أستراليا تكشف عن خطة لتأمين الأماكن العامة ضد عمليات الدهس

تتضمن استخداماً أوسع للحواجز الخرسانية للفصل بين السيارات والمارة

رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول يتحدث للصحافيين عن استراتيجية مكافحة الإرهاب (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول يتحدث للصحافيين عن استراتيجية مكافحة الإرهاب (إ.ب.أ)
TT

أستراليا تكشف عن خطة لتأمين الأماكن العامة ضد عمليات الدهس

رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول يتحدث للصحافيين عن استراتيجية مكافحة الإرهاب (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول يتحدث للصحافيين عن استراتيجية مكافحة الإرهاب (إ.ب.أ)

كشف رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، اليوم (الأحد)، عن خطة جديدة لمنع حدوث هجمات إرهابية، خصوصاً التي تتم بواسطة السيارات في الأماكن العامة المزدحمة.
وقال تيرنبول إن الحكومة والشرطة سوف تساعدان مالكي الأماكن العامة ومهندسي المباني الجديدة من خلال عمليات مراجعة أمنية للمنشآت من أجل تعزيز أمنها.
وأضاف للصحافيين في سيدني: «أفضل أساليب الحماية تتم في مرحلة التصميم».
وقتل 14 شخصاً، وأصيب أكثر من مائة آخرين في عمليتي دهس في برشلونة وكامبريلس الإسبانيتين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه للهجومين.
وقال تيرنبول: «لا نستطيع تأمين كل موقع بنسبة 100 في المائة، هناك أمور يمكن أن تتعرض لها المواقع الحالية، ولكن الأمر الأكثر أهمية أنه في الوقت الذي يشهد أعمال تطوير وخططا جديدة، يجب وضع إجراءات أمنية بالتزامن مع ذلك».
وأشار تيرنبول إلى أنه سوف يتم استخدام الحواجز الخرسانية الدائمة بصورة أكبر، إذ إنها ظهرت بالفعل في الأماكن العامة الكبرى، مثل مناطق التسوق في سيدني وملبورن، للفصل بين السيارات والمارة.
وقال تيرنبول: «ندرك أن التهديد يتطور باستمرار، لذلك ما يتعين علينا فعله هو التأكد من أننا نتطور أيضاً باستمرار ونقوم بتحديث الإجراءات التي لدينا».
ويشار إلى أنه تم تطوير الخطة الجديدة عقب الهجوم الذي وقع في اليوم الوطني الفرنسي باستخدام شاحنة في مدينة نيس الفرنسية عام 2016، وأسفر عن مقتل 86 شخصاً.
يُذكَر أن سائقاً قَتَل ستة أشخاص وأصاب العشرات عندما قاد سيارة مسروقة في منطقة مشاه مزدحمة في ملبورن في يناير (كانون الثاني) الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.