هاري وميغان يطويان رسمياً الصفحة الملكية

سرّحا العاملين معهما في «باكنغهام» وبدآ حياتهما مواطنَين عاديين

هاري وميغان في كنيسة «وستمنستر آبي» بلندن يوم 9 مارس 2020 (أ.ف.ب)
هاري وميغان في كنيسة «وستمنستر آبي» بلندن يوم 9 مارس 2020 (أ.ف.ب)
TT

هاري وميغان يطويان رسمياً الصفحة الملكية

هاري وميغان في كنيسة «وستمنستر آبي» بلندن يوم 9 مارس 2020 (أ.ف.ب)
هاري وميغان في كنيسة «وستمنستر آبي» بلندن يوم 9 مارس 2020 (أ.ف.ب)

أوقف الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل حساباتهما المشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي بصفتهما الملكية أمس، في خطوة جسدت إغلاقهما الرسمي لصفحة الحياة الملكية ليبدآ حياة مستقلة كمواطنين عاديين.
وفي آخر تصريح لهما على موقع «إنستغرام»، قال الزوجان إنهما يفضلان أن يظل الاهتمام منصباً على جائحة فيروس «كورونا المستجد»، وليس عليهما، ولم يتحدثا كثيراً عن مستقبلهما، بخلاف الإشارة إلى أنهما سيتأثران بالأزمة الحالية التي تجتاح العالم.
وقال الزوجان: «الشيء الأهم الآن هو صحة ورفاهية الكل في جميع أنحاء العالم، وإيجاد حلول لكثير من القضايا التي فرضت نفسها نتيجة لهذا الوباء؛ نحن نركز في هذا الفصل الجديد من حياتنا على فهم كيف يمكننا المساهمة بشكل أفضل».
وقال الزوجان إنهما سيقومان بإغلاق الموقع الإلكتروني الخاص بهما الذي يحمل اسم «SussexRoyal»، كجزء من اتفاقهما مع قصر باكنغهام على الانفصال، حيث تم الاتفاق على التوقف عن استخدام مصطلح «ملكي» فيما يتعلق بجميع الأنشطة التجارية أو الخيرية الخاصة بهاري وميغان.
كما قام الزوجان بتسريح العاملين لديهما في قصر باكنغهام، البالغ عددهم 15 شخصاً، وقاما بتعيين موظفين جدد في الولايات المتحدة، وأصبحت كاثرين سان لوران التي عملت لدى «مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، وللسيدة غيتس بشكل مباشر، رئيسة موظفي دوق ودوقة ساسكس، كما يتم تعريفهما رسمياً، بالإضافة إلى أنها ستقوم أيضاً بإدارة منظمتهما الجديدة غير الربحية.
... المزيد

 


مقالات ذات صلة

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (رويترز)

بطريقة مبطنة... الأمير هاري يهاجم ترمب وماسك

شنَّ الأمير البريطاني هاري، هجوماً غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، منتقداً «المرض في القيادة» في السياسة والتكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (إ.ب.أ)

لفتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في بالمورال

دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن- واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت يتفاعلان أثناء صنع الكعك الويلزي (رويترز)

ويليام وكيت يخبزان الكعك في متجر... ويتلقيان إشادات بمهاراتهما (فيديو)

حظي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت بإشادات واسعة بعد أن قاما بخبز الكعك في جنوب ويلز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب) play-circle

الأمير ويليام كان في «أسوأ حالاته» النفسية بعد تشخيص كيت بالسرطان

كشف أحد كبار المساعدين السابقين للأمير ويليام عن الضيق الشديد الذي شعر به الأمير البريطاني، بعد تشخيص إصابة زوجته كيت بالسرطان العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الشارقة الثقافية»: رؤية معلوف النقدية في مفهوم الهوية

«الشارقة الثقافية»: رؤية معلوف النقدية في مفهوم الهوية
TT

«الشارقة الثقافية»: رؤية معلوف النقدية في مفهوم الهوية

«الشارقة الثقافية»: رؤية معلوف النقدية في مفهوم الهوية

صدر أخيراً العدد 101، لشهر مارس (آذار) 2025، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمَّن مجموعةً من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان «مبادرات الشارقة لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري».

أما مدير التحرير نواف يونس، فكتب عن حاضنة النجاح وملهمته في يومها العالمي، متوقفاً عند الأم والمعلمة الفاضلة نانسي إديسون، التي احتضنت العبقري إديسون وأسهمت في نجاحه وتألقه، ونجحت في الوقوف إلى جانبه.

وفي تفاصيل العدد، قرأ محمد ياسر أحمد سيرة الشاعر المصري محمود حسن إسماعيل، واستعرض د. محمود فرغلي «مسارات أدب الخيال العلمي واستشراف المستقبل»، بينما توقَّف محمد حسين طلبي عند مدينة سكيكدة الجزائرية، وكتب عمر إبراهيم محمد عن مدينة حائل، التي تتميز بطبيعة خلابة ومركز تجاري.

أما في باب «أدب وأدباء»، فتابع عبد العليم حريص فعاليات ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، والاحتفاء بأدباء ومبدعي تونس، وتناولت سالي علي «رؤية أمين معلوف النقدية لمفهوم الانتماء والهوية في ظل العولمة». وقدَّم مجدي ممدوح مداخلةً حول «الرواية والمدينة والتحولات الاجتماعية من منظور جمال ناجي». واستعرض محمد حمودة «تجربة الروايات المشتركة بين المبدعين العرب». وكتب عبد الرؤوف توتي عن الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي التي نالت جائزة «بوكر» العالمية. وقرأت قمر صبري الجاسم ديوان «بنكهة الزعتر» للشاعر عبد الكريم الناعم، وبحثت زينب السعود عن «سؤال الهوية ومتغيرات العصر، في رواية (كايميرا 19)» لسميحة خريس.

ومن الحوارات، حاور سعيد ياسين الروائي والأديب محمد جبريل، ونشر أشرف قاسم حواراً مع الشاعر البيومي عوض.

ومن الموضوعات الأخرى، تناولت رابعة الختام تجربة الروائية والكاتبة هالة البدري التي تُوِّجت بجائزة الدولة التقديرية. وكتب د. هانئ محمد عن الشاعر التركي ناظم حكمت، الذي عُرِف بروائعه الشعرية الإنسانية، وقدَّم خلف أبو زيد قراءةً في رواية «سارة»، التي تعدُّ الرواية الوحيدة للعقاد وتجمع بين التحليل النفسي والسيرة، وتناول راشد مصطفى بخيت حياة الشاعر محمد عبد الحي، الذي قرأ التجاني بشير بذاتية شعرية. والتقى هشام دامرجي الروائية التونسية كلثوم عياشية، التي حازت جائزتَي «كومار» و«توفيق بكار». وكتب محمد مستجاب عن ترجمات الدكتور يسري خميس، وقدمت رفاه حبيب إضاءة على رواية «سمرة»، وتوقف أنور الدشناوي عند مكانة مصطفى السحرتي في النقد الأدبي المعاصر، ورصد خليل الجيزاوي قصص صالح الصياد. وكتب علي كنعان عن أوجاي موري النموذج المثالي للشخصية اليابانية، وهو من أهم المبدعين والمترجمين. وسلط محمد ولد سالم الضوء على فعالية النادي الثقافي العربي في الشارقة المخصصة لتكريم الروائي والناقد السوري نبيل سليمان.