ديميتروف يفوز بأكبر لقب في مسيرته بالتنس

اللاعب البلغاري جريجور ديميتروف (أ.ب)
اللاعب البلغاري جريجور ديميتروف (أ.ب)
TT

ديميتروف يفوز بأكبر لقب في مسيرته بالتنس

اللاعب البلغاري جريجور ديميتروف (أ.ب)
اللاعب البلغاري جريجور ديميتروف (أ.ب)

فاز البلغاري جريجور ديميتروف بأكبر لقب في مسيرته، ونال دفعة معنوية كبيرة قبل بطولة أميركا المفتوحة، عندما تغلب على نيك كيريوس 6 – 3، و7 – 5، في نهائي بطولة سينسناتي المفتوحة للتنس الليلة الماضية.
وفي غياب ثلاثة من «الأربعة الكبار» للتعافي من إصابات، وبعد خروج رفائيل نادال من دور الثمانية أمام كيريوس، استفاد ديميتروف، الذي اجتهد طيلة مسيرته لكنه لم يحقق الكثير، من فرصته أمام منافسه الموهوب، والذي لا يمكن توقع مستواه.
وكسر ديميتروف (26 عاما) إرسال منافسه مرة واحدة في كل مجموعة، في أجواء حارة على أرضية صلبة، وهو ما كان كافيا ليحصد اللاعب البلغاري اللقب السابع في مسيرته، والأول في بطولات الأساتذة.
وقال ديميتروف: «أنا سعيد وحسب، ولا أجد كلمات أخرى حقا». وأضاف: «أنا سعيد بحمل هذا اللقب بين يدي، وخاصة هنا. إنه لقبي الأول في بطولات الأساتذة. لطالما أحببت هذه البطولة وكنت أعتقد دائما أن لقبي الأول سيكون هنا».
ولم يخسر ديميتروف أي مجموعة خلال البطولة، وهو أول لاعب يحقق هذا الإنجاز في بطولات الأساتذة، منذ فاز نوفاك ديوكوفيتش بلقب ميامي عام2007.
وتابع ديميتروف الذي بلغ الدور قبل النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الجاري: «سأخوض بطولة أميركا المفتوحة بكثير من الطاقة الإيجابية بالتأكيد؛ لكن الأهم هو مواصلة العمل والإيمان بالنفس والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة».
ولم يستطع كيريوس تكرار الأداء الرائع الذي ساعده على تجاوز نادال في دور الثمانية، رغم أنه قدم بعض اللمحات التي ساعدته على النجاة من فرصتين لكسر الإرسال في الشوط السابع بالمجموعة الثانية؛ لكن ذلك لم يكن كافيا، إذ كسر ديميتروف إرساله في الشوط 11 قبل أن ينهي المباراة في الشوط التالي وهو على الإرسال.
وقال كيريوس الذي عانى من إصابة بالكتف قبل ثلاثة أسابيع: «بالنظر إلى الوضع الذي كنت فيه، لم أفكر في أنني سأخوض أول نهائي لي في بطولة للأساتذة. لذا أنا سعيد جدا بالنتيجة؛ نظرا لما كنت عليه قبل وقت قصير، وهذا أمر رائع. خسرت اليوم لكن ينتابني شعور رائع وأنا متشوق للمشاركة في بطولة أميركا المفتوحة».
وتنطلق بطولة أميركا المفتوحة يوم 28 من الشهر الجاري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.