صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

TT

صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن ولاية ماليزية بدأت أمس في إصدار تراخيص لصيد التماسيح، مع تحذير مقدمي الطلبات من أنهم سيعملون على مسؤوليتهم. وحسب ما نقلت وكالة «د.ب.أ» عن صحيفة «بورنيو بوست»، فسوف تسمح وزارة الغابات في ولاية ساراواك، شرق البلاد، للصيادين بممارسة أنشطة صيد التماسيح في البرية.
وذكر التقرير أنه تم تحذير المتقدمين بأن السلطات لن تكون مسؤولة عن «أي حوادث غير مرغوب فيها».
وأضاف التقرير أن 45 شخصا على الأقل قدموا بالفعل طلبات للحصول على تراخيص للصيد وتسويق اللحم محليا.
وذكر التقرير أن ولاية ساراواك تكافح منذ عقد من الزمان لمواجهة ازدياد هجمات التماسيح على البشر، الناجمة بالأساس عن ازدياد السكان في البرية، وأن أنشطة الصيد تحت السيطرة ستقلص «الصراعات بين البشر والزواحف».
ونقلت صحيفة «بورنيو بوست» عن إنجكامات لادينج، نائب مسؤول الحياة البرية في وزارة الغابات قوله: «سنصدر فقط التراخيص لهؤلاء الذين نعتبرهم قادرين على مساعدتنا في التعامل مع التماسيح في البرية»، وأضاف: «سنضمن حصادا مستداما للموارد».
وذكر مقال لصحيفة «ديلي ستار» أنه يتم استهلاك لحم التماسيح في دول، مثل أستراليا واليابان وسنغافورة والصين والولايات المتحدة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".