الاتفاق يقهر النصر برأسية الهزاع القاتلة

اليوم... الشباب ينشد التعويض بالقادسية... والاتحاد يصطدم بالفيحاء

من المواجهة التي جمعت النصر والاتفاق أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
من المواجهة التي جمعت النصر والاتفاق أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الاتفاق يقهر النصر برأسية الهزاع القاتلة

من المواجهة التي جمعت النصر والاتفاق أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
من المواجهة التي جمعت النصر والاتفاق أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

حرم هزاع الهزاع فريق النصر من فوز محقَّق على الاتفاق، وسجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليعادل النتيجة 2/ 2، في المواجهة التي جمعتهما بالرياض، ضمن الجولة الثانية من المنافسات.
ورغم بداية النصر القوية هذا الموسم، إلا أن الترشيحات كانت تصب غالباً في صالح الاتفاق لكسب هذه المواجهة، بالنظر إلى ظهوره القوي عندما أحرز لقب الدورة الدولية في تبوك ومن ثم فوزه على الأهلي في أولى مواجهاته بالدوري، لكن النصر قلب التوقعات وسجل يحيى الشهري الهدف الأول في الدقيقة 15 من تسديدة داخل منطقة الـ18، واحتسب الحكم تركي الخضير ضربة جزاء في الدقيقة 50 بعد تعرض اللاعب خالد الغامدي للعرقلة داخل المنطقة تصدى لها السهلاوي ببراعة. بينما قلص الاتفاق النتيجة في الدقيقة 65 عن طريق فيليب كيش الذي استثمر تمريرة زميلة أحمد خلف وسددها ساقطة من فوق الحارس النصراوي وليد عبد الله. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع تدخل الحارس الاتفاقي أحمد الكسار لمساندة هجمة اتفاقية ومرر الكرة برأسه لزميله الهزاع، الذي حولها مباشرة نحو الشباك الصفراء كهدف تعادل. وكان الاتفاق أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 38 من الشوط الأول من قدم المدافع فهد الهاجري.
من جانبه، حقق الباطن انتصاره الثاني على التوالي بعد فوزه 2 - صفر على ضيفه أُحد. ورفع الباطن، رصيده إلى ست نقاط بينما ظل رصيد أحد ثلاث نقاط. وجاءت ثنائية الباطن بواقع هدف في كل شوط حيث افتتح البرازيلي جورجي سيلفا التسجيل في الدقيقة 36 بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء. وبعد مرور ساعة من البداية تلقى البرازيلي الآخر جوناثان بينتيس تمريرة عرضية رائعة من زميله عبد الله الجوعي داخل منطقة الجزاء، ليرسل تسديدة أرضية سهلة داخل شباك الجزائري عز الدين دوخه حارس أُحد. ويسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الأسبوع الثاني لدوري المحترفين السعودي بمواجهتين تجمع الأولى بين الشباب ونظيره القادسية على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يحل فيه الاتحاد ضيفاً على نظيره فريق الفيحاء في ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
ويدخل دوري المحترفين السعودي عقب نهاية مباريات هذا اليوم فترة التوقف الأولى التي تمتد حتى منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل، نظير خوض المنتخب السعودي مبارياته النهائية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 المقرر إقامته في روسيا، حيث يلتقي مع الإمارات نهاية أغسطس (آب) الحالي ويلاقي نظيره منتخب اليابان في الخامس من سبتمبر المقبل في مدينة جدة.
وتترقب الجماهير الرياضية عددا من الأحداث هذا المساء أبرزها الظهور الأول لفريق الفيحاء على أرضه بعدما نجح الصاعد حديثا لدوري المحترفين في تقديم مستويات مميزة الجولة الماضية أمام الهلال في العاصمة الرياض، إضافة إلى المشاركة المتوقعة للمهاجم ناصر الشمراني مع فريقه الشباب بعد أن أتم انتقاله من الهلال قبل أيام قليلة.
ويتوقع أن تظهر المباراة بندية كبيرة بين الجانبين، لا سيما أن الاتحاد يسعى لتعويض إخفاقه في الجولة الماضية التي خسر فيها بنتيجة ثقيلة من أمام الباطن على أرضه وبين جماهيره في الجوهرة المشعة بمدينة جدة.
ويملك الفيحاء عدداً من الأسماء القادرة على ترجيح كفته وخطف أول ثلاث نقاط في مسيرته بدوري المحترفين السعودي، حيث يبرز حسن معاذ وعبد المجيد الرويلي وعبد الكريم القحطاني إضافة إلى ضيف الله القرني ولاعبيه المحترفين الأجانب.
من جانبه يدخل الاتحاد هذا اللقاء وسط طموحات كبيرة بتحقيق نتيجة إيجابية قبل فترة التوقف لا سيما أن الفريق يعاني من مشكلات دفاعية أرهقت الفريق وتحدث عنها المدرب التشيلي خوسيه سييرا وأن الغيابات الكبيرة سببت العديد من المشكلات في العمق الدفاعي.
ويفتقد الاتحاد كثيراً من لاعبيه بداعي الإصابات المتنوعة التي حرمت الفريق من الظهور بكامل قوته مع انطلاقة منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث ما زالت الضبابية تحوم حول إمكانية مشاركة التونسي أحمد العكايشي الذي غاب عن المباراة الأولى بعد إصابته في بطولة تبوك الدولية، في الوقت الذي يشارك فيه التشيلي كارلوس فيلانويفا في المباراة بداعي الإصابة إضافة إلى كثير من الأسماء.
وفي ثاني مواجهات هذا اليوم يستضيف الشباب نظيره القادسية في مواجهة يتطلع من خلالها المدرب الوطني سامي الجابر تحقيق أول ثلاث نقاط في مسيرة الفريق هذا الموسم وذلك بعدما تلقى خسارة موجعة في الجولة الماضية أمام فريق أحد بعد هدف عكسي نتيجة خطأ مشترك بين المدافع عبد الله الأسطا والحارس التونسي فاروق بن مصطفي.
وينتعش الشباب هذا اليوم بانضمام المهاجم ناصر الشمراني لصفوفه بعد أن أتمت إدارة النادي التوقيع رسميا خلال الأيام الماضية ليكون أحد الخيارات المتاحة للمدرب في مباراة القادسية، إلى جوار وصول المهاجم البرازيلي جوناتاس بيلوسو.
من جهته يحاول فريق القادسية الذي يقوده التونسي ناصيف البياوي مواصلة ظهوره الإيجابي وتحقيق العلامة الكاملة بعد فوزه في الجولة الماضية أمام فريق الرائد بهدفين لهدف، ويملك القادسية عددا من الأسماء المميزة يتقدمها البرازيلي التون خوزيه صانع الألعاب وأحد البارعين في تنفيذ الكرات الثابتة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.