دلشاد عبد الله
مع اشتداد المعارك وسط المدينة القديمة غرب الموصل، بات النازحون إلى المناطق المحررة وقاطنوها الهدف الرئيسي لتنظيم داعش الذي يقصف المناطق المحررة بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا عشوائياً، مخلفين عشرات الضحايا من المدنيين. وسقط قتيل على الأقل وعشرات الجرحى من النازحين في حي الرسالة المحرر غرب الموصل، أمس، بعدما أصابتهم قذائف أطلقها «داعش». وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية الفريق، رائد شاكر جودت لـ«الشرق الأوسط»، إن «إرهابيي (داعش) يلجأون إلى قصف المناطق المحررة المأهولة بهدف إشغال قطعاتنا...
رغم فتح القوات الأمنية العراقية لعدد من الممرات الآمنة لخروج المدنيين من الجانب الأيمن، خصوصاً من أحياء المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية المرتفعة، فإن قناصة «داعش» وانتحارييه يعيقون جهود هذه القوات لإخراج المدنيين الذين يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية لتأخير تقدم القوات الأمنية في عملية تحرير ما تبقى من مناطق وأحياء غرب الموصل. وقال الملازم أحمد الساعدي الضابط في قوات الرد السريع التي تتمركز على الخط التماس مع مسلحي التنظيم الذين يوجدون قرب جامع النوري (الجامع الكبير) الذي ما زال خاضعاً لسيطرتهم وتدور حوله معارك شرسة بين الجانبين تطغى عليها القناصة وقذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إن
شدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس على أن الشعب الكردي لن يتراجع عن تقرير المصير وتحقيق سيادته الكاملة، بينما بين مسؤول في رئاسة الإقليم أن رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين يشارك كممثل عن إقليم كردستان في الوفد العراقي الذي يترأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن اليوم. وقال بارزاني في رسالة وجهها للشعب الكردي بمناسبة حلول عيد نوروز العيد القومي الكردي ورأس السنة الكردية: «لا بد أن يكون لصمود وتضحيات شعب كردستان نتيجة ملموسة، ولا يمكن القبول بتأخر عجلة النضال والمكتسبات ولو بخطوة واحدة، بل ينبغي على شعب كردستان أن يصل إلى تحقيق سيادته الكاملة،
توجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس في زيارة رسمية هي الأولى للولايات المتحدة الأميركية، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بهدف «تعزيز التعاون الأمني والعسكري»، بحسب ما نقل بيان رسمي. ومن المقرر أن يحضر العبادي اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد «داعش»، وفق البيان. وتستضيف واشنطن الأربعاء المقبل اجتماعاً للدول الـ68 الأعضاء في التحالف. وزيارة العبادي هي الأولى له للولايات المتحدة منذ تولي ترمب الرئاسة.
رغم سوء الأحوال الجوية في الموصل، حاولت القوات الأمنية العراقية أمس السيطرة على الجسر الخامس، آخر الجسور التي تربط جانبي المدينة، بعد أن فرضت سيطرتها أمس على عدد من الأحياء الاستراتيجية المهمة في الجانب الأيمن بإسناد من طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية. وبات الجسر الخامس آخر هدف للقوات العراقية التي تسعى إلى السيطرة عليه بعد سيطرتها على الجسور الأربعة الأخرى خلال عملية استعادة الجانب الأيمن من المدينة التي انطلقت في 19 فبراير (شباط) الماضي بإسناد من طيران التحالف الدولي والجيش والقوة الجوية العراقية، ومع سيطرتها على هذا الجسر تكون قد استعادت غالبية أحياء الموصل بجانبيه الأيسر والأيم
استأنفت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع العراقية أمس عملياتها في المدينة القديمة وسط الموصل، بعدما عرقل تقدمها سوء الأحوال الجوية وهجمات مكثفة لتنظيم داعش. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت لـ«الشرق الأوسط»، إن «قطعاتنا المتمركزة في منطقة الجسر القديم بمحاذاة نهر دجلة والموجودة على مشارف باب البيض استأنفت عملياتها العسكرية، وشرعت بالتقدم في الموصل القديمة من محاور عدة، مدعومة بالطائرات المسيرة والكتائب الصاروخية». وكانت القوات الأمنية العراقية أبطأت تقدمها خلال اليومين الماضيين بسبب سوء الأحوال الجوية وكثافة المدنيين في المدينة القديمة.
اقتربت القوات العراقية أمس، من الجامع النوري الكبير في غرب الموصل، الذي كان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، أعلن من على منبره السيطرة على المدينة قبل نحو ثلاث سنوات. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»، إن قواته «يفصلها عن الجامع الكبير ومنارته الحدباء نحو 700 متر»، في إشارة إلى الجامع النوري. وأضاف أن «طائراتنا المسيّرة (الدرون) قصفت عشرات الأهداف الثابتة والمتحركة لـ(داعش) في محيط منارة الحدباء» أمس. وأشار إلى أن القوات «حررت مستشفى نينوى الأهلي، وسيطرت على الجسر الحديدي وشارع الكورنيش بمحاذاة نهر دجلة شرقاً، ووصلت إلى مشارف باب البيض غرب المدينة القديمة».
واصلت القوات العراقية تقدُّمَها وسط الموصل القديمة (وسط الجانب الأيمن)، وتمكَّنَت، أمس، من استعادة عدة مواقع وأماكن مهمة، من بينها الجسر القديم، واتجهت إلى رأس الخور، لتصل نسبة المناطق المحرَّرَة حتى الآن إلى 70 في المائة، في حين كشفت مصادر ميدانية، أن تنظيم داعش أجبر كثيراً من العائلات الموصلية في المناطق الخاضعة لسيطرته على ترك مناطقهم بالقوة والتوجه إلى تلعفر مع مسلحيه، عبر الطرق الصحراوية المفتوحة بين المدينتين. وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت لـ«الشرق الأوسط» إن قواته مدعومة بقوات الرد السريع التابعة لها، فرضت سيطرتها على الجسر القديم، واندفعت باتجاه أهدافها في ر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
