«أمسا» للضيافة توقع شراكة لتأسيس أكاديمية للتدريب في المملكة

هدفها تزويد الفنادق السعودية بالمهارات

هدف الشراكة تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة (الشرق الأوسط)
هدف الشراكة تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة (الشرق الأوسط)
TT

«أمسا» للضيافة توقع شراكة لتأسيس أكاديمية للتدريب في المملكة

هدف الشراكة تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة (الشرق الأوسط)
هدف الشراكة تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «أمسا» للضيافة ومدرسة Luxury Hotelschool Paris عن توقيع شراكة استراتيجية لتنفيذ عمليات مشتركة في المملكة العربية السعودية. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في الارتقاء بالتعليم في قطاع الضيافة.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، فإن Luxury Hotelschool Paris ستتعاون مع «أمسا» للضيافة لمراجعة واعتماد المواد التدريبية، وإجراء برنامج «تدريب المدربين» في جميع أنحاء المملكة.

هدف الشراكة تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة (الشرق الأوسط)

هذه المبادرة متاحة لقطاع الضيافة بالكامل، وجميع أصحاب الفنادق المهتمين، كما تمتد لتشمل ما هو أبعد من العاملين في مجموعة «أمسا» للضيافة.

مدرسة Luxury Hotelschool Paris تتميز بشهرتها في التدريس عالمياً، وهي معتمدة من قبل أكثر من 300 شريك رائد من الشركات الدولية. ستمكن برامج التدريب المهني التي تم اعتمادها من قبل Luxury Hotelschool Paris موظفي الفنادق السعوديين من احتراف التفاصيل الدقيقة التي ينطوي عليها مجال علاقات العملاء، وتعزيز تجربة العملاء.

«أمسا» للضيافة هي شركة سعودية رائدة في مجال الضيافة، تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، وتكرس جهودها لدمج التقاليد العربية الغنية المتمثلة في الكرم في العالم المعاصر. تهدف الشركة الفرعية الجديدة لشركة «أمسا» للضيافة - أكاديمية «أمسا» للضيافة - إلى تزويد أصحاب الفنادق السعوديين بالمهارات اللازمة للتميز في قطاع الضيافة.

والهدف من ذلك هو تدريب 100 شخص بحلول نهاية عام 2024، و300 آخرين قبل صيف عام 2025، وفي المتوسط، 500 شخص أو أكثر سنوياً، مما يضمن تصاعداً مستمراً في جودة الخدمة في مجال الضيافة بالمملكة العربية السعودية.


مقالات ذات صلة

الخطيب: السياحة توظف 10 في المائة من القوة العاملة العالمية

الاقتصاد الخطيب يتحدث خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

الخطيب: السياحة توظف 10 في المائة من القوة العاملة العالمية

قال وزير السياحة أحمد الخطيب خلال مؤتمر التمويل التنموي في الرياض، إن منظومة السياحة توظف نحو 10 في المائة من القوة العاملة العالمية.

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق إرث إنساني فريد وطبيعة استثنائية يعزّزان مكانة العُلا على خريطة السفر العالمية (واس)

العُلا تحصد لقب أفضل مشروع للسياحة الثقافية عالمياً لعام 2025

حصدت محافظة العُلا جائزة «أفضل مشروع للسياحة الثقافية في العالم لعام 2025» ضمن جوائز السفر العالمية، في إنجاز يعزّز حضورها وجهةً دوليةً للثقافة والتراث.

«الشرق الأوسط» (العلا)
عالم الاعمال «سوفيتيل - شهد المدينة» يتصدر قطاع الضيافة الفاخرة في السعودية بحصوله على جائزتين مرموقتين

«سوفيتيل - شهد المدينة» يتصدر قطاع الضيافة الفاخرة في السعودية بحصوله على جائزتين مرموقتين

يواصل فندق «سوفيتيل - شهد المدينة» تأكيد مكانته بوصفه أحد أبرز فنادق الضيافة الفاخرة في السعودية.

الاقتصاد «قطار الرياض» التابع للمسار الأصفر (الشرق الأوسط)

«قطار الرياض» يحقق رقماً قياسياً عالمياً بوصفه أطول شبكة مترو ذاتية القيادة بالكامل

سجل قطار الرياض إنجازاً عالمياً جديداً بعد اعتماده في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية» بوصفه أطول شبكة قطار ذاتية القيادة بالكامل في العالم، بطول 176 كيلومتراً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص مجموعة «بولمان» عن خطط للتوسع إلى أكثر من 220 فندقاً حول العالم (الشرق الأوسط)

خاص «بولمان» العالمية تتطلع لزيادة النمو عبر أسواق السعودية والخليج

كشفت مجموعة «بولمان» عن خطط للتوسع إلى أكثر من 220 فندقاً حول العالم، مع التركيز على السعودية ودول الخليج بوصفها أسواقاً رئيسية للنمو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترمب يواجه دعوى قضائية بسبب مشروع قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض

لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
TT

ترمب يواجه دعوى قضائية بسبب مشروع قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض

لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
لقطة تُظهر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)

رفع دعاة الحفاظ على التراث المعماري، أمس الجمعة، دعوى ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمطالبة بمراجعة معمارية وموافقة الكونغرس على مشروع بناء قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض.

وتطالب المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث التاريخي محكمة فيدرالية بإيقاف مشروع ترمب لبناء قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض حتى يخضع تصميم القاعة لمراجعة شاملة، وتتاح تعليقات الرأي العام حول المشروع، ويحصل على موافقة الكونغرس.

وتدفع المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث التاريخي بأن ترمب، من خلال تسريع المشروع، ارتكب عدة انتهاكات لقانون الإجراءات الإدارية، وقانون السياسة البيئية الوطنية، كما تجاوز سلطته الدستورية بعدم طلب موافقة الكونغرس على مشروع بهذا الحجم.

وتجاوز ترمب، وهو جمهوري، بالفعل الممارسات المعتادة المتبعة للحكومة الفيدرالية بخصوص البناء، والمراجعات التاريخية عندما هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

وقد أضاف ترمب مؤخراً شركة معمارية أخرى لمشروع قاعة الاحتفالات...

ومن المتوقع أن يقدم البيت الأبيض خطط ترمب لبناء قاعة الاحتفالات الجديدة إلى لجنة تخطيط فيدرالية قبل نهاية العام، بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء أعمال البناء.


سوريا: توغل 6 آليات عسكرية إسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في مناطق بجنوب سوريا (الجيش الإسرائيلي)
آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في مناطق بجنوب سوريا (الجيش الإسرائيلي)
TT

سوريا: توغل 6 آليات عسكرية إسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في مناطق بجنوب سوريا (الجيش الإسرائيلي)
آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في مناطق بجنوب سوريا (الجيش الإسرائيلي)

توغلت القوات الإسرائيلية بست آليات عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي في جنوب سوريا.

وذكرت قناة «الإخبارية» السورية، اليوم السبت، أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي فتشت أربعة منازل ونصبت أربعة حواجز».

وكانت القوات الإسرائيلية قتلت، قبل نحو أسبوعين، 13 شخصاً، وأصابت نحو 25 آخرين في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ومنذ سقوط نظام الأسد، تسجل توغلات إسرائيلية شبه يومية في ريفي القنيطرة، ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال لأفراد أفرج عن بعضهم لاحقاً، في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.

جنود إسرائيليون ينفذون عمليات دهم واعتقال في بلدة بيت جن بريف دمشق (الجيش الإسرائيلي)

وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة، وقاعدة واحدة في درعا، بحسب «الإخبارية».


دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يظهر في الحمض النووي للدببة القطبية

الدراسة الأولى من نوعها تُثبت وجود صلة بين ارتفاع درجات الحرارة وتغير نشاط الحمض النووي في الثدييات البرية (رويترز)
الدراسة الأولى من نوعها تُثبت وجود صلة بين ارتفاع درجات الحرارة وتغير نشاط الحمض النووي في الثدييات البرية (رويترز)
TT

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يظهر في الحمض النووي للدببة القطبية

الدراسة الأولى من نوعها تُثبت وجود صلة بين ارتفاع درجات الحرارة وتغير نشاط الحمض النووي في الثدييات البرية (رويترز)
الدراسة الأولى من نوعها تُثبت وجود صلة بين ارتفاع درجات الحرارة وتغير نشاط الحمض النووي في الثدييات البرية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن الدببة القطبية في إحدى أسرع مناطق القطب الشمالي ارتفاعاً في درجات الحرارة تُظهر تغيرات واضحة في سلوك حمضها النووي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

فحص الباحثون النشاط الجيني لدى الدببة القطبية في شمال شرقي وجنوب شرقي غرينلاند، وهما منطقتان تشهدان حالياً أنماطاً حرارية مختلفة تماماً عن المعدل التاريخي.

ووجد الفريق أن الدببة التي تعيش في بيئة الجليد البحري الأكثر دفئاً، وتجزؤاً في جنوب شرقي غرينلاند تتمتع بنشاط أعلى بشكل ملحوظ في «جيناتها القافزة»، وهي عناصر صغيرة متحركة في الجينوم قادرة على تغيير كيفية تفعيل وتعطيل جينات أخرى.

تركزت هذه التغيرات في جينات مرتبطة بالإجهاد الحراري، والتمثيل الغذائي، والشيخوخة، وارتبطت بشكل ثابت بأنماط درجات الحرارة في المنطقة.

وتُعدّ هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تُثبت وجود صلة ذات دلالة إحصائية بين ارتفاع درجات الحرارة وتغير نشاط الحمض النووي في الثدييات البرية.

قالت الدكتورة أليس غودن، الباحثة الرئيسة في الدراسة من جامعة إيست أنجليا (UEA)، إن النتائج تُظهر وجود صلة ملموسة بين ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في نشاط جينات الدببة القطبية.

وأضافت: «بمقارنة الجينات النشطة لهذه الدببة ببيانات المناخ المحلية، وجدنا أن ارتفاع درجات الحرارة يُحفز على ما يبدو زيادةً ملحوظةً في نشاط الجينات القافزة ضمن الحمض النووي لدببة جنوب شرقي غرينلاند».

وتابعت: «باختصار، هذا يعني أن مجموعات الدببة المختلفة تشهد تغيرات في أجزاء مختلفة من حمضها النووي بمعدلات متفاوتة، ويبدو أن هذا النشاط مرتبط ببيئتها، والمناخ».

أصبحت جنوب شرقي غرينلاند واحدة من أكثر الموائل دفئاً، وأقلها استقراراً في نطاق الدببة القطبية. فالغطاء الجليدي البحري منخفض، وغير مستقر، وتتقلب درجات الحرارة فيها بشكل أكبر بكثير مما هي عليه في الشمال الشرقي، وتزداد عزلة الدببة بسبب انحسار الجليد.

يصف الباحثون هذه المجموعة بأنها تعيش في «ظروف قطبية مستقبلية»، مع أوجه تشابه مع ما يُتوقع أن تشهده معظم موائل الدببة القطبية بحلول منتصف القرن.

من المتوقع أن يكون هذا العام ثاني أو ثالث أحرّ عام في التاريخ، بينما حطّم عامي 2023 و2024 الأرقام القياسية العالمية لدرجات الحرارة. وقد ذكرت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن العالم يمرّ الآن بأول فترة ثلاث سنوات تتجاوز فيها متوسطات درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويشهد القطب الشمالي ارتفاعاً في درجات الحرارة أسرع بأربع مرات تقريباً من المتوسط ​​العالمي.

ومن المتوقع أن يختفي أكثر من ثلثي الدببة القطبية بحلول عام 2050، مع احتمال انقراضها التام بحلول نهاية القرن إذا استمرت الانبعاثات العالمية على مسارها الحالي.