كونتي يحسد توتنهام... وغوارديولا يغازل إيفرتون

قبل لقاء تشيلسي ومانشستر سيتي مع «سبيرز» و«التوفيز» اليوم وغداً

كونتي مدرب تشيلسي   («الشرق الأوسط}) - غوارديولا مدرب سيتي  («الشرق الأوسط})
كونتي مدرب تشيلسي («الشرق الأوسط}) - غوارديولا مدرب سيتي («الشرق الأوسط})
TT

كونتي يحسد توتنهام... وغوارديولا يغازل إيفرتون

كونتي مدرب تشيلسي   («الشرق الأوسط}) - غوارديولا مدرب سيتي  («الشرق الأوسط})
كونتي مدرب تشيلسي («الشرق الأوسط}) - غوارديولا مدرب سيتي («الشرق الأوسط})

تنتاب مشاعر الحسد أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، تجاه الغريم اللندني اللدود توتنهام هوتسبير، على الرغم من تفوق فريق المدرب الإيطالي الموسم الماضي لينال لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال كونتي قبل لقاء اليوم على استاد ويمبلي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، إن نظيره ماوريسيو بوكيتينو أرسى الأساس الصلب الذي يحتاج إليه تشيلسي ثانية عقب فقدانه مجموعة من لاعبيه المخضرمين. وأضاف كونتي «وضع (بوكيتينو) أساسا عظيما لناديه، ويجب أن نقوم بالشيء ذاته. أريد أن أساعد تشيلسي على بناء الأساس القوي نفسه.
فقدنا الكثير من اللاعبين في السنوات القليلة الماضية بعدما كانوا يشكلون هذه الأسس بالنسبة لنا».
وعلى المدى القصير، يجب على المدرب الإيطالي بذل أقصى الجهد قبل مواجهة توتنهام في ظل إيقاف القائد غاري كاهيل ولاعب الوسط سيسك فابريغاس مع جود إيدن هازارد وبيدرو ضمن قائمة المصابين. وأقر كونتي بأنه ربما يلجأ لاستخدام لاعب أو اثنين من بين اللاعبين الذين لم يتعافوا بنسبة 100 في المائة، بما في ذلك الثنائي الوافد حديثا والمؤلف من الفارو موراتا القادم من ريال مدريد وتيموي باكايوكو المنضم من موناكو.
وأضاف: «يجب أن أتخذ قرارات صعبة. يتعافى باكايوكو، ويمكن أن يدخل في إطار المنافسة. عندما تحاول الاستعانة باللاعبين مبكرا وقبل اكتمال لياقتهم، فإن هذا يزيد من مخاطر الإصابة». وخسر تشيلسي أول مباراة له في الموسم، وذلك لأول مرة منذ نحو 20 عاما عندما تغلب عليه بيرنلي 3 - 2 في معقله ستامفورد بريدج يوم السبت الماضي بعد طرد كاهيل وفابريغاس. وقال كونتي «أدرك أن هذا الموسم سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة لنا. استطعنا الموسم الماضي الفوز بالدوري وبلوغ الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي في ظل مشاركة 13 لاعبا فقط بشكل منتظم».
من جهة أخرى، قال جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي: إن «إيفرتون – أو كما يطلق عليه «التوفيز» من أفضل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث يملك لاعبين ممتازين، وإن سيتي سيواجه على الأرجح اختبارا صعبا عندما يلتقي الفريقان غدا». وتعادل سيتي 1 - 1 على أرضه مع إيفرتون الموسم الماضي وشهدت مباراة الدور الثاني في يناير (كانون الثاني) واحدة من أثقل هزائم غوارديولا في الدوري بصفته مدربا، حيث خسر فريقه 4 - صفر في ملعب غوديسون بارك معقل ايفرتون.
ومع تعزيز إيفرتون لصفوفه بالتعاقد مع تسعة لاعبين جدد، يدرك غوارديولا جيدا خطورة فريق المدرب رونالد كومان.
وأبلغ غوارديولا الصحافيين «إيفرتون فريق كبير وتعاقد مع لاعبين ممتازين. إنه واحد من أفضل الفرق في الدوري. أتوقع أن يلعبوا بنفس طريقة العام الماضي الهجومية. يملكون دفاعا صلبا».
وأنفق سيتي بالفعل أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (257 مليون دولار) على تعزيز تشكيلته وربطت تكهنات إعلامية النادي أيضا باحتمال التعاقد مع جوني إيفانز، مدافع وست بروميتش البيون. وفي وقت سابق، أكد توني بوليس، مدرب وست بروميتش، أن النادي رفض عرضا للحصول على خدمات قائد الفريق، لكن غوارديولا قال إن «موقف سيتي لم يتغير»، مفضلا التركيز على أهداف فريقه في الموسم الجديد.
وقال غوارديولا للصحافيين «نبذل قصارى جهدنا قدر المستطاع للاستعداد للموسم الجديد. وسنقيم تجربتنا في سوق الانتقالات في نهاية الموسم. نتمسك بهذه المجموعة من اللاعبين، وسنكون سعداء أيضا بانضمام أي لاعب جديد». وقال غوارديولا إن «المدافع بنيامين ميندي ولاعب الوسط فابيان ديلف لم يتعافيا بعد من الإصابة»، بينما يقترب لاعب الوسط الألماني إيلكاي غندوغان، الذي ظهر في مباراة الفريق الودية أمام جيرونا يوم الثلاثاء، من استعادة لياقته بشكل كامل.
من جهة ثانية، يدرك رفائيل بنيتيز، مدرب نيوكاسل يونايتد، جيدا أن منافسه المقبل هدرسفيلد تاون ضم العديد من اللاعبين الجدد منذ صعوده لدوري الأضواء في مايو (أيار) الماضي، مقارنة بفريقه، وذلك قبل مباراتهما اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويبدو المدرب المخضرم محبطا، ليس فقط لعدم تعاقده مع لاعبين أكثر، لكن لأن هدرسفيلد، المتأهل للدوري الممتاز عبر مواجهة فاصلة، استفاد من تعاقداته في الفوز 3 - صفر خارج ملعبه على كريستال بالاس في مباراته الافتتاحية بالموسم الأسبوع الماضي.
وقال المدرب الإسباني للصحافيين «قدم هدرسفيلد مباراة جيدة حقا أمام بالاس. ما يجب علينا التركيز عليه هو ما يجب أن نفعله الآن والتأكد من جاهزية اللاعبين لهذه المباراة. أعتقد أننا ندرك طريقة لعبهم جيدا وهم كذلك. لو قدمنا أداء جيدا سنكتسب ثقة للمباريات المقبلة». ورغم الخسارة على ملعبه 2 - صفر أمام توتنهام هوتسبير عقب طرد لاعب الوسط جونجو شيلفي، فإن بنيتيز قال إن «اللاعبين متفائلون».
وقال مدرب ريال مدريد وليفربول السابق «الأجواء إيجابية، والفريق يتدرب بجدية شديدة. اللاعبون يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم». وفي رده على سؤال بشأن إبرام تعاقدات جديدة قبل انتهاء فترة الانتقالات الحالية قال بنيتيز إن «ذلك سيعتمد على عدد اللاعبين الراحلين عن النادي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.