فان غال أول مدير فني غير بريطاني يقود يونايتد.. وغيغز مساعداً بعد اعتزاله رسمياً

فينغر يمدد تعاقده مع آرسنال والإدارة تدعمه بـ100 مليون إسترليني لتعزيز الفريق

فان غال يتطلع لاعادة يونايتد لمنصات التتويج  -  غيغز اعتزل كلاعب ليعمل مساعدا لفان غال  -  فينغر مستمر مع آرسنال
فان غال يتطلع لاعادة يونايتد لمنصات التتويج - غيغز اعتزل كلاعب ليعمل مساعدا لفان غال - فينغر مستمر مع آرسنال
TT

فان غال أول مدير فني غير بريطاني يقود يونايتد.. وغيغز مساعداً بعد اعتزاله رسمياً

فان غال يتطلع لاعادة يونايتد لمنصات التتويج  -  غيغز اعتزل كلاعب ليعمل مساعدا لفان غال  -  فينغر مستمر مع آرسنال
فان غال يتطلع لاعادة يونايتد لمنصات التتويج - غيغز اعتزل كلاعب ليعمل مساعدا لفان غال - فينغر مستمر مع آرسنال

أعلن نادي مانشستر يونايتد، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الماضي، أمس رسميا تعيين الهولندي لويس فان غال المشرف حاليا على منتخب بلاده حتى مونديال 2014 مدربا جديدا لفريقه لمدة 3 أعوام.
وسيساعد فان غال في مهمته الجناح التاريخي لفريق «الشياطين الحمر» الويلزي ريان غيغز، 40 عاما، الذي تسلم الإشراف بشكل مؤقت بعد إقالة الاسكوتلندي ديفيد مويز الشهر الماضي.
وأعلن غيغز اعتزاله اللعب نهائيا بعد أن تم تثبيته مساعدا لفان غال. وبدأ غيغز الموسم لاعبا ومساعدا للمدرب وأنهاه لاعبا ومدربا بعد إقالة مويز، ويملك سجلا حافلا يضم 13 لقبا في الدوري ولقبان في دوري أبطال أوروبا.
وقال اد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي ليونايتد في بيان له أمس: «بالتوصل إلى اتفاق مع لويس فان غال نكون حصلنا على خدمات أحد أفضل مدربي كرة القدم في الوقت الحالي، لقد حقق الكثير من الإنجازات خلال مشواره حتى الآن وسيمنحه أولد ترافورد الفرصة لكتابة المزيد من تاريخ مانشستر يونايتد».
وأضاف: «الجميع متحمس قبل هذه المرحلة من تاريخ النادي. سجل المدرب الناجح في إحراز ألقاب الدوري والكأس في دول أوروبية خلال مشواره جعله الاختيار المثالي بالنسبة لنا».
وتابع: «أنا سعيد أن لويس اختار غيغز ليساعده، ارتباطه بالنادي يمتد على مدار عقدين من الزمان وستمثل معرفته بالأمور إضافة كبيرة للويس، وإضافة إلى ذلك ستمثل هذه فرصة رائعة لرايان للتعلم من مدرب من الطراز الرفيع معروف بنزعته الهجومية واعتماده على اللاعبين الشبان وهو ما يتوافق تماما مع سياسة مانشستر يونايتد».
وسيجلب فان غال معه ضمن الجهاز الفني الثنائي فرانس هوك مدرب حراس مرمى منتخب هولندا ومارسيل بوت المتخصص في اكتشاف المواهب.
وقال فان غال: «كانت لدي رغبة دائمة في العمل بالدوري الإنجليزي الممتاز. العمل كمدرب لمانشستر يونايتد أكبر ناد في العالم يجعلني أشعر بفخر شديد، طموح هذا النادي كبير جدا ولدي أنا أيضا طموح كبير. أعتقد أننا سنكتب التاريخ سويا».
من جهته أكد غيغز الذي خاض 963 مباراة على مدار 23 عاما أنه يتطلع إلى التعلم من فان غال، وقال: «مانشستر يونايتد يشكل جزءا هائلا من حياتي، وأنا سعيد لتمكني من مواصلة هذه العلاقة بشكل محوري كمدرب مساعد لفان غال».
وذكرت الصحف الإنجليزية الأسبوع الماضي أن فان غال، 62 عاما، اقترب من توقيع اتفاق مع مانشستر يونايتد ونشرت صورة لغيغز وهو يخرج من منزله في مسقط رأسه نوردفيك في هولندا بعد اجتماع استمر 3 ساعات، وأكدت أن الويلزي سيتولى مهمة مساعد المدرب بموجب اتفاق بين الرجلين.
وستبدأ مهمة المدرب السابق لأياكس وألكمار الهولنديين وبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، بعد مونديال البرازيل (من 12 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز، في حال وصول المنتخب الهولندي إلى الأدوار النهائية).
وأصبح فان غال أول مدرب غير بريطاني يتولى الإشراف على يونايتد، حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالدوري الإنجليزي، الذي أقال مويز بعد 10 أشهر فقط على تعيينه خلفا للأسطورة مواطنه أليكس فيرغسون، وذلك بعد خروجه من كل المسابقات وفقدانه الأمل بالتأهل إلى المسابقات الأوروبية.
ويتعين على فان غال المعروف بـ«التقشف والقسوة والعناد» بناء فريق جديد مدعما بميزانية 100 مليون إسترليني لتدعيم الفريق بلاعبين إضافيين.
ويملك فان غال سجلا حافلا مع أياكس أمستردام (بطل أوروبا 1995 وكأس الاتحاد الأوروبي 1992 وهولندا 3 مرات) وبرشلونة (بطل إسبانيا مرتين والكأس السوبر الأوروبية) وألكمار (بطل هولندا 2009) وبايرن ميونيخ (بطل ألمانيا 2010).
من جهة أخرى توصل الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني الحالي لفريق آرسنال الإنجليزي إلى اتفاق مع إدارة النادي لمد تعاقده لثلاث سنوات أخرى سيحصل خلالها على نحو 22 مليون إسترليني.
وذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية أمس أن فينغر سيوقع على عقده الجديد مع آرسنال غدا أو الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن راتب المدير الفني الفرنسي بموجب العقد الجديد يصل إلى سبعة ملايين ونصف المليون جنيه إسترليني سنويا (نحو 12 مليونا و400 ألف دولار). وأضافت الصحيفة أن قيمة الصفقات التي ينوي فينغر، 64 عاما، عقدها من أجل تجديد دماء الفريق يمكن أن تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
ويذكر أن فينغر يقود آرسنال منذ عام 1996، وتمكن مع فريقه من حسم لقب بطولة كأس إنجلترا يوم السبت الماضي بعد تسع سنوات عجاف غابت فيهم الألقاب عن النادي الإنجليزي.
ووعد مسؤولو آرسنال بتوفير مبلغ 100 مليون جنية إسترليني لفينغر من أجل تدعيم الفريق وعقد الصفقات التي تستطيع قيادة النادي لحصد بطولة الدوري مرة أخرى. وكشفت الصحف البريطانية أمس عن قائمة اللاعبين المرشحين للانضمام لآرسنال خلال فترة الانتقالات الصيفية وأبرزهم ماريو ماندزوكيتش لاعب بايرن ميونيخ، وكريم بنزيمه مهاجم ريال مدريد، ولارس بيندر لاعب بايرن ليفركوزن، ومورجان شنايدرلين لاعب سوثهامبتون.
وكان آرسنال قد كسر حاجز النحس الذي لازمه على مدار 3283 يوما، خاض خلالها 512 مباراة في مختلف البطولات ليحصد مؤخرا كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأنهى آرسنال القحط الذي لازمه طويلا وأحرز أول لقب له منذ تسع سنوات وذلك بعدما عانى كثيرا على مدار 120 دقيقة هي زمن الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة أمام هال سيتي (3-2).
ويشعر آرسنال الآن بأن هذا اللقب يمثل نقطة البداية في عهد جديد سيحرز خلاله الفريق المزيد من الألقاب.
وقال فينغر: «هذا اللقب يمكنه أن يحدث تغييرا في مسيرة هذا النادي، ويكون مفتاح لانتصارات كبيرة مقبلة».
وأوضحت احتفالات آرسنال باللقب وطوافه بالحافلة وسط الآلاف من محبيه في شمال لندن مدى قيمة هذا النصر للفريق العريق بعد طول انتظار.
واعترف آرون رامزي، الذي سجل الهدف الحاسم للمباراة في الوقت الإضافي، «المدرب واللاعبون تعرضوا للضغوط في السنوات الأخيرة».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».