الأمير عبد الله بن متعب: مهرجان خادم الحرمين لقفز الحواجز «مصنع» للفرسان الجدد

الأمير عبد الله بن متعب خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان قفز الحواجز
الأمير عبد الله بن متعب خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان قفز الحواجز
TT

الأمير عبد الله بن متعب: مهرجان خادم الحرمين لقفز الحواجز «مصنع» للفرسان الجدد

الأمير عبد الله بن متعب خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان قفز الحواجز
الأمير عبد الله بن متعب خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان قفز الحواجز

كشف الأمير الفارس عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، عن مشاركة فرسان الإمارات وقطر في مهرجان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقفز الحواجز، المقرر انطلاقه الأربعاء المقبل، في منتجع نوفا، في العاصمة السعودية الرياض، موضحا أن فرسان البحرين اعتذروا عن المشاركة.
وشدد على أن المهرجان سيحظى بحضور الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الذي يؤكد حرصه على إنجاح المهرجان الذي سيشهد حضورا جماهيريا كبيرا.
وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة الرياض: «النجاح الذي تحقق للمهرجان في نسخته الأولى على جميع الأصعدة هو ثمرة رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، ودعم حقيقي من رجاله الأوفياء، الذين زرع فيهم صفات الفروسية الخلاقة، وعمل أناس يعشقون النجاح، ويتطلعون إلى الغد برؤية الطامحين بمستقبل أفضل لفروسيتنا السعودية السائرة في طريق النجاح والتقدم، بفضل ما تلقاه من دعم ورعاية من القيادة العليا».
وأضاف الأمير الفارس عبد الله بن متعب: «المهرجان يهدف إلى المساهمة في نشر هذه الرياضة في أوساط الشباب السعودي خصوصا، والخليجي عموما، بإقامة بطولة خاصة بهم للارتقاء بمستوى فرسانه، لما نلمسه من رغبة صادقة في التطوير، وصولا إلى قمة المنافسة مع فرسان العالم الذين أصبحت منطقتنا الخليجية ملتقى لهم في مناسبات عدة، وبطولات مختلفة سيكون مهرجان خادم الحرمين الشريفين في طليعتها بكل المقاييس الفنية والتنظيمية، فضلا عن إكساب الشباب السعودي خبرة التنظيم الإداري والفني والتسويق وحتى النقل التلفزيوني، باعتبارها منظومة واحدة في العمل».
وكشف عن الجديد في المهرجان الحالي، وقال: «أضفنا شوطا للخيل صغيرة السن التي تتراوح أعمارها بين خمس وسبع سنوات، لتشجيع ملاك الخيل على الإنتاج المحلي حتى يكون هو المغذي الأول لهذه الرياضة في وطننا الغالي الذي سيوفر أموالا كثيرة تصرف على شراء الخيل من الخارج».
وأضاف: «سنعمل في المهرجان على استثمار نجوم الرياضة في الفعاليات بإقامة شوط يجمع نجوم الرياضة والفن بأبطال الفروسية، يجمع بين سباقات الخيل ولعب كرة القدم لإضفاء مزيد من المتعة والتشويق لمتابعي المهرجان».
وعبر الأمير عبد الله بن متعب عن سعادته بالإقبال الكبير للفرسان المشاركين في بطولات المهرجان الثلاث، الذين يزيدون على 200 فارس وأكثر من 300 جواد، بزيادة تصل إلى 20 في المائة عن المهرجان الأول، معبرا عن تطلعه لأن تتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة التي ستكون حافلة بالفعاليات لكي يكون المهرجان حدثا ينتظره الجميع.
وتطرق الأمير عبد الله بن متعب إلى جوائز المهرجان التي تصل إلى أربعة ملايين ريال وقال: «هذه الجوائز هي الأعلى في بطولات القفز العالمية، ونرغب في رفع قيمة الجوائز، لكن إقامة المهرجان مرتين في عام واحد جعلت من الصعوبة رفع الجوائز».
وأشاد بالعمل الذي تقوم به الشركة المنظمة والمسوقة للمهرجان، وقال: «قامت الشركة بعمل كبير في إنجاز هذه المهمة لما يترتب عليها من ارتباطات مالية لدى الشركات».
وشدد على الاستفادة القصوى من النجاح السابق في التطوير، مشيرا إلى أن ذلك يجعلهم في تحد حقيقي مع الذات، لمواصلة المسيرة والإتيان بالجديد في الإدارة والتنظيم في النسخة الثانية للمهرجان، التي ستقام خلال الفترة من 20 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) 2013 على أرض منتجع نوفا لتهيئة الأجواء المناسبة للمشاركين، الذين هم كوكبة من أبطال العالم وفرسانه المميزين للتنافس الشريف وإتاحة الفرصة للأجيال المقبلة من الفرسان السعوديين للاحتكاك بهؤلاء الأبطال في مهرجان دأب على دعوة الأميز من الفرسان إلى المملكة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».