اشتباكات بين الهند والصين عند حدود البلدين

عسكريون هنود على الحدود مع الصين- أرشيف (رويترز)
عسكريون هنود على الحدود مع الصين- أرشيف (رويترز)
TT

اشتباكات بين الهند والصين عند حدود البلدين

عسكريون هنود على الحدود مع الصين- أرشيف (رويترز)
عسكريون هنود على الحدود مع الصين- أرشيف (رويترز)

ذكرت مصادر هندية أن شجاراً اندلع بين جنود من الهند والصين في غرب الهيمالايا أمس (الثلاثاء) ما يزيد من حدة التوتر بين البلدين اللذين تدور بينهما مواجهة منذ شهرين في جزء آخر من الحدود المتنازع عليها.
وقال مصدر في نيودلهي مطلع على الوضع العسكري عند الحدود، إن «الجنود أحبطوا محاولة مجموعة من الجنود الصينيين دخول الأراضي الهندية في لداخ قرب بحيرة بانجونغ».
وأضاف المصدر أن «بعض الجنود الصينيين كانوا يحملون قضباناً حديدية وحجارة وأن إصابات طفيفة وقعت في كلا الجانبين خلال الشجار».
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش الصيني. وغالباً ما يتهم كل جانب الآخر باختراق أراضيه.
ورفض الجيش الهندي التعليق على الواقعة.
وقال ضابط شرطة في سريناغار عاصمة ولاية جامو وكشمير التي تقع المنطقة في نطاقها: «وقع شجار بالقرب من بحيرة بانجونغ». وأكد مصدر عسكري في سريناغار وقوع شجار في أعقاب «توغل (للجيش الصيني) في منطقة بحيرة بانجونغ».
وتدور مواجهة بالفعل بين الجيشين في منطقة دوكلام الواقعة إلى الشرق في جزء آخر من حدودهما الجبلية غير المحددة والممتدة لمسافة 3500 كيلومتر.
وطلبت الصين مراراً من الهند أن تقوم بانسحاب أحادي الجانب من منطقة دوكلام وإلا فإنها قد تواجه احتمال حدوث تصعيد. وحذرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية الهند من مصير أسوأ من هزيمتها الساحقة في حرب حدودية قصيرة في 1962.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.