خيسوس: جماهير الهلال المحفز الأكبر لنيمار

قال إنهم جمعوا بين النتيجة الكبيرة والأهداف الجميلة أمام الرياض

خيسوس أشاد بتأثير الجماهير الهلالية على أداء فريقها (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس أشاد بتأثير الجماهير الهلالية على أداء فريقها (تصوير: سعد العنزي)
TT

خيسوس: جماهير الهلال المحفز الأكبر لنيمار

خيسوس أشاد بتأثير الجماهير الهلالية على أداء فريقها (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس أشاد بتأثير الجماهير الهلالية على أداء فريقها (تصوير: سعد العنزي)

أبدى البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال، سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمام الرياض ضمن منافسات الجولة السادسة للدوري السعودي للمحترفين. وقال في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «جمعنا اليوم بين الفوز بنتيجة كبيرة، والأهداف الجميلة، وبعد المباراة بدأنا التفكير فوراً في اللقاء الآسيوي المقبل (يوم الأثنين أمام نامانجان الأوزبكي)».

وردًا على سؤال «الشرق الأوسط" بشأن غياب الفريق عن تسجيل أي هدف من خارج منطقة الجزاء منذ بداية الدوري، قال خيسوس: «السبب عائد للصفات التي يملكها اللاعبون والأسلوب الفني الذي ننتهجه، بسبب اللعب بأسلوب اللمسة الواحدة حتى الوصول لداخل منطقة جزاء المنافس».

وبشأن مشاركة النجم البرازيلي نيمار، قال المدرب البرتغالي إن نيمار يعد من أفضل لاعبي العالم، مشيرًا إلى أنه أحدث بعض الفوارق الفنية، مضيفاً: «قمت بإشراكه أمام الرياض لمدة 30 دقيقة بسبب مشاركته مع المنتخب البرازيلي وعودته للسعودية قبل المباراة بيوم، والدعم والتفاعل الكبير الذي تقدمه جماهيرنا مع نجوم فريقها أمر إيجابي ومؤثر، ويحفز جميع اللاعبين سواءً نيمار أو غيره».

من جانبه، أشار البلجيكي يانيك فيريرا مدرب الرياض، إلى أنه كان بالإمكان أن يقدموا أداء أفضل «خصوصاً لو استغلينا الفرص التي سنحت لنا في الشوط الأول».

وأضاف: «أدائنا اليوم كان أفضل من المستوى الذي قدمناه في المباراة الماضية أمام الأخدود، وسنعمل على تصحيح الأخطاء في المستقبل، هناك فروقات فنية كبيرة ليس بيننا وبين الهلال فحسب، بل حتى مع باقي الفرق الكبيرة، وسنحاول أن نكسب النقاط أمام الفرق في نفس مستوانا».

وبيّن فيريرا أنهم خلال الشوط الثاني كان من الصعب عودتهم إلى المواجهة، مبيناً أن الأمر ليس بداعي الضعف البدني، ولكن للعوامل الذهنية، خصوصاً بعد استقبالهم الهدفين الثالث والرابع.


مقالات ذات صلة

سالم الدوسري... «التورنيدو» السعودي على مشارف النادي المئوي

رياضة سعودية سالم مطالب بكسب ثقة مانشيني للإستمرار أساسيا في تشكيلته (تصوير: عدنان مهدلي)

سالم الدوسري... «التورنيدو» السعودي على مشارف النادي المئوي

بات سالم الدوسري، قائد الهلال والمنتخب السعودي، على بعد 15 مباراة دولية من انضمامه للنادي المئوي لأساطير الكرة المحلية، في إنجاز لم تشهده كتيبة الصقور الخضر.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لقاءات السعودية واليابان دائما ما تحفل بالإثارة الندية (الشرق الأوسط)

ما الذي يعده مانشيني لأول لقاءاته التاريخية مع اليابان؟

منذ توليه تدريب المنتخب السعودي في أغسطس (آب) 2023، لم يواجه المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني منتخب اليابان من قبل، سواء كان لاعباً أم مدرباً.

سعد السبيعي (الدمام) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فلورين نيتا سجل موقفاً مشرفاً مع لاعب الخصم في مباراة فريقه أمام الشباب (نادي ضمك)

«فزعة» نيتا تنال إعجاباً عالمياً واسعاً

بات الروماني فلورين نيتا حارس فريق ضمك، محط إعجاب الكثيرين من داخل السعودية وخارجها، وذلك إثر تدخله السريع في واقعة إصابة لاعب الشباب ماجد عبد الله.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية غوستافسون ما زال يحظى بثقة مسؤولي الفتح رغم النتائج السيئة (الفتح)

الفتح ينفي مفاوضته لـ«بن زكري»

نفى محمد الضيف، مدير المركز الإعلامي بنادي الفتح، صحة ما تردد حول وجود مفاوضات مع المدرب نور الدين بن زكري، مؤكداً أن إدارة النادي على ثقة بالجهاز الفني الحالي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية الفيلم سيحكي قصة ماجد عبد الله نجم كرة القدم السعودي (الشرق الأوسط)

«كابتن ماجد» فيلم يرصد تحديات ومصاعب وعزيمة النجم السعودي

تضع الهيئة العامة للترفيه اللمسات التي تسبق بدء إنتاج فيلم درامي يحكي قصة نجم كرة القدم السعودية السابق ماجد عبد الله بعنوان «فيلم كابتن ماجد»، قائد فريق النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مراسلون بلا حدود» تناشد الرئيس الجزائري منح صحافي عفواً كاملاً

الصحافي إحسان القاضي (الشرق الأوسط)
الصحافي إحسان القاضي (الشرق الأوسط)
TT

«مراسلون بلا حدود» تناشد الرئيس الجزائري منح صحافي عفواً كاملاً

الصحافي إحسان القاضي (الشرق الأوسط)
الصحافي إحسان القاضي (الشرق الأوسط)

ناشدت منظمة «مراسلون بلا حدود» الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، منح الصحافي إحسان القاضي، المسجون بسبب كتاباته، عفواً كاملاً، بدل الإجراءات التي اتخذت لأجله بخصوص تخفيض العقوبة.

وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن «الوقت حان لتمكين إحسان القاضي من العودة إلى عائلته»، عادَة ذكرى اندلاع ثورة التحرير من الاستعمار، 01 نوفمبر (تشرين الثاني) 1954، تاريخاً مناسباً، حسبها، لإطلاق سراح الصحافي السبعيني، الذي اشتهر بمقالات ومواقف سياسية حادة من الحكومة.

صورة من لافتة تطالب بإطلاق سراح الصحافي إحسان القاضي (مراسلون بلا حدود)

وأكد خالد درارني، ممثل «مراسلون بلا حدود» في منطقة شمال أفريقيا، أن «فرصاً عديدة توفرت لتمكين إحسان القاضي من رجوعه إلى عائلته، وإعادة الاعتبار لصورة الجزائر في مجال حرية الصحافة». علماً بأن درارني نفسه سجن 11 شهراً بسبب تغطياته الصحافية للحراك الشعبي المعارض، الذي اندلع في 22 فبراير (شباط) 2019 لمنع الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019) من الترشح لولاية خامسة.

وفي 18 يونيو (حزيران) 2023 دانت محكمة بالعاصمة الجزائر إحسان القاضي بالسجن سبع سنوات، منها خمس سنوات مع التنفيذ. لكنه حصل على تخفيض في العقوبة لمدة 24 شهراً، في إطار عفو جزئي أصدره الرئيس تبون بمناسبة ذكرى الاستقلال في الخامس من يوليو (تموز) الماضي. وقالت عائلته وزملاؤه في مؤسسة «إنترفاس» الإعلامية التي كان يسيرها، وتم حلها نهاية 2022، إن دفاعه لم يبلَغ بتقليص العقوبة إلا بعد مرور أسابيع.

خالد درارني مدير مكتب منظمة «مراسلون بلا حدود» في شمال أفريقيا (الشرق الأوسط)

وقالت «مراسلون بلا حدود» إنها تبارك هذه الخطوة، لكنها تواصل الدعوة إلى عفو كامل للصحافي، الذي سبق أن تعرض للسجن في العشرينات من العمر، بسبب أفكاره اليسارية المعارضة للنظام.

وأكد دفاع القاضي للصحافة أنه قدم طلباً للمحكمة يخص الإفراج المشروط عنه، وبعد دراسته في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي قضت برفضه، من دون توضيح الأسباب. وقال عضو في هيئة الدفاع إن الصحافي قضى 21 شهراً من أصل 36 من عقوبته المخففة، ما يؤهله، حسبه، للاستفادة من الإفراج المشروط، «ومع ذلك، تم رفض هذا الإجراء دون مبرر واضح»، وفق نفس المحامي الذي ينتمي لمنظمة محامي الجزائر العاصمة.

والمعروف أن الإفراج المشروط ليس إجراء استثنائياً في النظام العقابي الجزائري، ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الجزائرية»، فقد استفاد أكثر من 17400 سجين من هذا الإجراء خلال عام 2024، لهذا يعد استثناء الصحافي القاضي من هذه التدابير قراراً غير مفهوم لدى زملائه وعائلته ودفاعه.

وتابعت النيابة الصحافي القاضي بتهمة «تلقي مبالغ مالية وامتيازات من أشخاص ومنظمات في البلاد وخارجها، من أجل الانخراط في أنشطة من شأنها تقويض أمن الدولة واستقرارها». وجاء ذلك في إطار تحقيق حول تمويل شركته الإعلامية، التي كانت تنشر مقالات وتبث برامج شديدة النقد لأعمال السلطة، وسياسات الحكومة بشكل عام. وتضم الشركة صحيفة إلكترونية وإذاعة تبث برامجها على النت، وقد تم إغلاقها بعد أيام قليلة من اعتقال مديرها.

وأثناء المحاكمة، أكد محامو الصحافي أن تهمة «تلقي أموال من الخارج لا تعدو عن مبلغ قيمته 27 ألف جنيه إسترليني، حولته ابنته المقيمة في بريطانيا، إلى حسابه البنكي لحل مشكلات مالية واجهت المؤسسة الإعلامية، التي كانت تشغل عدداً محدوداً من الصحافيين والفنيين».

الرئيس تبون اتهم الصحافي إحسان القاضي بالتخابر (الرئاسة)

وسئل الرئيس تبون في مناسبات عديدة عن سجن إحسان القاضي، خصوصاً أنه اتهمه في تصريح سابق له، دون ذكره بالاسم، بأنه «خبارجي»، وكان يلمح إلى أنه «ينقل أخباراً مرتبطة بشؤون الحكم إلى سفارات غربية». وأكد تبون بهذا الخصوص أنه «لا توجد أي علاقة بين سجن إحسان القاضي وحرية الصحافة»، وحمل بحدة على منظمات غير حكومية، خاصة «مراسلون بلا حدود»، التي أعاب عليها «السكوت على تنكيل إسرائيل بالصحافيين».