غوميز: النصر ما زال بحاجة إلى كثير من العمل

هوساوي قال إن مهمتهم أمام الاتفاق اليوم لن تكون سهلة

TT

غوميز: النصر ما زال بحاجة إلى كثير من العمل

شدد ريكاردو غوميز مدرب النصر على أهمية مواصلة الانتصارات في منافسات دوري المحترفين السعودي, وقال في حديث صحافي قبل مواجهة الاتفاق اليوم: من الأمور الجيدة أن تبدأ مشوارك بالفوز ففي ذلك دافع معنوي للاستمرار, ولكن رغم ذلك فإننا لم نعمل المطلوب منا حتى الآن فأمامنا عمل كبير وما دونته من ملاحظات على أداء الفريق سواء في المباريات الودية أو في مباراة الفيصلي يؤكد أنه يلزمنا عمل كبير لنصل إلى ما يرضينا.
وأضاف: مباراة الاتفاق مهمة وقوية كون المنافس من الفرق التي استعدت جيداً وقد نجح في تحقيق بطولة تبوك الدولية كما أنه فاز في الجولة الأولى أمام الأهلي ولذلك علينا أن ندخل المباراة بكل جدية وبروح عالية متطلعين للفوز كما كنا في الشوط الأول من مباراة الفيصلي, أيضا أجد المباراة مهمة كونها تأتي قبل فترة التوقف ونحن حريصون على أن نحقق النقاط كاملة قبل التوقف.
وكشف غوميز أنه ركز في التدريبات الماضية على معالجة الملاحظات الفنية التي ظهرت في مباراة الفيصلي, وقال: شاهدت عدة مباريات للاتفاق وكما قلت هو من أفضل الفرق وسنكون جاهزين لمواجهته بكل همة وإصرار.
وبشأن تباين أداء الفريق في شوطي المباراة الماضية أمام الفيصلي, قال: من الأشياء الجميلة في كرة القدم تسجيل الأهداف فمن الممكن أن تلعب مباراة بجمالية الشوط الأول ولا تسجل, أمام الفيصلي لعبنا بصورة جيدة وسجلنا الأهداف وكنا مسيطرين حتى الدقيقة الخامسة والستين عندما أضعنا فرصة إضافة المزيد من الأهداف من الكرات السهلة, منح ذلك الخصم فرصة ثقة لمجاراتنا «ولا توجد أي مشكلة من الجانب البدني للاعبين ونحن في بداية موسم واللياقة تكتمل مع المزيد من المباريات».
وعن فترة التوقف التي تصل إلى شهر كامل, قال: التوقف لا يمكن أن نصوره بأنه سلبي دائماً لكن مدة التوقف أجدها طويلة, سنعمل على استثمار ذلك لمزيد من الإعداد.
ومن جانبه أكد نجم دفاع النصر والمنتخب اللاعب عمر هوساوي جاهزيته وجميع زملائه لمباراة الجمعة أمام الاتفاق, وقال: نحن حريصون على أن تتواصل انتصارات الفريق وهذا بالطبع لن يأتي إلا ببذل أقصى الجهود منا جميعاً كلاعبين طوال دقائق المباراة واستثمار الفرص.
وأضاف: نعرف ونعي أهمية المباراة وأنها تجمعنا بفريق كبير قدم مستويات مميزة في بطولة تبوك الدولية وفاز بها كما تمكن من الفوز على الأهلي في الجولة الماضية وهذا يؤكد أنه في هذا الموسم سيكون فريقاً صعباً والمباراة لن تكون سهلة. نتمنى أن نقدم نحن وأشقاؤنا في نادي الاتفاق مباراة جيدة تليق بالفريقين وأنا على ثقة كبيرة بقدرات وإمكانيات زملائي لتحقيق الفوز وتقديم مستوى أفضل مما قدمناه أمام الفيصلي.
وأضاف هوساوي: المدرب ريكاردو غوميز جهز الفريق ووضع الخطة المناسبة للمباراة وإن شاء الله نسعد جماهيرنا التي نتطلع دائما لحضورها ودعمها ومساندتها كما عهدناهم ونحقق الفوز لنواصل انتصاراتنا بالدوري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.