الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي

فجّر جدلاً... وهاجمه كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي

الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي
TT

الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي

الخزعلي يفاجئ العراقيين: صدام أصله هندي

فاجأ أمين حركة «عصائب أهل الحق»، قيس الخزعلي، العراقيين، أمس، عندما قال في خطبة بمناسبة عيد الفطر أمس، إن تحليل الحمض النووي لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، «أثبت أنه من الهند».
وقال الخزعلي إن «صدام حسين كان ينشر أقواله عن أن الشعب العراقي أصله من الهند»، مضيفاً أنه تبين بعد تحليل الحمض النووي «أنه هو من الهند».
ولم يسبق لأي زعيم حزبي أن تطرق بهذا الجزم لأصول رئيس النظام السابق، أو عشيرته «الندا»، كما لم تتطرق التقارير التي أعقبت اعتقاله نهاية عام 2003 إلا لتحليل ربط صدام حسين بجثة نجليه عدي وقصي، لإثبات هويته.
ولم يذكر الخزعلي، كيف استدل إلى أصول رئيس النظام السابق، وكيف تعرف على سلالته من خلال فحص الجينات، الذي يجري في العادة بمختبرات خاصة، لكن مقربين منه قالوا لـ«الشرق الأوسط»، إنه استند إلى دراسات أعدها باحثون عراقيون مهتمون بسلالة الشعوب التي سكنت العراق، خلال القرن الماضي، توصلت إلى أن عشيرة الندا من أصول «هندو - آرية»، لكن من الصعب التحقق من رصانة وموثوقية هذه الدراسات.
وأثارت تصريحات الخزعلي جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وفيما هاجم كثيرون ما وصفوه بـ«إلهاء الجمهور بعيداً عن الأحداث المهمة»، تناقل آخرون تصريحات لنسابين في أصول القبائل العراقية زعموا أن طيفاً من العراقيين ليسوا عرباً بالفعل.
قيس الخزعلي: تحليل الحمض النووي لصدام حسين أثبت أنه هندي



مقاطعات كندية تحظر بيع المشروبات الكحولية الأميركية في متاجرها

تظاهرة منددة بالرسوم الجمركية الأميركية في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية في غرب البلاد (أ.ب)
تظاهرة منددة بالرسوم الجمركية الأميركية في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية في غرب البلاد (أ.ب)
TT

مقاطعات كندية تحظر بيع المشروبات الكحولية الأميركية في متاجرها

تظاهرة منددة بالرسوم الجمركية الأميركية في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية في غرب البلاد (أ.ب)
تظاهرة منددة بالرسوم الجمركية الأميركية في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية في غرب البلاد (أ.ب)

أعلنت مقاطعات كندية عديدة، من بينها أونتاريو وكيبيك، الثلاثاء أنها ستمنع بيع المشروبات الكحولية الأميركية في متاجرها، وذلك ردا على فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على المنتجات الكندية.

وقال رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو دوغ فورد «إنها ضربة كبيرة للمنتجين الأميركيين»، مشيرا إلى أن مجلس الكحول في المقاطعة يبيع ما قيمته نحو مليار دولار كندي (650 مليون يورو) من الكحول الأميركي سنويا. واتخذت مقاطعتا مانيتوبا وكيبيك القرار نفسه.

أما مقاطعة كولومبيا البريطانية في غرب البلاد، فقررت من ناحيتها حظر بيع الكحول المستورد حصرا من الولايات الجمهورية في الجارة الجنوبية. وفي كندا، تنظّم عمليات استيراد وبيع الكحول شركات مملوكة للدولة تديرها المقاطعات.

وقال فورد في مؤتمر صحافي الثلاثاء إنّ هيئة المشروبات الكحولية في أونتاريو هي «أكبر مشتر للكحول في العالم». وأضاف أنّه «نظرا إلى أنّ العلامات التجارية الأميركية لن تكون متاحة بعد الآن في كتيّب هيئة المشروبات الكحولية، تاجر الجملة الحصري، فإنّ سائر تجّار التجزئة والحانات والمطاعم في المقاطعة لن يتمكّنوا من إعادة التموّن بالمنتجات الأميركية».

بدورها، أعلنت حكومة كيبيك في بيان أنّها طلبت «التوقف عن توريد المشروبات الكحولية الأميركية إلى محلات البقالة والوكالات والحانات والمطاعم». وعلى الموقع الإلكتروني لمجلس الكحوليات في مقاطعة كيبيك كان هذا الإجراء ساريا عصر الثلاثاء. وكُتب أسفل كل منتج أميركي الإشعار التالي: «بموجب لوائح التعرفة الجمركية الجديدة بين كندا والولايات المتحدة، لم يعد هذا المنتج متاحا للبيع».