يسابق عمال الطوارئ الزمن لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يُخشى من مقتل المئات، أو حتى الآلاف، جراء أقوى إعصار يضرب الجزيرة منذ ما يقرب من قرن. ولم يتضح بعدُ حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزامبيق. وقال فرنسوا زافييه بيوفيل، حاكم مايوت، أمس الأحد، إن عدد القتلى «سيكون بالتأكيد عدة مئات، وربما يصل إلى ألف أو حتى عدة آلاف». وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً.
8:37 دقيقه