شهد شمال قطاع غزة نزوحاً شديداً نحو الجنوب، وذلك بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء.
وأخذ الفلسطينيون ما استطاعوا من مقتنيات في طريقهم، في نزوح ليس الأول بالنسبة لسكان القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأربعاء، تحديد «مسار انتقال مؤقت» عبر شارع صلاح الدين لخروج سكان مدينة غزة منها، غداة توسيع هجومه البري، وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع. ويمتد شارع صلاح الدين بموازاة ساحل القطاع من شماله إلى جنوبه.
وكثّف الجيش، في الأسابيع الماضية، من إنذاراته لسكان مدينة غزة الواقعة في شمال القطاع، بوجوب مغادرتها والانتقال إلى «منطقة إنسانية» أقامها في جنوب القطاع، مع استعداده لشنّ هجوم يهدف إلى السيطرة على المدينة.
