الاتحاد يفتح خطوطا سرية مع وكلاء لاعبين بحثا عن مدرب جديد

فتحت إدارة نادي الاتحاد خط التواصل مع عدد من وكلاء الأعمال للبحث عن اسم تدريبي ذي سيرة عريقة، ليقود الفريق الأول خلفا للمدرب الإسباني بينات، بجانب البحث عن لاعبين في مركزي الدفاع والهجوم للمفاضلة فيما بينهم خلال المرحلة المقبلة، وسط سرية تامة خشية تسرب أنباء المفاوضات، الأمر الذي قد ينعكس سلبا ع...
فتحت إدارة نادي الاتحاد خط التواصل مع عدد من وكلاء الأعمال للبحث عن اسم تدريبي ذي سيرة عريقة، ليقود الفريق الأول خلفا للمدرب الإسباني بينات، بجانب البحث عن لاعبين في مركزي الدفاع والهجوم للمفاضلة فيما بينهم خلال المرحلة المقبلة، وسط سرية تامة خشية تسرب أنباء المفاوضات، الأمر الذي قد ينعكس سلبا ع...
TT

الاتحاد يفتح خطوطا سرية مع وكلاء لاعبين بحثا عن مدرب جديد

فتحت إدارة نادي الاتحاد خط التواصل مع عدد من وكلاء الأعمال للبحث عن اسم تدريبي ذي سيرة عريقة، ليقود الفريق الأول خلفا للمدرب الإسباني بينات، بجانب البحث عن لاعبين في مركزي الدفاع والهجوم للمفاضلة فيما بينهم خلال المرحلة المقبلة، وسط سرية تامة خشية تسرب أنباء المفاوضات، الأمر الذي قد ينعكس سلبا ع...
فتحت إدارة نادي الاتحاد خط التواصل مع عدد من وكلاء الأعمال للبحث عن اسم تدريبي ذي سيرة عريقة، ليقود الفريق الأول خلفا للمدرب الإسباني بينات، بجانب البحث عن لاعبين في مركزي الدفاع والهجوم للمفاضلة فيما بينهم خلال المرحلة المقبلة، وسط سرية تامة خشية تسرب أنباء المفاوضات، الأمر الذي قد ينعكس سلبا ع...

فتحت إدارة نادي الاتحاد خط التواصل مع عدد من وكلاء الأعمال للبحث عن اسم تدريبي ذي سيرة عريقة، ليقود الفريق الأول خلفا للمدرب الإسباني بينات، بجانب البحث عن لاعبين في مركزي الدفاع والهجوم للمفاضلة فيما بينهم خلال المرحلة المقبلة، وسط سرية تامة خشية تسرب أنباء المفاوضات، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على اللاعبين ومدرب الفريق.
في حين من المنتظر أن يكون أول المغادرين من اللاعبين بيانو محترف الفريق البرازيلي، الذي لا يحظى بقبول مطلقا من الجماهير والإدارة الاتحادية.
من جهة أخرى، بدأت الإدارة في ترتيب أوراقها والشروع في عقد أكثر من اجتماع للمجلس لمناقشة المرحلة المستقبلية وسماع وجهات نظر الأعضاء حيالها.
وبدأت الإدارة في المفاضلة بين أربعة عروض رعاية لشركات أبدت رغبتها في رعاية النادي، تتضمن عرضا لأحد البنوك وآخر للراعي الاستراتيجي السابق للنادي الاتصالات السعودية، وعرضا لشركة «طيران الإمارات»، وآخر لإحدى الشركات الوطنية الكبرى، وتتفاوت العروض من شركة إلى أخرى.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن عرض الرعاية الرئيسي للنادي لن يتجاوز سقف الـ40 مليون ريال، بالإضافة إلى مكافآت تحقيق البطولات، في حين سيتمكن من خلاله الراعي من وضع إعلانه على صدر قمصان اللاعبين، بجانب الإعلانات الموزعة داخل النادي وبملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، إلى جانب الإعلانات المتفرقة في المباريات الرسمية للفريق، ومن المنتظر أن يتم التوقيع رسميا تزامنا مع نهاية الأسبوع الجاري.
وأشارت المصادر إلى رغبة اتحادية في الموافقة على العرض المقدم من أحد البنوك للميزة التي ستمنح للنادي بأن يتسلم مبلغ الرعاية السنوية على دفعتين، لكن العرض يبدو أقل من ذلك المقدم من الاتصالات السعودية أو الشركة الإماراتية والشركة الكبرى التي يتحفظ القائمون على الكشف عنها.
وقالت المصادر إن العرض المقدم للنادي من البنك المحلي قد يحوله إلى راع فرعي، بمبلغ أقل من العرض المقدم للنادي كراع رئيسي، بغية الاستفادة من المميزة التي سيمنحها البنك بإيداع مبلغ الرعاية على دفعتين.
من جهة أخرى، نفى مصدر اتحادي مسؤول إقامة أي معسكر خارجي للفريق الكروي الأول، خلال فترة الحالية، مرجعا ذلك للأوضاع التي لا تساعد على ذلك، مشيرا إلى أن الفريق سيكتفي بإجراء تدريباته اليومية على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي لحين انطلاقة منافسات الدوري.
وأرجع المصدر قرار تحويل هتان باهبري وعمار الدحيم لاعبي الفريق الأول إلى الأولمبي، بأنه قرار فني بحت، وليس له علاقة بمغادرة اللاعبين إلى أحد البلدان المجاورة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن المدرب الإسباني بينات على تواصل مستمر مع مدرب الفريق الأولمبي حسن خليفة.
من جهة ثانية، واصل الفريق الكروي الأول تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بانخراط جميع اللاعبين، عدا لاعبي المنتخب السعودي الأول والمنتخب الأولمبي، وتنوع المران ما بين جوانب فنية وأخرى لياقية، اشتملت على نقل الكرات القصيرة بين اللاعبين، قبل أن يقسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين خاضتا مناورة كروية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.