تقيم النجمة الهوليوودية الشهيرة نيكول كيدمان مؤقتاً في قصرٍ مهيب في حي «هامبستيد» الراقي بالعاصمة البريطانية لندن، كان قد شهد وفاة موسيقي أميركي من جرعة مخدرات زائدة بعد مجيئه إلى لندن للعمل مع بوي جورج.
وعُثر على عازف الموسيقى الأميركي، مايكل روديتسكي (27 عاماً)، ميتاً في غرفة المعيشة بعد تعاطيه جرعةً زائدة من الهيروين عام 1986. ومثلت وفاته صدمة كبيرة لمغني فرقة «كلتشر كلوب»، الذي كان بدوره يصارع إدمان المخدرات في ذلك الوقت. مع ذلك لم يردع ماضي القصر المثير للجدل الممثلة الهوليوودية نيكول كيدمان عن الإقامة فيه.
وكشفت صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية أنها تستأجر القصر خلال فترة وجودها في لندن لتصوير فيلمها الجديد «Practical Magic 2».
وقد انتقلت أخيراً للإقامة هناك طوال فترة التصوير في استوديوهات «وارنر براذرز» بحي هيرتفوردشاير ورسستر بارك بمقاطعة «سري».
وستكلف تلك الإقامة في هذا المنزل المُصنَّف ضمن الدرجة الثانية تاريخياً، نيكول كيدمان (58 عاماً) نحو 65 ألف جنيه إسترليني شهرياً. وقد اشترى بوي جورج ذلك القصر قبل 40 عاماً بعد نجاح أغنية فرقته الشهيرة «?Do You Really Want To Hurt Me» (هل تريد حقاً أن تجرحني؟».
ويصف مصدر مقرب القصر بأنه «مذهل وفي موقع متميز ومساحته شاسعة، بغض النظر عما شهده على مدار سنوات طويلة».
ويضم القصر خمس غرف نوم وخمسة حمامات وصالة سينما وتراساً على السطح. كما يضم غرفة للتأمل. وعلى الرغم من ذكرياته السيئة، استمر بوي جورج (64 عاماً)، واسمه الحقيقي جورج أوداود، في العيش في المنزل حتى عام 2022 عندما عرضه للبيع مقابل 17 مليون جنيه إسترليني. وحاول جون موس، العضو المؤسس لنادي الثقافة، منعه من بيع منزله وسط معركة مالية في المحكمة العليا عقب طرده من الفرقة. وكشف محامي موس أن موكله تقدم بطلب «أمر قضائي بتجميد محدود» بعد اكتشافه أن المغني يسعى لبيع العقار. وتم سحب المنزل لاحقاً من السوق، ليتم تأجيره بدلاً من بيعه. وتم بناء القصر في عام 1868 للمهندس والمطور إدوارد جوتو، الذي أضاف أجنحة على جانبي العقار.



