أفراح شوقي
احتلت الرواية والنقد المرتبة الأولى في قائمة قراءات المثقفين العراقيين الذين استطلعنا آراءهم. تقول القاصة والمسرحية أطياف رشيد: «تنوعت قراءاتي هذا العام بين الرواية والنقد والشعر، لكن كانت للرواية الحصة الأكبر فيها، وأهم ما قرأته روايات (الحديقة الصخرية) لنيكوس كازانتزاكي، و(الكافرة) لعلي بدر، و(يا مريم) لسنان أنطون، و(قميص الليل) لسوسن جميل حسن، وأعدت، كمسرحية، قراءة الأعمال الكاملة لبيتر بروك. رواية (الحديقة الصخرية) رواية تفجر كوامن الإنسان المتناقضة والمتأرجحة بين الرغبات المشروعة وبين الانحطاط والانغماس في الرذيلة، وتجسد تلك الصرخات القاسية والمكتومة التي تزأر في جوف عميق اسمه الروح.
لم يتفق المثقفون في العراق على أهم حدث ثقافي حصل في عام 2015، فمعظم الأحداث - بحسب رأيهم - مرت مرور الكرام، أو أنها لم تأخذ صداها الذي ينتظرونه مقابل سبات طويل وركود تمر به الثقافة العراقية، نتيجة التقشف الحكومي الكبير وعجز ميزانية الدولة، كما أن هذه السنة شهدت رحيل عدد من أبرز الأسماء الثقافية، ومنهم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، والناقد خضير ميري، وشيخ الخطاطين مهدي الجبوري، وآخرون. ويشكل انطلاق المظاهرات الشعبية العارمة التي غطت معظم المحافظات العراقية، ومشاركة الشباب فيها، خصوصا المثقفين، حدثا مهما بالنسبة لكثيرين، باعتبارها خطوة لأجل التصحيح والقضاء على الفساد والمحاصصة المستشرية في البلا
لم يعد غريبا أن يشهد المارون في شوارع العاصمة العراقية بغداد استعدادات واسعة لإنجاز زينة العشرات من أشجار عيد الميلاد بشكلها الأخضر والمخروطي الجميل، استعدادًا للاحتفال ببدء العام الميلادي الجديد 2016.
من جديد عادت مخاوف صحافيين عراقيين ومدونين ومتظاهرين من مغبة تشريع قانون حكومي جديد في البلاد، يحاول تقويض الحريات العامة التي كفلها الدستور وحقوق التعبير والتظاهر والاجتماع السلمي بدعوى تنظيمها، لكنها في الحقيقة - وكما وصفها مختصون - تعطي الحق للسلطات أكثر منها للمواطن أو الصحافي، وتقوض كثيرا من مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي والعمل الإعلامي المهني وحق الوصول للمعلومات والاعتراض على أي قرار أو نشاط سياسي. وكانت الحكومة العراقية قد أرسلت بمسودة قانون إلى مجلس النواب العراقي لأجل التصويت عليه في عام 2010 وهو يحمل اسم (قانون حرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي) بدعوى الإسهام بسد فراغ تشري
في العراء ووسط أهم ساحات بغداد رمزية في موضوعة الحريات والتظاهرات، قدم الفنان التشكيلي العراقي قادر فاضل عمله الفني ضمن أعمال فن الأداء، في ساحة التحرير وأمام الجمهور مجسدًا ما يعانيه المواطن من سوء وتراجع الأوضاع الاقتصادية والسياسية وتزامنًا مع المظاهرات المطالبة بالإصلاح. ركز العمل الذي استقطب جمهورًا كبيرًا على سوء أداء وابتزاز شركات الاتصالات للهاتف الجوال العاملة في العراق، وقيامهم برفع قيمة كارت الشحن، التي دفع المواطن ضريبة زيادتها ليضاف إلى أجور أزمة السكن والإيجار وأجور المولدات الأهلية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وسلسلة المصاريف الأخرى التي أرهقت المواطنين، وولدت مظاه
لعقود طويلة ظلت مفردة الأجيال الأدبية هي السائدة في رصد وتصنيف المشهد الأدبي العراقي، والعربي أيضًا، شعراء وروائيين وكتاب قصة قصيرة. ودرج معظم النقاد ومؤرخو الأدب على التصنيف الجيلي عند دراسة الحقب التاريخية بحساب زمني بكل ما يحمله من ملامح وآثار.. فظهر لدينا أدباء ومثقفون ينتمون إلى جيل الخمسينات وجيل الستينات والسبعينات وهكذا، حتى جيل ما بعد عام 2000 الذي اختفى فيه ذلك التصنيف لأسباب شكلت جدلا هي الأخرى: قصور في النقد الأدبي؟
تكلل حب الشيف مفيد، وهو من أشهر طهاة العراق، الطبخ باحترافه والتفنن فيه، ليتحول هذا الشغف إلى مهنة، ليصبح له زبائن ومتابعون على الفضائيات العراقية والعربية. يفتخر الشيف مفيد بأنه تمكن من ابتكار أكثر من 800 طبق جديد، وفي جعبته كتابان، وصلت مبيعاتهما إلى 250 ألف نسخة، وهو يحلم بإصدار الكتاب الثالث قريبًا. خلال لقاء «الشرق الأوسط» معه، قال الشيف مفيد عن كلمة «شيف» وكيف صارت متداولة بين العراقيين وهي كلمة جديدة إلى حد ما: «مهنتنا لا شك أنها قديمة مثل باقي المهن، وكلمة (شيف)، وهي تعني (رئيس طهاة)، موجودة منذ الأزل، لكنها اشتهرت بصورة أكبر في العراق بعد عام 2006 تقريبًا، وصارت عنوانا لمعظم برامج الط
كغيرها من مجالات الحياة اليومية في العراق، التي تأثرت باضطراب الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية، شهدت سوق العقارات في عموم البلاد تحولا لافتا خلال السنوات العشر الماضية، الأمر الذي فك ارتباطها بقوانين الاقتصاد المعروفة من حيث العرض والطلب وجودة البناء والموقع الجغرافي، إلى معادلات أخرى قد تبدو غريبة، مثل طبيعة المذهب لسكاني المدينة ومستوى الأمان المتحقق فيها وشوارعها المفتوحة وغير ذلك، وترافق معها تنامي ظاهرة الارتفاع المتزايد لأسعار العقارات خصوصا الصغيرة منها، مقابل ركود في حركة البيع والشراء، وانتعاش في تأجير العقارات لفترات زمنية محدودة. وتعرضت سوق العقارات في العراق لهزات قوية قلبت مو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
