حصيلة هجومي إسبانيا ترتفع إلى 14 قتيلاً واعتقال مشتبه به رابع

الضحايا ينحدرون من 34 جنسية

أفراد من الشرطة إلى جانب السيارة المستخدمة في عملية الدهس في كامبريلس جنوب برشلونة (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة إلى جانب السيارة المستخدمة في عملية الدهس في كامبريلس جنوب برشلونة (أ.ف.ب)
TT

حصيلة هجومي إسبانيا ترتفع إلى 14 قتيلاً واعتقال مشتبه به رابع

أفراد من الشرطة إلى جانب السيارة المستخدمة في عملية الدهس في كامبريلس جنوب برشلونة (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة إلى جانب السيارة المستخدمة في عملية الدهس في كامبريلس جنوب برشلونة (أ.ف.ب)

بينما ارتفعت حصيلة هجومي الدهس في برشلونة وكامبريلس في إسبانيا إلى 14 قتيلا، أعلنت الشرطة في كتالونيا اليوم (الجمعة) اعتقال مشتبه به رابع على صلة بالاعتداءين.
وبعد ساعات قليلة من اعتداء برشلونة الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، أصيب ستة مدنيين إضافة إلى شرطي بجروح في الساعات الأولى من صباح اليوم (الجمعة) بعدما دهست سيّارة عدداً من المشاة على شاطئ كامبريلس على بعد 120 كلم جنوب برشلونة قبل أن تتوقّف إثر إطلاق الشرطة النار عليها.
وكتبت شرطة كتالونيا في تغريدة: «اعتقال شخص رابع على صلة بحادثي كامبريلس وبرشلونة».
من جهة أخرى، أعلنت أجهزة الطوارئ الإسبانية أن حصيلة قتلى الهجومين الإرهابيين ارتفعت إلى 14 شخصا، بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال هجوم الدهس في مدينة كامبريلس.
وكتبت أجهزة الطوارئ الإسبانية في تغريدة لها على موقع (تويتر): «توفيت امرأة أصيبت أمس في هجوم كامبريلس. توفي 14 مواطنا أمس في هجومين إرهابيين في برشلونة وكامبريلس».
ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن محققين قولهم إن الهجومين لهما صلة بخلية إرهابية واحدة تضم 12 شخصا.
وتعليقاً على اعتداء كامبريلس، قال متحدث باسم الحكومة المحلية إن أشخاصاً «يُشتبه بأنهم إرهابيون كانوا يتنقلون في سيارة أودي آي 3 ويبدو أنهم دهسوا عددا من الأشخاص قبل أن يتوجهوا مع دورية لشرطة كتالونيا الإقليمية لتبدأ عندها عملية إطلاق نار».
وأكدت الشرطة أنها قتلت خمسة ركاب كانوا داخل السيارة التي نفذت الاعتداء في كامبريلس، مشيرة إلى أنها تعتبر أن الاعتداء في كامبريلس «على صلة» بالاعتداء في برشلونة.
وقالت الشرطة إنّ بعضاً من هؤلاء كان يرتدي أحزمة ناسفة تبين بعد ذلك أنها كانت مزيفة بحسب رئيس إقليم كتالونيا.
ووُضع خبراء إزالة الألغام في جهوزيّة من أجل التخلّص من أي متفجرات قد يكون الإرهابيّون نقلوها إلى المنطقة.
وكانت شرطة كتالونيا أعلنت الجمعة أنّها نفّذت عمليّة أمنية لإحباط «اعتداء إرهابي» في كامبريلس.
إلى ذلك، أعلنت وحدات الدفاع المدني في إسبانيا أن ضحايا الاعتداء الذي وقع في ساحة لاس رامبلاس في قلب برشلونة يتحدرون من 34 جنسيّة.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان غيف لودريان في بيان اليوم أن 26 فرنسيا أصيبوا في الاعتداء الذي ضرب قلب برشلونة، مشيرا إلى أن 11 إصابتهم خطيرة.
وعبر لودريان عن «حزنه العميق»، وأعلن أنه سيتوجه نهار الجمعة إلى برشلونة «ليزور الضحايا الفرنسيين لهذا العمل الجبان وتأكيد دعم فرنسا للشعب والسلطات في إسبانيا».
وقالت الشرطة الإسبانية على حسابها على «تويتر» إن الضحايا ينتمون إلى 18 جنسية.
من جهته، ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالهجوم الإرهابي في برشلونة وقال إنه «يشعر بحزن عميق»، وقدم تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا.
وأضاف ترودو في بيان: «بينما لا يمكننا تجاهل الغضب الذي نشعر به، علينا أن نجدد معا التزامنا بحماية الحرية الموجودة في مجتمعاتنا التي تشجع الوحدة والانفتاح والاندماج».
وتابع: «إننا نحزن معك يا إسبانيا ونندد بالكراهية والعنف بجميع أشكالهما».
وقال: «ستواصل كندا العمل مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء عالم يمكننا فيه جميعا أن نشعر بالأمن والأمان».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.