هشام عدرة
تعد صناعة سلال القصب من أقدم الصناعات اليدوية التي عرفتها المناطق الريفية السورية وخصوصا في قرى غوطتي دمشق الشرقية والغربية، حيث يستخدمها المزارعون لتعبئة منتجاتهم الزراعية وبيعها في أسواق دمشق أو لوضع الفاكهة الموسمية كالعنب والتين والتي يقطفونها في هذه السلال حتى يستهلكوها فيما بعد. ولقد أصيبت هذه الصناعة التقليدية الريفية بانتكاستين الأولى قبل نصف قرن مع انتشار السلال البلاستيكية والمعدنية المصنعة آليًا فانخفض عدد العاملين فيها كثيرًا، والانتكاسة الثانية في السنوات الخمس الأخيرة مع بدء الأزمة والحرب السورية ووقوع معظم أماكن تصنيعها في مناطق الاشتباكات. ولكن كيف يتم تصنيع سلال القصب؟
صدرت مؤخرًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب رواية جديدة تحت عنوان: (المياه العائمة) للكاتب الراحل صميم الشريف بعد وفاته بثلاث سنوات، توفي في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2012، ولا ينسى مدقق الرواية وهو ابن الكاتب (زيد) المقيم في العاصمة التشيكية براغ أن يخبرنا في نهاية الكتاب بأن هناك رواية أخرى لوالده بعد المياه العائمة ستصدر قريبًا بعنوان: (الموظف يعود إلى المدينة). تتحدث الرواية التي تقع في (350) صفحة عن مجتمع دمشق في فترة الانتداب الفرنسي وحتى الحرب العالمية الثانية من خلال قصص اجتماعية يومية تنتمي للواقع وهي أقرب للتوثيق المكاني والبشري وللحالة السيكولوجية والسوسيولوجية كما يدخل في السلوك الإ
ينتمي الفنان السوري فائق عرقسوسي إلى جيل السبعينات، حيث انطلقت تجربته الفنية كحال فناني جيله من المسرح، ومن ثمّ الدراما التلفزيونية، وإن كان (فائق) خالف زملاء جيله حيث أصّر على المسرح وراهن عليه حياة وديمومة فنية بعد أن درس المسرح والفن أكاديميًا في المعهد العالي للفنون بالقاهرة في سبعينات القرن المنصرم، وفي الجديد في أعماله التلفزيونية للموسم الحالي، صوّر أخيرًا دوره في المسلسل الاجتماعي البوليسي «مذنبون أبرياء» مع المخرج أحمد سويداني ويجسّد فيه شخصية دبلوماسي (عصام) وهو مسلسل يتناول قضايا الجاسوسية والمخدرات والمؤامرات والمافيات كذلك صور دوره في المسلسل التاريخي «ابن حنبل» بشخصية الشيخ الأذر
اشتهر الفنان السوري (جمال العلي) بطغيان الأداء الكوميدي على معظم أدواره في المسلسلات التلفزيونية التي شارك ويشارك فيها حتى البيئية الشامية منها، وعلى الرغم من أنه قدّم كثيرًا من الأعمال التراجيدية وجسّد شخصيات مغرقة في الجدية وبعيدة عن الكوميديا، فإنه وكما يقول (جمال) يبدو أنّ الكوميديا ظاهرة عفوية لدي وتجري في دمي!..
انتشرت في النصف الثاني من القرن العشرين الماضي على الطرق الدولية الرئيسية التي تربط العاصمة السورية دمشق بالمحافظات عدد من الاستراحات التي تخدّم المسافرين، وكانت في البداية عبارة عن استراحات بسيطة بإمكانيات محدودة، ولكن ومع ازدياد الحركة المسافرين في السنوات العشرين الأخيرة ظهرت على هذه الطرق استراحات كبيرة بأبنية معمارية جميلة وأخذت تصنيفات سياحية كمطاعم بنجوم متعددة تبدأ من النجمة الواحدة وحتى الثلاثة نجوم حيث تنافس أصحابها على تقديمها بشكل رائع مع خدمات كثيرة ومتنوعة، وكان من أبرزها الاستراحات الموجودة على طريق دمشق حمص خاصة في مناطق النبك ودير عطية وقارة والبريج كاستراحات الطيبة والجلاب وب
تصوّر الفنانة السورية ضحى الدبس حاليًا ثلاثة مسلسلات تلفزيونية ستعرض في الموسم الرمضاني القادم، وفي حوار معها تحدثت الفنانة ضحى لـ«الشرق الأوسط» عن أدوارها في هذه المسلسلات فقالت: «أشارك في المسلسل الاجتماعي (لست جارية) مع المخرج ناجي طعمة، وأجسّد فيه دور (أم) تتعرض للعنف من زوجها، لقد أعجبني الدور كثيرًا وحمسّني لألعبه، حيث يتناول العنف المطبق ضد المرأة وكيف سينعكس على الأجيال القادمة، أي كيف سينعكس على ابنها وتعامله مع حياته الجديدة.
تُلقّب بـ«جوكر الدراما» و«فراشة الدراما» لما تتمتع به من حضور لافت وأنيق وراقٍ وممتع كالفراشة في المسلسلات السورية كما أنها تؤدي مختلف الأدوار وبحرفية عالية كالجوكر؟!
قبل عشر سنوات كنت وأنت تعبر شارع الحلبوني المعروف بشارع المكتبات ودور النشر وسط العاصمة دمشق، يجذبك أشخاص يجلسون في دكاكين واسعة وأمامهم أدوات بسيطة وكتب وأغلفة جلدية سوداء أو بألوان أخرى يزخرفون عليها ويخططون عناوينها واسم مؤلفها واسم صاحب هذه الكتب وغير ذلك. إنها مهنة يدوية عريقة عرفتها دمشق منذ نحو قرن من الزمن مع تأسيس المكتبات العامة والخاصة والشخصية والمنزلية وتخصص بها عشرات بل مئات الأشخاص ومنهم من ورثها لأبنائه رغم أن مردودها المادي ضعيف، ولكن متعة التعامل مع الكتاب وتزيينه وزخرفته وحفظه بجلد سميك، جعلهم يثابرون في مهنتهم التي تتطلب الصبر والجلد والأناة وقبل كل شيء الموهبة والهواية ومع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
