غالتييه: إيقاف ميسي ليس قراري

TT

غالتييه: إيقاف ميسي ليس قراري

قال كريستوف غالتييه مدرب باريس سان جيرمان إنه لم يمكنه فعل شيء حيال قرار النادي بإيقاف ليونيل ميسي، بينما أدان احتجاجات جماهير الفريق متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم خارج منزل نيمار.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ميسي عوقب بالإيقاف لأسبوعين بسبب السفر إلى السعودية دون تصريح من النادي حين كان من المفترض أن يتدرب مع الفريق عقب الهزيمة 3-1 على أرضه من لوريان في الدوري يوم الأحد الماضي.

وقال مصدر مقرب من قائد الأرجنتين لـ«رويترز» إنه استقبل عرضا رسميا للانتقال إلى الهلال السعودي في الموسم المقبل بينما لا ينوي سان جيرمان تمديد عقد اللاعب الفائز بكأس العالم، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ36 الشهر المقبل.

وأوضح غالتييه في مؤتمر صحافي قبل مواجهة تروا بعد غد الأحد: «أبلغتني الإدارة في بداية الأسبوع بقرار إيقاف ميسي، وعند إبلاغي بذلك فإن مسؤوليتي تقتضي عدم التعليق».

وأضاف: «أنا موظف في النادي وهذه مهمتي، لم يكن قراري وإنما أبلغت به».

وتابع: «إيقاف (ليو) يضاف إلى الأداء المتواضع، لا يمكن أن نختبئ وراء ذلك، لا يمكنني القول إنها فترة مقنعة، لدينا هدف ويجتهد اللاعبون ونتحلى بالتركيز والالتزام».

ويتصدر سان جيرمان جدول الدوري، لكن الهزيمة الأخيرة قلصت الفارق مع أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني إلى خمس نقاط قبل آخر خمس مباريات بالموسم.

وأثار مستوى سان جيرمان المتراجع هذا الموسم، خاصة بعد الخروج من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا في مطلع مارس (آذار)، غضب الجماهير.

ولم يخسر فريق غالتييه في جميع المسابقات حتى ديسمبر (كانون الأول)، لكنه خسر تسع مرات بعد ذلك، واحتج مشجعون أمام منزل نيمار هذا الأسبوع وطالبوا برحيله.

ويغيب اللاعب البرازيلي حتى نهاية الموسم بعد جراحة بالكاحل في مارس، لكن غالتييه رفض التعليق على مستقبل المهاجم في الموسم المقبل.

واستنكر سان جيرمان تصرفات المشجعين، فيما قال غالتييه إنه من غير المقبول الاحتجاج أمام منزل لاعب.

وواصل: «يجب الحذر، الحياة الخاصة يجب أن تبقى خاصة، أتفهم الغضب والإحباط من جماهيرنا. يمكن الاحتجاج في ملعب التدريب أو في مقر سان جيرمان أو بعد مباراة في بارك دي برينس، لكن لا يمكنني قبول ذلك أمام منزل أي شخص، سواء نيمار أو غيره».



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.