدخل العدسة بنسبة 178 في المائة، مما ينتج عنه صور أكثر تفصيلاً، مما يمنح الكاميرا أداءً جيدا في الإضاءة المنخفضة.

ويضيف باسل أن هذا التكبير والتقاط صور للأهداف من مسافة بعيدة، مثل الحياة البرية يتيح للمصور التقاط الصورة دون تشويش المشهد أو الاقتراب الشديد، حتى عندما لا تكون الإضاءة جيدة أو غير مناسبة، وقال «يمكن لعشاق الطبيعة التقاط صور قريبة للحياة البرية من مسافة آمنة دون إزعاج الحيوانات أو المساومة على جودة الصورة» كونها تتيح إمكانية الإضاءة المنخفضة للكاميرا المقربة لتصوير الحيوانات الليلية أو التقاط الصور في أصعب ظروف الإضاءة مثل الغروب أو شروق الشمس أو في الغابات الكثيفة.

صورة التقطت بهاتف هواوي للقمر بجانب إحدى البنايات (الشرق الأوسط)

القمر الفائق

عند محاولة التقاط صور للقمر عادة تنتهي بنقطة ضبابية لكن عملت شركة هواوي على تطوير هاتفها HUAWEI P60 Pro لالتقاط صور للقمر بشكل محترف ومتميز إذا تعد كاميرا Ultra Light Telephoto للهاتف بمثابة مغير مطلق لقواعد التصوير بفضل وحدة التصوير عن بُعد القوية وإمكانيات استشعار الضوء الفائقة، لتلتقط صوراً للقمر بشكل واضح ومعالم أكثر تفصيلاً، إضافة إلى ميزة Super Moon Scene التي تمنح القدرة على التصوير الفلكي والتقاط صور للقمر بتفاصيل مثالية مع الحفاظ أيضاً على حدة الأجسام الأمامية، يشار إلى أن هاتف HUAWEI P60 Pro حصل على المركز الأول في تصنيفات كاميرا DXOMARK للهواتف الذكية.


وصفتها بـ«الأقوى»... «ميتا» تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي

رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
TT

وصفتها بـ«الأقوى»... «ميتا» تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي

رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)

عرض رئيس شبكة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، (الخميس) خوذة جديدة للواقع الافتراضي، قبل أيام من مؤتمر سنوي يتوقع مراقبون أن تكشف خلاله الشركة المنافسة (أبل) عن أولى خوذها للواقع الافتراضي.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن مارك زوكربيرغ كتب عبر حسابيه على «فيسبوك» و«إنستغرام»، في توضيح مرفق بمقطع فيديو يُظهر هذه الخوذة الجديدة من سلسلة «كويست»: «إليكم (ميتا كويست 3)، أول خوذة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة».

ويتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زوكربيرغ إلى أن خوذة «كويست 3» التي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف بسعر يبدأ بـ500 دولار، «أصغر حجماً بنسبة 40 في المائة» من الطراز السابق و«أكثر راحة» للاستخدام، واصفاً إياها بأنها «أقوى خوذة» للعلامة التجارية منذ إطلاقها.

وفي نهاية عام 2021، اعتمدت «فيسبوك» اسم «ميتا» لشركتها الأم، انطلاقاً من رؤية تقوم على اعتبار «الميتافيرس مستقبل الإنترنت»، بعد الويب وأجهزة المحمول.

واستحوذت سماعات الرأس «كويست» على أكثر من 80 في المائة من السوق في نهاية عام 2022، بحسب شركة «كاونتربوينت»، لكن جهود عملاق الشبكات الاجتماعية حتى الآن لم تفضِ إلى اعتماد هذه الخوذ على نطاق واسع.

وقد ازداد عدد مستخدمي هذه المعدات في عام 2021، خلال فترات الإغلاق أثناء الجائحة، لكنّ النمو تباطأ منذ ذلك الحين، ليراوح بين 5 و6 في المائة سنوياً، وفق «إنسايدر إنتلجنس».

وبحسب شركة الأبحاث هذه، يستخدم نحو 35 مليون شخص حالياً خوذ الواقع الافتراضي مرة واحدة على الأقل شهرياً في الولايات المتحدة، أو نحو 10 في المائة من السكان.

وقال المحلل في «إنسايدر إنتلجنس»، يوري ورمسر، إن ميتا «ترغب في وضع المعايير لأنظمة تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، كما فعلت (غوغل) و(أبل) على صعيد الهواتف الذكية».

وأضاف: «نتيجة لذلك، لا تمانع الشبكة في بيع خوذ بخسارة، لبناء قاعدة من المستهلكين».

ويراهن كثير من المراقبين على تقديم أول خوذة للواقع المختلط من «أبل» الأسبوع المقبل، في مؤتمرها السنوي للمطورين.

وأشار ورمسر إلى أن «(أبل) كانت تأمل في إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى خوذة لألعاب الفيديو»، ولكن «يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام بيئي من التطبيقات المخصصة»، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص تكلفة لعامة الناس.


نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
TT

نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)

وصفت ليزا جاكسون، نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، زيارتها للسعودية مؤخراً بأنها مصدر إلهام، كون زيارتها لأكاديمية شركة «أبل» في جامعة الأميرة نورة النسائية، مشيرة إلى أن النساء يعملن هناك على إيجاد حلول للكثير من التحديات.

وقالت جاكسون: «كانت زيارة رائعة، لقد أمضيت يومين في السعودية وأنا أعتقد أنها كانت مصدر إلهام بشكل لا يصدق. دائماً ما يكون الأمر كذلك نوعاً ما، حيث تأتي الطالبات إلى الأكاديميات من خلفيات متنوعة للغاية، من أين أتين، وأينما كنّ في حياتهن، ولرؤية كيف يشعرن بالتعليم الذي تلقَّيْنه هناك».

وأضافت: «ليس فقط ما تعلّمنه، ولكن كيف تعلّمنه. عن التفكير النقدي، التعلم القائم على التحدي، كيف غيّر ذلك نهجهن بالكامل في حياتهن المهنية، مع عائلاتهن، وريادة الأعمال الخاصة بهن، وكل شيء، لذلك فهي دائماً مصدر إلهام».

وزادت جاكسون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا ما جعلني أشعر بالرضا عن ضمان أن نكون جميعاً جزءاً من الحل. يقول رئيسنا التنفيذي دائماً إننا بحاجة إلى مشاركة الفريق بأكمله في لعب هذه اللعبة؛ لأنها تمثل تحدياً لنا كمجتمع، وبالتالي فإن الأكاديمية كانت رائعة حقاً».

وتعد «أكاديمية أبل» في الرياض، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي امتداد لأكاديميات مطوري «أبل» حول العالم، وبإشراف مباشر من الشركة العالمية التي تسعى لاستقطاب المبدعين من حول العالم.

وخلال جولتها، تحدثت مع خريجات من الأكاديمية عن تفاصيل مشاريعهن وسبل تطويرها والأهداف التي يسعين إلى تحقيقها من خلالها، والأرقام التي حققتها تطبيقاتهن منذ إطلاقها، وأكدت أهمية تمكين النساء في المجال التقني؛ نظراً لانخفاض أعدادهن في القطاع من حول العالم.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أشادت جاكسون بالتقنيات الحديثة المستخدمة في التطبيقات التي شاهدتها، مثل التكنولوجيا المغايرة، والذكاء الاصطناعي المتقدم، والواقع الافتراضي. وأكدت أن الابتكار والتجديد دائماً مطلوبان في المجال التقني، فلذلك لا بد أن نستمر بالإبداع والتجديد بشكل دائم.

وعبرت جاكسون عن إعجابها الشديد بالمنشأة التي تضم الأكاديمية، حيث إنها وفرت فعلاً جواً يتناسب مع طموح هؤلاء المتعلمات، مع توفير كافة الموارد والأجهزة التي يحتجنْها لأداء مهامهن بشكل متكامل، وبلا أي مصاعب.

زيارتها للمنطقةوعن سبب زيارتها للمنطقة حيث زارت كلاً من السعودية والإمارات، قالت جاكسون: «وجودي هنا رائع إنها زيارتي الثانية لكن المرة الأولى لا تحتسب؛ لأنها كانت زيارة سريعة للغاية. لذلك أنا أتطلع حقاً لقضاء المزيد من الوقت هنا أيضاً. إنها أيضاً زيارة مثيرة بشكل لا يصدق. المنطقة بشكل عام مفعمة بالحيوية، وكل شيء يحدث هنا مثير للإعجاب».

وأضافت: «ما كان واضحاً للغاية هو مدى حماس الشابات في المنطقة، لا توجد قيود على إنجازاتك؛ لأنه لا توجد قيود على قدرتك، نحن نعلم ذلك بالفعل، وكل ما كان ينقص هو الأدوات والفرص، وأيضاً هناك شيء كنت أؤمن به دائماً وهو أنه يتعين علينا جميعاً الدفع والتوجيه إلى الأمام، تحدثت مع كل امرأة قابلتها في الأكاديمية عن الفرص المتاحة في هذه اللحظة، وأيضاً عن الفرصة بعد العودة إلى مجتمعهن أو عائلاتهن أو طلابهن لتعليمهم ما تعلمنه».منطقة بارعةكما وصفت نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، المنطقة بالبارعة للغاية في مجال التكنولوجيا، وقالت: «من الواضح حقاً أن احتضان التكنولوجيا والابتكار هو المفتاح لمعرفة كيفية نظرة المنطقة لنفسها، لا أريد التحدث باسم الناس هنا، أنا لا أعيش هنا، ولكن كيف ترى المنطقة نفسها؟ حسناً، بالطبع، نشعر بأننا في وطننا في هذا العالم والتكنولوجيا مقترنة بالجانب الإنساني من ناحية الدماغ والقلب والابتكار، في الواقع، أعتقد أنه هو ما تقوم عليه الشركة بالضبط، حيث لمست جانباً حول كيفية اندماج التكنولوجيا مع حياة الإنسان».

دعم المطورينوحول دعم المطورين في المنطقة، قالت ليزا جاكسون: «لدينا أكاديمية المطورين في السعودية. ولدينا أيضاً معسكر لريادة الأعمال للسيدات يتم إدارته من خلال كوبرتينو - مقر شركة «أبل» في ولاية كاليفورنيا الأميركية - أعتقد أنه جزء افتراضي، وجزء واقعي، مطورون قابلتهم في المنطقة شاركوا بالفعل بمعسكر رواد الأعمال».

وتابعت: «لذا لا أخفيك سراً، عندما أسمع مطوراً يتحدث، أفكر أيضاً في رأسي: كيف له كسب المال من هذا؟ كيف يمكنه بناء مشروع تجاري بهذا؟ كيف يمكنه توظيف المزيد من الأشخاص للحضور والعمل معك؟ والآن هو رائد أعمال وقائد أعمال مجتمعي، ويمكنه جعل هذا العمل أفضل وأقوى».

وأكدت أن «أبل» قدمت الأدوات من خلال واجهات برمجة التطبيقات والبرمجة التي تسمح بتطوير التطبيقات، وأضافت: «لدينا أشخاص رائعون في (أبل) يعملون على أجهزة المستقبل»، متطرقة إلى أن دور الأدوات هو السماح للمطور بتطوير التطبيقات.

وقالت: «نحن ندير الأكاديميات والمسرعات حول العالم سواء هنا في السعودية، أو في نابولي بإيطاليا، بالإضافة إلى أننا افتتحنا للتو أول واحدة لنا في الولايات المتحدة بمدينة ديترويت»، مضيفة: «نحاول استهداف تلك الأكاديميات والمسرعات في الأماكن التي نعلم أن المطورين لم تتح لهم فيها فرصة التفاعل بالضرورة مع (أبل)، أو للتفاعل مع الأجهزة، أو لفهم كيفية استغلالها وبناء العمل أو استغلال الفرصة».

وتابعت جاكسون: «مثل ما ذكر أحد الزملاء، اجعل فكرتك حقيقية ثم شاركها مع الناس؛ لأنها ستجعل حياة شخص آخر أسهل وأفضل».


كيف تغيرت الوظائف خلال السنوات العشر الماضية؟

زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)
زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)
TT

كيف تغيرت الوظائف خلال السنوات العشر الماضية؟

زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)
زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)

شهدت برمجة الكومبيوتر إحدى أكبر الزيادات في عدد الموظفين. ويعمل في ذلك المجال 274 ألف شخص إضافي، مقارنة مع آخر تعداد أجري عام 2011.

ويعكس تحليل شبكة «سكاي نيوز» لأحدث بيانات تعداد الوظائف التي نعمل بها الآن، كاشفة عن التحول إلى البيانات وبرمجة الكومبيوتر.

برمجة الكومبيوتر شهدت كبرى زيادات الموظفين (شايترستوك)

وكان العمال الأصغر سناً يعملون في تجارة التجزئة والضيافة، في حين كان المزارعون والمسؤولون المنتخبون هم الأكثر من بين العمال الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر.

ويأتي هذا في وقت تشير فيه استطلاعات رأي جديدة إلى أن ربع الناس قلقون من احتمال فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي.

وقال نحو 27.8 مليون شخص ممن تبلغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق في إنجلترا وويلز، إنهم كانوا يعملون وقت إجراء التعداد في مارس (آذار) 2021. كان هذا في منتصف فترة الوباء، لكن طُلب من أولئك الذين في إجازة تسجيل عملهم بأنه مستمر.

وتغيرت الوظائف الأكثر شعبية مع مرور الوقت، مما يعكس تحولات مجتمعية أوسع نطاقاً مع خلق التقدم التكنولوجي وظائف جديدة.

وكان هذا أكبر تغيير في المرتبة بين المهن الأعلى على مدى الفترة الزمنية، حيث ارتفع من المرتبة 14 الأكثر شيوعاً عام 2011 إلى المرتبة الثامنة عام 2021.

وانخفضت الخدمات المالية إلى أدنى مستوى لها من المركز العاشر إلى المركز الثالث عشر.

والآن، أصبح عدد العاملين في البرمجة والاستشارات أكبر من عددهم في الخدمات المالية، بما في ذلك في لندن.


المُعجبون الصينيون يرحبون بـ«الرفيق ماسك»

إيلون ماسك  في الصين (رويترز)
إيلون ماسك في الصين (رويترز)
TT

المُعجبون الصينيون يرحبون بـ«الرفيق ماسك»

إيلون ماسك  في الصين (رويترز)
إيلون ماسك في الصين (رويترز)

استقبلت الصين رئيس «تيسلا» بكل إعجاب، وأغدقت عليه المديح، وقدمت له المأكولات الفاخرة، واحتفت بصور «الرفيق ماسك» خلال جولة له اختتمها (الخميس)، وأمل خلالها في توسيع أعماله في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.

وأقلعت طائرة خاصة مملوكة للرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» من شنغهاي، على ما أظهرت بيانات صينية لمرصد طيران، بعيد الساعة 11 صباحاً (03.00 ت.غ). وستتوجه إلى أوستن بولاية تكساس الأميركية، حيث مقر «تيسلا».

وقطب الأعمال إيلون ماسك شخصية مثيرة للجدل في الغرب، لكنه يحظى بإعجاب كبير في الصين، حيث باتت سيارات «تيسلا» الكهربائية عنصراً أساسياً للحياة في المدن للطبقة المتوسطة.

رحبت تشو كي، مالكة سيارة «تيسلا» من مدينة تشانغشا (وسط) بزيارة ماسك. وقالت إنها تقدّره لـ«شخصه الساحر، وتفوقه الدائم في حقل عمله».

وأضافت المحاضرة الجامعية البالغة 33 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا تزال الصين غير منفتحة بشكل كبير... وأن يأتي شخص مثله ليشارك بعضاً من معرفته معنا، شيء مفيد يمكن لبلدنا وقادتنا التعلم منه».

وتابعت أنه «بسبب نظامنا التعليمي القائم على الامتحانات، أعتقد بأنه من الصعب أن تنتج الصين شخصاً مثل ماسك، الذي اكتسب مكانة رائدة في العالم بناء على اهتماماته الشخصية».

غصت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية بأنباء عن زيارة ماسك، مع أوسام على منصة «ويبو» الشبيهة بـ«تويتر»، حصلت على مليارات المشاهدات.

* الشقيق الحصان

وصل ماسك إلى بكين (الثلاثاء)، وعقد اجتماعات مع أهم الوزراء، مثنياً على «حيوية وقدرات» الصين.

ثم توقف في شنغهاي، التي تضم مصنعاً كبيراً لـ«تيسلا»، قبل أن تغادر طائرته المدينة (الخميس).

ولقيت صور مائدة عشاء احتفاء بوصوله، تضمنت 16 طبقاً من بينها مأكولات بحرية ولحم خروف نيوزيلندي ومعكرونة النودلز التقليدية لبكين، انتشاراً واسعاً على الإنترنت.

وحرص عديد من المستخدمين على إظهار تقديرهم لرجل أطلق عليه تحبباً «الشقيق الحصان» نسبة لأول حرف في اسم ماسك بالصينية.

وكتب أحدهم «بالنسبة لماسك، لا بلد على هذه الأرض، فقط أسواق... لبيع سلعك».

وأضاف: «هذا هو بالضبط نوع الرأسمالية بلا حدود، الذي تنبأ به».

واغتنم البعض الفرصة للسخرية من الولايات المتحدة في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً.

وكتب أحد المستخدمين: «مسؤولونا ووسائل الإعلام يبذلون جهداً كبيراً لهذه الزيارة».

وأضاف: «إنه (ماسك) على ما يبدو الأميركي الوحيد المرحب به في الصين».

وقال آخر: «لا بد من أن بايدن يتساءل لماذا ترفض الصين تلبية دعواته للقاء كبار المسؤولين الأميركيين، لكنها تفرش البساط الأحمر لماسك».

وانتشرت صورة (ميمز) على المنصة هذا الأسبوع يبدو فيها «الرفيق ماسك» رجل دولة واقفاً خلف منصة تحيط به الأعلام الصينية، بينما المسؤولون يصفقون في الخلفية.

لكن لم يكن الجميع مهووساً بماسك.

ولفت العديد من المستخدمين إلى صور نشرها نائب رئيس «تيسلا» بعد منتصف الليل، تظهر ماسك بين مئات العمال الفرحين في شنغهاي.

في السنوات القليلة الماضية، انتقد عدد متزايد من عمال قطاع التكنولوجيا الصينيين، ساعات العمل الطويلة، والإجهاد الذي تمارسه الشركات.

وقال أحد المستخدمين: «جعل الناس ينتظرون حتى منتصف الليل لالتقاط بعض الصور ممارسة عفا عليها الزمن».

وكتب آخر: «إذاً جميعكم تعملون ساعات إضافية الليلة، أليس كذلك؟».


الرياض المحطة العالمية الثانية لـ«سناب شات» لدعم المبدعين

صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)
صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)
TT

الرياض المحطة العالمية الثانية لـ«سناب شات» لدعم المبدعين

صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)
صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سناب شات» في مؤتمر صحافي عقدته، اليوم (الخميس)، في العاصمة السعودية، عن قرب إطلاق استوديو المبدعين (Creator Studio) بمدينة الرياض، لدعم مواهب ونجوم «سناب شات» في تقديم تجارب جديدة على التطبيق حسب تصريح مدير شراكات المواهب علي الشهري.

وأوضح علي الشهري أن هدف الشركة يتمثل في إطلاق «استوديو المبدعين» لدعم وتمكين المواهب المحلية وشركاء الأعمال المتنوعين، حيث تم اختيار الرياض أول موقع في منطقة الشرق الأوسط لافتتاح الاستوديو لدعم المواهب وصناع المحتوى على منصة «سناب شات» ضمن منظومة شركاء «سناب شات» في السعودية، وتقديم الموارد اللازمة لدعمهم وتحفيزهم على الابتكار باستخدام الواقع المعزز والمميزات الجديدة التي أعلن عنها لإثراء محتواهم بشكل مستدام.


ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي
TT

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

لن تقتصر حوسبة البيانات المرورية على تحقيق التحوّل الذكي للمركبات فحسب، بل ستساعد على وضع السياسات المرورية وتطوير النقل العمومي في المدن وإدارته بكفاءة، من خلال إرسال بيانات الأشخاص والمركبات والخطوط والمحطات والطرق ومواقف السيارات وغيرها من المعلومات المرورية إلى دماغ المدينة عبر الكاميرات والرادارات للتحلّيل.

ففي إطار تحسين تجربة التنقل، تعمل مدينة شيامان لمقاطعة فوجيان، على تطوير نموذج الحافلة المرنة، من خلال تحليل البيانات الضخمة حول تدفق الأشخاص. بما يساعد إدارة النقل على تحديد سعة النقل المناسبة، وتوجيه الحافلات إلى حيث يوجد الركّاب.

أما مدينة ووهان التابعة لمقاطعة هوبى، فقد قامت بتجهيز الحافلات بنظام مراقبة بزاوية 360 درجة، بما يوفر للسائق رؤية واضحة في المنطقة العمياء، ويجعل عملية ركوب الحافلة أكثر أمانا.

وفي تشانغشا من مقاطعة هونان، عندما تمر الحافلة بالتقاطع، تمنحها الأضواء إشارة الأولوية، ما يقلل وقت التنقل.

يمكن لوسائل النقل الذكية أن توفر أيضا خدمات ممتدة من خلال محطات الحافلات الذكية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للركاب. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تُستعمل اللوحة الإلكترونية في محطات الحافلات بعدّة وظائف. فبالإضافة إلى عرض معلومات حول الطقس والطريق وأوقات وصول الحافلات، يمكنها أيضًا تقديم خدمات مثل تغطية اللاسلكي والشحن المجاني. أما أثناء الليل فيمكن استخدامها ككاميرا مراقبة ونقطة استغاثة لطلب المساعدة بزر واحد، ما يوفر المزيد من ضمانات السلامة بالنسبة للركاب، وذلك وفق ما نشرت «صحيفة الشعب اليومية أونلاين» الصينية، اليوم (الخميس).

ومع تقدم التكنولوجيا الرقمية واستخدام المزيد من التطبيقات الجديدة، لا يزال هناك مجال أوسع لتطوير النقل الذكي؛ فمنذ وقت ليس ببعيد، حظي مشروع النظام الذكي الشامل للنقل العام بمدينة شيامن بقبول وزارة النقل؛ وهو نظام يساعد السائق على تحقيق مستويات أفضل من الأمان اعتمادا على حوسبة البيانات الضخمة. حيث تمكن التكنولوجيا الرقمية من تحسين حركة النقل داخل المدن وتقديم تجربة سفر أفضل وأكثر أمنا بالنسبة للمسافرين، وتلبي بشكل أفضل توقعات الناس لحياة أفضل.


منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون
TT

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية أن ثلاث شركات روسية وبيلاروسية بدأت تصنيع منظومة ليزر قادرة على إصابة المسيّرات الجوية على مسافة عشرات الكيلومترات.

مفيدة بأن قدرة المنظومة المخطط تحقيقها هي 100 كيلوواط، وسيتم الكشف عن أول نموذج تجريبي لها نهاية هذا العام.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال ناطق باسم الشركة البيلاروسية «لدينا مشروع مشترك مع معهدين روسيين للبحوث العلمية. الغاية منه تصميم منظومة قوية ومُتقنة تستخدم أشعة الليزر لمكافحة المسيّرات الجوية؛ من أجل تدمير الدرونات على مسافة عشرات الكيلومترات». مبينا «أن برنامج التعاون سيستغرق عامين، وهذه الفترة كافية لإنجاز المشروع وتقديم منظومة جاهزة للإنتاج الصناعي المتسلسل».


تقرير: مواقع التواصل الاجتماعي تحذف أدلة جرائم الحرب

مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
TT

تقرير: مواقع التواصل الاجتماعي تحذف أدلة جرائم الحرب

مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)

توصلت شبكة «بي بي سي» البريطانية إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تحذف الأدلة المحتملة على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.

ووفقاً لـ«بي بي سي»، تقوم مواقع التواصل، باستخدام الذكاء الاصطناعي، بإزالة مقاطع الفيديو الضارة أو تلك التي تتضمن مشاهد عنيفة، دون أرشفتها.

وتقول شركة «ميتا»، المالكة لتطبيقات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستغرام»، وموقع «يوتيوب» إنهما يهدفان إلى تحقيق التوازن بين واجباتهما في عرض انتهاكات حقوق الإنسان وحماية المستخدمين من المحتوى الضار.

لكن آلان روسبريدجر، العضو في مجلس الرقابة على المحتوى في «ميتا»، يقول إن الشركة كانت «حذرة بشكل مبالغ فيه» في هذا الشأن، مؤكداً على ضرورة أن تنظر الشركة في كيفية تطوير آليتها «لاتخاذ قرارات أكثر منطقية».

وتقول مواقع التواصل إن لديها استثناءات في نشر مواد معينة عندما يصب ذلك في المصلحة العامة، ولكن شبكة «بي بي سي» تؤكد أنها حين حاولت تحميل لقطات توثق الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، وجدت أنها حُذفت بسرعة.

وأشارت الشبكة إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد عليها مواقع التواصل لإزالة المحتوى الضار وغير القانوني تفتقر إلى الفروق الدقيقة لتحديد انتهاكات حقوق الإنسان، وبالتالي تقوم بحذفها.

ومن جهتها، قالت السفيرة الأميركية للعدالة الجنائية بيث فان شاك: «لا أحد ينكر حق شركات التكنولوجيا في مراقبة المحتوى. لكنني أعتقد أن مصدر القلق هو عندما تختفي أدلة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان فجأة».

وأشار الصحافي إيهور زاخارينكو إلى أنه واجه هذه المشكلة أثناء تغطيته للهجمات الروسية على المدنيين في أوكرانيا.

وقال زاخارينكو إنه قام بتصوير جثث 17 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا خلال هجوم وقع العام الماضي في إحدى ضواحي كييف، وحين أراد نشر مقاطع الفيديو على «فيسبوك» و«إنستغرام» حتى يرى العالم ما حدث، تمت إزالتها بسرعة.

ولفت الصحافي إلى أنه لجأ لـ«يوتيوب» بعد ذلك، ليقوم التطبيق في البداية بوضع قيود عمرية على الفيديوهات، قبل حذفها تماماً خلال 10 دقائق.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن هناك حاجة ملحة لمنع اختفاء هذه الأدلة والمعلومات، ولتطوير نظام دقيق لجمع المحتوى المحذوف وتخزينه بأمان.