ارتفاع أرباح «الخطوط القطرية» 39 % إلى 1.67 مليار دولار

سجلت أداء مالياً قياسياً خلال 27 عاماً

إحدى طائرات «الخطوط الجوية القطرية» (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات «الخطوط الجوية القطرية» (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح «الخطوط القطرية» 39 % إلى 1.67 مليار دولار

إحدى طائرات «الخطوط الجوية القطرية» (الشرق الأوسط)
إحدى طائرات «الخطوط الجوية القطرية» (الشرق الأوسط)

حقّقت مجموعة «الخطوط الجوية القطرية» صافي ربح بلغ 6.1 مليار ريال (1.67 مليار دولار) للسنة المالية 2024- 2023؛ ما يمثّل زيادة بنسبة 39 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.

وأعلنت المجموعة، الثلاثاء، نمو إيراداتها بقيمة 4.7 مليار ريال (1.3 مليار دولار)؛ ما يوازي زيادة بنسبة 6 في المائة، لتصل إلى 81 مليار ريال (22.2 مليار دولار)، في السنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار) الماضي، إذ سجلت أفضل أداء مالي في تاريخها الممتد على مدار 27 عاماً.

واستقبلت «الخطوط القطرية» أكثر من 40 مليون مسافر، مسجلة بذلك زيادة قدرها 26 في المائة، مقارنة بالعام المنصرم، في حين ارتفعت عائدات المسافرين بنسبة 19 في المائة، مع زيادة في الطاقة الاستيعابية بنسبة 21 في المائة، وذلك نتيجة زيادة إشغال المقاعد بنسبة بلغت 83 في المائة، التي تُعد بدورها النسبة الأعلى في تاريخ الناقلة القطرية، ما أدّى إلى زيادة حصتها السوقية.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة «الخطوط الجوية القطرية»، المهندس سعد الكعبي، إن هذا الأداء السنوي يشير إلى تعافي المجموعة بصورة مستدامة من التحديات التي واجهها قطاع الطيران العالمي في السنوات الأخيرة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الجوية القطرية»، المهندس بدر المير، إن المجموعة اعتمدت على تحقيق الأرباح وتطوير الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة العملاء، من خلال اعتماد استراتيجية تختص بتنمية شبكة وجهاتها العالمية، وتعزيز أسطول طائراتها، التي أدت إلى تحقيق أعلى نسبة عائدات وهامش أرباح في تاريخ «الخطوط الجوية القطرية».


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء البريطاني يُعرب عن ثقته بجذب استثمارات خاصة جديدة

الاقتصاد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يتحدث خلال زيارة لمصنع في تشيستر (رويترز)

رئيس الوزراء البريطاني يُعرب عن ثقته بجذب استثمارات خاصة جديدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إنه واثق بجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة إلى بريطانيا في الأسابيع والأشهر المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمال يرصُّون أجولة من السكر لشحنها في ميناء بولاية غوجارات الهندية (رويترز)

السكر يقود قفزة شاملة بأسعار الغذاء العالمي في سبتمبر

أظهرت بيانات أن مؤشر أسعار الغذاء العالمية قفز في سبتمبر (أيلول) مسجلاً أكبر زيادة له في 18 شهراً بدعم من ارتفاع أسعار السكر.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد ماسح أحذية يتعامل مع أحد الزبائن أمام محطة طوكيو المركزية بالعاصمة اليابانية (أ.ف.ب)

رئيس الوزراء الياباني يطلب رسمياً إعداد حزمة تحفيز

أصدر رئيس الوزراء الياباني الجديد تعليمات رسمية لوزرائه يوم الجمعة بإعداد حزمة اقتصادية جديدة لتخفيف الضربة التي تتعرض لها الأسر نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)

كبير اقتصاديي بنك إنجلترا يدعو إلى الحذر عند خفض الفائدة

أكد كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، ضرورة أن يتخذ المصرف المركزي البريطاني خطوات تدريجية عند خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المصرف المركزي في فرانكفورت (رويترز)

التضخم في عالم ما بعد الجائحة... هل تستعد المصارف المركزية لمزيد من القوة؟

قد يكون التذبذب السريع في معدلات التضخم دون تأثيرات مماثلة على الناتج الاقتصادي سمة بارزة لعالم ما بعد جائحة كوفيد-19.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تستعد لـ «رد قاسٍ» على إيران

دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
دمار في أحد شوارع حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد غارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

يستعد الجيش الإسرائيلي لـ «رد جاد وقاسٍ» على الهجوم الباليستي الإيراني، إذ أكدّت قيادته أن الضربة التي شنتها طهران «لن تبقى دون رد». جاء ذلك في وقت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد»، مضيفاً: «وعدتكم (أي الإسرائيليين) بتغيير موازين القوى ونحن نقوم بذلك الآن».

وفيما أجرى الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين، دعا الرئيس جو بايدن تل أبيب إلى تجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. بدوره، أكد الرئيس السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، تأييده ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

من ناحية ثانية، استمر الغموض حول مصير هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله»، بعد غارة إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية؛ حيث كان مجتمعاً مع ضباط في «الحرس الثوري» الإيراني. وفيما أفادت مصادر لبنانية بفقدان الاتصال معه، قال «حزب الله» إنه يتعرض لـ «حرب نفسية» تتعلق بمصير قادته. كذلك التزمت طهران الصمت حيال تقارير تحدثت عن إصابة قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، في الغارة.

في غضون ذلك، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بـ«مواصلة الضغط على (حزب الله)»، بعدما كان الحزب أعلن استهدافه شركة «صناعات عسكرية» إسرائيلية شرق عكا، وإطلاقه أكثر من مائة صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح السبت.