باولو بانديني
جاء عنوان الصفحة الأولى لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» الإيطالية متفائلاً بعض الشيء، حيث قال: «هيا روما، يمكنك القيام بذلك».
يتحدث المدير الفني لنادي روما إيزيبيو دي فرانشيسكو بسرعة كبيرة لأنه ليس هناك وقت يضيعه بعد عودة فريقه للتدريبات في أعقاب المباراة التي حقق فيها الفوز في الدوري الإيطالي الممتاز خارج ملعبه أمام سبال بثلاثية نظيفة، قبل أن يحزم هو ولاعبوه حقائبهم متوجهين إلى إنجلترا لخوض مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي. وقال المدير الفني الإيطالي: «كان هذا الموسم أحد أكثر المواسم التي شهدت تطوراً كبيراً من جانبنا.
عبرت وسائل الإعلام الإيطالية عن غضبها الشديد من الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر بسبب احتسابه ركلة جزاء مثيرة للجدل ضد نادي يوفنتوس خلال مباراته أمام ريال مدريد الإسباني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من مباراة الفريقين في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وعنونت صحيفة «توتوسبورت» صفحتها الأولى بعبارة «ليس بهذا الشكل».
كان بإمكان مدرب نادي سبال الإيطالي ليوناردو سمبليتشي حث لاعبيه على ألا يدعوا القلق يستحوذ عليهم قبل مواجهتهم أمام يوفنتوس. في الحقيقة، لم يتوقع أحد أن يحقق سبال نتيجة معقولة أمام خصم يسبقه بـ15 مركزاً و50 نقطة. وعليه، كان باستطاعة المدرب أن يخبر لاعبيه أن يبقوا هادئين وأن يحاولوا الاستمتاع بالمباراة قدر الإمكان، وأن يقدموا على مجازفات داخل أرض الملعب لمعرفتهم أنه ليس لديهم ما يخسرونه. إلا أنه بدلاً عن ذلك، أخبر سمبليتشي لاعبيه بالحقيقة عشية مباراة السبت على النحو التالي: «لدينا الكثير لنخسره، فالمباريات المتاحة أمامنا تنفد ونحن بحاجة للحصول على نقاط.
لا تتسرع بنعت هذه الأخبار بالزائفة، ذلك أنك إذا سالت مدرب نادي «سمبدوريا»، ماركو جيامباولو، حول فكرة إمكانية أن ينافس فريقه على مكان له داخل بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فإنه سيكتفي بالرد بأن هذا الطرح أشبه بأفلام الخيال العلمي. كان هذا المصطلح الذي يستخدمه المدرب... لماذا إذن نناقش مثل هذه الإمكانية؟.
لا يمكنك لوم جماهير «ميلان» لشعورها ببعض الشماتة، خاصة في أعقاب المذلات المتوالية والكثيرة التي عاناها النادي هذا الموسم بالفعل، بدءاً من الهزيمة الفادحة بنتيجة 4 - 1 على يد «لاتسيو»، وصولاً إلى التعادل دون أهداف أمام «بينيفينتو»، بعد أن عاني هذا الجمهور من شماتة الجيران «الإنتر»، الذين اعتلوا صدارة جدول ترتيب أندية الدوري الإيطالي ولو مؤقتاً. كان من المنتظر أن يمضي «الإنتر» قدماً في مسيرته المتألقة التي شهدت اجتيازه مبارياته على أرضه دونما هزيمة واحدة، وذلك خلال مواجهته مع «أودينيزي» الذي يحتل المركز الـ13، السبت.
لا يزال الإيطالي جيانفرانكو زولا يهتم بما يحدث داخل نادي وستهام يونايتد الإنجليزي، الذي منحه أول فرصة في عالم التدريب عندما استعان بخدماته كمدير فني قبل تسع سنوات، قبل أن يقيله من منصبه بعد عامين، وبالتحديد في صيف عام 2010. وقاد زولا نادي وستهام يونايتد في 73 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أي أقل بـ14 مباراة من المدير الفني الكرواتي سلافين بيليتش، الذي أقيل من منصبه بداية الشهر الحالي ليحل محله الاسكتلندي ديفيد مويز. يقول زولا عن المقارنة بينه وبين بيليتش: «لا يمكنني أن أقارن تجربتي بذلك، لأني أعتقد أنها مختلفة تماما.
كان أندريا بيرلو يعشق المزاح وإطلاق النكات على زميله غنارو غاتوزو. كان لاعبا خط الوسط يلعبان جنباً إلى جنب لأكثر عن عقد مع «ميلان» والمنتخب الإيطالي، وفازا معاً بشتى البطولات من الدوري الإيطالي الممتاز إلى كأس العالم ودوري أبطال أوروبا. وسرعان ما ربطت بينهما أواصر الصداقة، لكن هذا لم يمنع بيرلو من سرقة هاتف غاتوزو ذات يوم وإرسال رسالة إلى وكيل أعماله يعرض خلالها عليه شقيقته مقابل تحسين شروط التعاقد بينهما. ومع هذا، لم يكن مثل هذا المزاح أكثر ما قض مضجع غاتوزو، وإنما واجه اللاعب صعوبة أكبر في التكيف مع الأزمات الكارثية التي أثارها التدريب إلى جوار مثل تلك الموهبة المتفجرة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
