بيكيه معترفاً: ريـال مدريد الأفضل حالياً

برشلونة أكد اقترابه من ضم كوتينيو وديمبلي

تتويج ريـال مدريد بكأس السوبر الإسباني بعد التغلب على برشلونة بهدفين نظيفين (أ.ف.ب)
تتويج ريـال مدريد بكأس السوبر الإسباني بعد التغلب على برشلونة بهدفين نظيفين (أ.ف.ب)
TT

بيكيه معترفاً: ريـال مدريد الأفضل حالياً

تتويج ريـال مدريد بكأس السوبر الإسباني بعد التغلب على برشلونة بهدفين نظيفين (أ.ف.ب)
تتويج ريـال مدريد بكأس السوبر الإسباني بعد التغلب على برشلونة بهدفين نظيفين (أ.ف.ب)

اعترف جيرارد بيكيه، مدافع نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، بعد سقوط فريقه أمام ريـال مدريد في بطولة كأس السوبر الإسباني، أن النادي الملكي هو الأفضل في الوقت الراهن.
وقال بيكيه عقب سقوط برشلونة بهدفين نظيفين على ملعب سانتياغو بيرنابيو، معقل ريـال مدريد، أمس (الأربعاء) في إياب كأس السوبر الإسباني: «خلال السنوات التسع أو العشر الأخيرة التي تواجدت فيها هنا هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بأننا أقل شأنا من ريـال مدريد، لقد فازوا بدوري أبطال أوروبا هذا مؤكد، ولكننا كنا دائما نأتي هنا ونفوز وهذا لم يكن منذ وقت طويل».
وقدم برشلونة أداء باهتا في مباراة أمس وعاد ليخسر مرة أخرى في مباراة إياب السوبر الإسباني بعد خسارته في لقاء الذهاب على ملعبه بنتيجة 3 - 1 ليحقق ريـال مدريد فوزا تاريخيا في مجموع اللقاءين (5 - 1).
وأضاف بيكيه قائلا: «لسنا في أفضل أوقاتنا داخل الفريق أو النادي، علينا أن نكون قريبين من بعضنا البعض قدر الإمكان وأن ننظر إلى المستقبل، علينا أن نتقبل الهزيمة، وأن نتقبل أفضلية ريـال مدريد في الوقت الحالي».
وتابع: «علينا أن نحافظ على المستوى الذي قدمناه في كامب نو (معقل برشلونة) حيث إنهم لم يتمكنوا من التفوق علينا سوى من خلال هجمتين مرتدتين، إنهم يتمتعون حاليا بلياقة بدنية أفضل، لقد تعقدت الأمور في مباراة اليوم بعد هدفهم المبكر».
واضطر بيكيه إلى مغادرة المباراة في بداية الشوط الثاني بداعي الإصابة، ولكنه أكد أنه ليس هناك ما يدعو للقلق، واختتم قائلا: «إنه حمل زائد وحسب».
من جهة أخرى، أكد بيب سيغورا المدير العام في برشلونة بأن فريقه اقترب كثيرا من إتمام صفقتي البرازيلي كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي من ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني تواليا.
وقال سيغورا: «يتعين علينا مساعدة الفريق من خلال تعزيز صفوفه وسنقوم بذلك خلال الأيام القليلة المقبلة».
وأضاف: «نبحث في شروط كوتينيو وديمبيلي، لقد اقتربنا، ونأمل أن يكونا معنا الموسم المقبل».
ودخل برشلونة في مأزق منذ رحيل نجمه البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان في صفقة قياسية في تاريخ كرة القدم بلغت 222 مليون يورو، فاختل توازن الفريق تماما لا سيما على الجبهة اليسرى، واعترف مدرب برشلونة الجديد إرنستو فالفيردي بذلك بصراحة وكذلك لاعب وسط الفريق سيرخيو بوسكيتس في الأيام الأخيرة.
وكان برشلونة أعلن انضمام لاعب الوسط البرازيلي الدولي باولينيو مقابل 40 مليون يورو في مطلع الأسبوع الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.