زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي يؤيد إجراءات عزل بايدن

الجمهوري كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي يلقي بياناً بشأن الادعاءات المحيطة بالرئيس الأميركي جو بايدن وابنه هانتر بايدن مع عودة مجلس النواب من إجازته الصيفية في مبنى الكابيتول في واشنطن بالولايات المتحدة في 12 سبتمبر 2023 (رويترز)
الجمهوري كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي يلقي بياناً بشأن الادعاءات المحيطة بالرئيس الأميركي جو بايدن وابنه هانتر بايدن مع عودة مجلس النواب من إجازته الصيفية في مبنى الكابيتول في واشنطن بالولايات المتحدة في 12 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي يؤيد إجراءات عزل بايدن

الجمهوري كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي يلقي بياناً بشأن الادعاءات المحيطة بالرئيس الأميركي جو بايدن وابنه هانتر بايدن مع عودة مجلس النواب من إجازته الصيفية في مبنى الكابيتول في واشنطن بالولايات المتحدة في 12 سبتمبر 2023 (رويترز)
الجمهوري كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي يلقي بياناً بشأن الادعاءات المحيطة بالرئيس الأميركي جو بايدن وابنه هانتر بايدن مع عودة مجلس النواب من إجازته الصيفية في مبنى الكابيتول في واشنطن بالولايات المتحدة في 12 سبتمبر 2023 (رويترز)

قال زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي الثلاثاء إنه يؤيد بدء إجراءات عزل الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مكارثي للكونغرس: «أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء الإجراءات الرسمية لعزل» بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس الديمقراطي «كذب» على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.

في المقابل، استنكر البيت الأبيض الثلاثاء التحقيقات التي أُعلنت بهدف عزل الرئيس جو بايدن على خلفية التعاملات المثيرة للجدل لابنه هانتر، قائلا إن «دوافعها سياسية» قبل عام من الانتخابات الرئاسية. وقال إيان سامز، وهو ناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة «إكس»، «حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة».


مقالات ذات صلة

انتقادات لإيلون ماسك بعد نشره فيديو متلاعباً به لهاريس

الولايات المتحدة​ إيلون ماسك في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

انتقادات لإيلون ماسك بعد نشره فيديو متلاعباً به لهاريس

نشر إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، مقطع فيديو مُحرَّراً لحملة نائبة الرئيس كامالا هاريس متلاعباً به رقمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

100 يوم تفصل ترمب وهاريس عن الانتخابات الرئاسية الأميركية

يدخل السباق إلى البيت الأبيض مرحلة مفصلية اعتباراً من الأحد؛ حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المائة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، منافسة محمومة.

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن سيعلن عن خطط لإصلاح المحكمة العليا يوم الاثنين

كشفت صحيفة «بوليتيكو» أن الرئيس الأميركي سيعلن عن خطط لإصلاح المحكمة العليا، يوم الاثنين، حيث سيدعم تحديد فترات ولاية القضاة وقواعد أخلاقية قابلة للتنفيذ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في المكتب البيضوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

بايدن يأمر بـ«حماية» اللبنانيين من الإبعاد عن أميركا

أمر الرئيس جو بايدن بحماية اللبنانيين الموجودين على الأراضي الأميركية من خطر الإبعاد مدة تصل إلى 18 شهراً، فيما يؤثر على زهاء 12 ألف شخص، بينهم 1700 طالب.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ غيّرت حملة ترمب استراتيجيتها لمواجهة هاريس (أ.ف.ب)

هاريس توحّد صفوف الديمقراطيين وتستعد لمواجهة «حتمية» مع ترمب

نجحت حملة كامالا هاريس في توحيد صفوف حزبها وحشد دعم واسع، لكن هل يستمر حماس الناخبين الديمقراطيين تجاهها؟ وما حظوظها في الفوز على دونالد ترمب؟

رنا أبتر (واشنطن)

خلافات إسرائيلية حول طبيعة الرد على حادثة الجولان

سكان من مجدل شمس بالجولان يعاينون موقع انفجار الصاروخ في ملعب لكرة القدم (أ.ف.ب)
سكان من مجدل شمس بالجولان يعاينون موقع انفجار الصاروخ في ملعب لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

خلافات إسرائيلية حول طبيعة الرد على حادثة الجولان

سكان من مجدل شمس بالجولان يعاينون موقع انفجار الصاروخ في ملعب لكرة القدم (أ.ف.ب)
سكان من مجدل شمس بالجولان يعاينون موقع انفجار الصاروخ في ملعب لكرة القدم (أ.ف.ب)

ظهرت خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب حول كيفية الرد على هجوم الجولان ومداه، رغم الاتفاق العام بين جميع الفرقاء في القيادة الإسرائيلية على ضرورة «الرد بقسوة» على الضربة التي تتهم إسرائيل «حزب الله» بالوقوف وراءها، وينفي «الحزب» ذلك.

ففي القيادة السياسية، خصوصاً العناصر اليمينية، ومعها اليمينيون المتطرفون في صفوف المعارضة، يطالبون برد شديد حتى لو كانت النتيجة «حرباً واسعة»، بينما القيادة العسكرية تريده رداً محسوباً ومحدوداً لا يؤدي إلى اشتعال حرب واسعة قد تتحول إلى حرب إقليمية كبيرة.

وأكدت مصادر مقربة من المؤسسة الأمنية أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، أعلن في ختام مداولات بمشاركة قيادة هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن الرد يجب أن يكون شديداً وبشكل يوضح لـ«حزب الله» ثمن تغيير قواعد القتال. لكن في الوقت نفسه أشار إلى محدودية الحرب، ومنعها من التحول إلى حرب شاملة وواسعة.

ويرى الجيش أن هناك «بنك أهداف» ضخماً في لبنان يشمل منشآت بنية تحتية، امتنعت إسرائيل عن استهدافها بسبب مطلب دولي بقيادة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. لكن سياسيين إسرائيليين يرون الآن بعد الهجوم على الجولان، أنه يمكن تغيير قواعد الاشتباك التقليدية.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وسط الصورة) يزور الموقع الذي سقط فيه صاروخ من لبنان بقرية مجدل شمس بمنطقة الجولان (أ.ف.ب)

وأشار المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إلى أن ضرب البنى التحتية في لبنان سيكون بمثابة مغامرة حتى لو استهدف نقاطاً محسوبة ومحدودة، إذ إن أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، كان قد أطلق تحذيراً لتل أبيب في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة رداً على قصف تل أبيب في مطلع الشهر. وهدد نصر الله بأن أي هجوم إسرائيلي يستهدف بنية تحتية لبنانية سيقابَل باستهداف بنية تحتية إسرائيلية، بينها منصات حقول الغاز. وأضافت الصحيفة أنه من أجل التأكيد على جدية تهديد نصر الله، أطلق «حزب الله» طائرة مسيرة باتجاه منصة حقل الغاز «كاريش»، وأسقطها سلاح البحرية الإسرائيلي.

ووفق محللين، فإن إسقاط المسيّرة ليس مهماً بالنسبة لنصر الله، لأنه أراد أن يثبت لتل أبيب أن البنى التحتية الإسرائيلية هدف يمكنه الوصول إليه، وأن الحزب لديه قدرات أكبر وأكثر دقة من المُسيّرة التي أُسقطت. ورغم ذلك، توجد أصوات في الجيش الإسرائيلي تدعو إلى استهداف بنى تحتية لبنانية.

كما أشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن «إسرائيل حرصت طوال الحرب ضد حركة «حماس» على إدارة المواجهة مع «حزب الله» بوصفها حلبة ثانوية. ومنذ بداية الحرب على غزة يتبادل الجانبان ضربات متصاعدة، لكنهما امتنعا حتى الآن عن الانزلاق إلى حرب شاملة، وبدلاً من ذلك تبنت سياسة الاغتيالات على أنها رد لائق على عدوانية «حزب الله». غير أن البعض، خصوصاً اليمينيين، يرون أن سياسة الاغتيالات ليس لها تأثير واضح، وهي لم تلجم «حزب الله». ورجحت الصحيفة أن يقرر نتنياهو وغالانت وجهاز الأمن القيام «رداً أشد» ربما يستغرق أياماً عدة من القتال، من دون الانجرار إلى حرب شاملة، وهو رهان يراه البعض «غير مضمون العواقب».