«بيلي»... الإوزة بعين واحدة التي أصبحت محبوبة حيّ أميركي

رافقت الأطفال وزارت الجيران قبل أن يودّعها الجميع بحفل غروب مؤثّر

«المحبوبة إلى الأبد» (إنستغرام)
«المحبوبة إلى الأبد» (إنستغرام)
TT

«بيلي»... الإوزة بعين واحدة التي أصبحت محبوبة حيّ أميركي

«المحبوبة إلى الأبد» (إنستغرام)
«المحبوبة إلى الأبد» (إنستغرام)

لـ7 سنوات، كانت إوزة بعين واحدة تُدعى «بيلي» تتمايل في ساحات المنازل وعلى الأرصفة في حيّ سكني بمدينة باتون روج في ولاية لويزيانا الأميركية، مُرحِّبةً بالسكان الذين عرفوا اسمها، وكانت تعيش كل يوم كأنه عيد «الهالوين».

«بيلي»، التي لم تكن قادرة على الطيران ووصلت إلى الحيّ من دون تفسير، سرعان ما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المكان - تميمة الحي.

وفي هذا السياق، نقلت «سي بي إس نيوز» عن راشيل جاكسون، وهي من السكان القدامى، قولها: «لقد كانت تميمتنا. أعني، الجميع هنا يعرف (بيلي). لا نعرف من أين جاءت. لقد ظهرت هنا فجأة».

كان روتين «بيلي» اليومي يشمل زيارة منازل متعدّدة للحصول على الطعام، خصوصاً الخبز الدافئ الذي كان الجيران يسخّنونه لها في الميكروويف. ولم يكن كثير من السكان يدركون أنها كانت تقوم بجولات على كل منزل في الحيّ. وقالت آمي واليس، صديقة «بيلي»: «من المثير للاهتمام أنها كانت تقوم بخدعة للحصول على الحلوى من كلّ منزل في الحيّ، ولم نكن جميعاً نعلم بذلك».

كانت واليس تطلق صافرة لـ«بيلي» كلّ صباح، فتردّ الإوزة عليها. ومع الوقت، طوّرتا معاً شكلاً خاصاً من التواصل.

تابعت واليس: «كانت (بيلي) مثل طفل صغير آخر. كانت تحاول التحدُّث. كانت تصدر صوت (صفير) لك، وأنت تردّ عليها بالمثل».

ولم تكن «بيلي» مجرّد وجه مألوف، وإنما عملت أيضاً «وصيّة» على المجتمع. حتى إنها كانت تراقب بطّات الحيّ: «إيفي»، و«إيلي»، و«إيمي».

قالت جاكسون: «كانت (بيلي) تُرى وهي تسبح مع صغار ليست صغارها؛ لأن الأهل كانوا بحاجة إلى استراحة، كأنها تقول: (حسناً، سأقوم بواجب المربية)».

وثِق السكان بها بما يكفي للسماح لها بالتفاعل بحرّية مع أطفالهم، مما أكسبها في النهاية لقب «الأم الإوزة» للحيّ.

علَّقت جاكسون: «لقد كانت نوراً ساطعاً بالنسبة إلينا. اهتمام الجميع وتعلّقهم بها أمران مُبهجان بحق. وقد أظهر لي ذلك مدى تأثيرها في حياة كثيرين».

عندما تعرَّضت «بيلي» لهجوم الشهر الماضي، على الأرجح من تمساح، هرع الجيران بها إلى مستشفى بيطري قريب. لكن الأطباء البيطريين قرَّروا إنهاء حياتها رحمة بها.

أثار نفوقها سيلاً من الذكريات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفة عن مدى عمق اندماجها في نسيج الحيّ.

قالت بريتا لايز، وهي صديقة أخرى لـ«بيلي»: «بعد نفوقها، كان هناك كثير من الأشخاص الذين نشروا كلمات على وسائل التواصل، ورأيت كم أحبَّها الناس. وفي معظم الأوقات، قد تظنّ أنها مجرد إوزة عشوائية في الحيّ، وربما مصدر إزعاج لكثيرين، لكنها في الواقع لم تكُن كذلك قط».

أقام المجتمع نصباً تذكارياً واحتفلوا بحفل وداع عند غروب الشمس تكريماً لـ«بيلي»، مع عبارة «بيل-ريتاس». كما ركَّبت واليس نصباً تذكارياً معدنياً دائماً كُتِب عليه: «(بيلي)، المحبوبة إلى الأبد».


مقالات ذات صلة

«الدبّ المتساقط»... كوالا مفترس جاب أستراليا قبل 40 ألف عام

يوميات الشرق «الدبّ المتساقط» أرعب أستراليا القديمة (المتحف الأسترالي)

«الدبّ المتساقط»... كوالا مفترس جاب أستراليا قبل 40 ألف عام

عاشت نسخة من «الدبّ المتساقط» الأسترالي الأسطوري، وهو حيوان جرابيّ آكلٌ للحوم يشبه الكوالا، بالفعل هناك قبل ما لا يقلّ عن 40 ألف عام، وفق ما كشف عنه علماء في…

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق قطع قرناً ليعود إلى موطنه الأول (كلية كيوس)

طبق مسروق يعود إلى كامبريدج بعد 115 عاماً

عاد طبق زخرفي كان قد سرقه طالب في جامعة كامبريدج البريطانية من قاعة الطعام قبل أكثر من مائة عام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رحلة غامضة لطائر لا تُفترض به الهجرة (باراديس بارك)

فلامينغو بريطاني يظهر في فرنسا... هروب مُذهل يتحدّى قصَّ الريش

كانت أنثى الفلامينغو، البالغة 4 أشهر، قد طارت في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، رغم قصّ ريشها، من حديقة الحيوان المحاطة بالأسوار في كورنوال...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يتضمن المعرض 3 أقسام محورها الحفاظ والترميم والمشاركة (الجهة المنظمة)

معرض «بيروت المرفأ»... مشاركة في إعادة إعماره

يهدف معرض «بيروت المرفأ» إلى وضع الرأي العام في تماس مباشر مع مشروعات إعادة إعمار المرفأ.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يتم تعطيل الحافلات الكهربائية الصينية الصنع على الطرق (هيئة النقل في لندن)

هل تعطَّل حافلات لندن الشهيرة عن بُعد؟

فتحت الحكومة البريطانية تحقيقاً واسع النطاق بعد ما اكتشفت النرويج إمكانية «إيقاف أو تعطيل» شركة صينية لمركبات «يوتونغ»، حسب صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب «يعطر» الشرع في البيت الأبيض... ويتبادلان المزاح حول «عدد الزوجات»

صورة تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب وأحمد الشرع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
صورة تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب وأحمد الشرع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب «يعطر» الشرع في البيت الأبيض... ويتبادلان المزاح حول «عدد الزوجات»

صورة تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب وأحمد الشرع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
صورة تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب وأحمد الشرع في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

في مشهد غير مألوف في أروقة السياسة الأميركية، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض مطلع الأسبوع الحالي، في زيارة وُصفت بأنها «الأكثر إثارة للجدل» منذ سنوات.

وجرت الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، بعيداً عن عدسات الإعلام، لكنّ مقطع فيديو مسرّباً أظهر دفء الاستقبال الذي خصّ به الرئيس الأميركي ضيفه السوري، وفق ما ذكرت تقارير أميركية.

وقال ترمب وهو يرفع الغطاء الذهبي عن زجاجة من عطره الخاص قبل أن يرشّ بعضاً منه على الشرع الذي بدا متردداً: «إنه عطر للرجال».

وأضاف ترمب مبتسماً: «إنه أفضل عطر، حسناً؟»، ثم أوضح أن هناك زجاجة أخرى لزوجة الشرع قبل أن يمازحه قائلاً: «كم زوجة لديك؟ واحدة؟».

ضحك الشرع وأجاب بأنه متزوج بامرأة واحدة، ليبادله ترمب بابتسامة وربتة على ذراعه قائلاً: «معكم أنتم، لا يمكنني أن أعرف أبداً».

ورد الشرع على هدية ترمب بتقديمه هدايا تذكارية سورية من بينها نسخة من أول أبجدية في التاريخ وأول نوتة موسيقية في التاريخ وأول تعريفة جمركية تم فرضها في العالم وهدية للسيدة الأولى في الولايات المتحدة، ثم تبع الرئيس السوري حديثه عن الهدايا برد السؤال نفسه لترمب «كم زوجة لديك؟»، ليرد الرئيس الأميركي مازحا: «حاليا، واحدة».

وجاء الاجتماع في إطار مساعٍ لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، بعد تولي الشرع رئاسة البلاد إثر انهيار نظام بشار الأسد.

وقالت الوكالة السورية للأنباء إن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجاء الاجتماع بين الرئيسين السوري والأميركي بعدما وافق مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، على طلب أميركي برفع سلسلة من العقوبات المفروضة على الشرع، وأعضاء بحكومته.

وزيارة واشنطن هي الثانية للشرع إلى الولايات المتحدة منذ توليه رئاسة سوريا، وذلك بعد زيارة في سبتمبر (أيلول) ألقى خلالها كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليصبح أول زعيم سوري يلقي مثل هذه الكلمة منذ عقود.


نجاح فصل التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا» في الرياض

التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا» قبل بدء العملية (مركز الملك سلمان للإغاثة)
التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا» قبل بدء العملية (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT

نجاح فصل التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا» في الرياض

التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا» قبل بدء العملية (مركز الملك سلمان للإغاثة)
التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا» قبل بدء العملية (مركز الملك سلمان للإغاثة)

نجح الفريق الطبي والجراحي المختص التابع لـ«البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة»، في «مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال»، في إجراء عملية فصل التوأم السيامي الجامايكي «أزاريا وأزورا»، بعد إنهاء المراحل الثلاث الأولى من العملية التي شملت التخدير والتعقيم والتحضير والجراحة، حيث تمكّن الفريق من فصل التوأم ووضع كل طفلة في سرير منفصل.

وأوضح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية، الدكتور عبد الله الربيعة، أن عملية فصل التوأم السيامي الجامايكي تُجرى عبر 6 مراحل، وأن الفريق الجراحي تمكن من فصل التوأم في وقت قياسي، وأن وقت العملية اختُصر بسبب تحديات صحة قلب الطفلة أزورا.

وأضاف الدكتور الربيعة أن التوأم «أزاريا وأزورا» وصل إلى السعودية يوم 28 يوليو (تموز) الماضي، على متن طائرة الإجلاء الطبي الجوي التابعة لوزارة الدفاع السعودية، «حيث خضعتا لفحوصات دقيقة ومتعددة في (مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال)، وأظهرت النتائج اشتراكهما في منطقة أسفل الصدر والبطن والكبد، مع اشتباه باشتراك في الأمعاء وأغشية القلب». كما أبان عن أن «واحدة من التوأم تعاني عيوباً خلقية كبيرة وضعفاً في كفاءة عضلة القلب يبلغ نحو 20 في المائة من المعدل الطبيعي؛ مما يرفع نسبة الخطورة الجراحية إلى نحو 40 في المائة».

من جانبه، قال الدكتور نزار الزغيبي، قائد فريق التخدير لعملية فصل التوأم السيامي الجامايكي: «تعرضت الطفلة أزورا لضعف في دقات القلب قبل العملية، واحترازاً استُخدم لاصق الصدمات الكهربائية».

وتعدّ هذه الحالة الـ67 في تاريخ «البرنامج» الذي قَيّم 152 حالة من 28 دولة في 5 قارات، خلال مسيرته التي امتدت نحو 35 عاماً.

وأكد الربيعة أن «النجاحات المتواصلة التي يحققها (البرنامج) تعكس التميز السعودي في هذا المجال الدقيق، وتعزز مكانة البلاد بوصفها مركزاً عالمياً للريادة الطبية في فصل التوائم الملتصقة، وغيرها من التخصصات الحيوية».


وثائق تكشف نداء الأمير السابق أندرو لإبستين: «لا أحتمل أكثر»

 الأمير البريطاني السابق أندرو (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني السابق أندرو (أ.ف.ب)
TT

وثائق تكشف نداء الأمير السابق أندرو لإبستين: «لا أحتمل أكثر»

 الأمير البريطاني السابق أندرو (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني السابق أندرو (أ.ف.ب)

أظهرت وثائق نُشرت، أمس (الأربعاء)، أن الأمير البريطاني السابق أندرو (أندرو ماونتباتن-ويندزور) قال للملياردير الراحل جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية وبالاستغلال الجنسي لقاصرات، وشريكته غيلاين ماكسويل: «لا أستطيع تحمّل المزيد من هذا»، وذلك عندما تم إعلامه قبل 14 عاماً للمرة الأولى بأن صحيفة بريطانية تستعد لنشر تقرير يتناولهم جميعاً.

وجاءت مراسلات الأمير السابق الإلكترونية مع الثنائي ضمن وثائق صادرة عن تركة إبستين تضمنت أيضاً إشارات إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وجاء ردّ الأمير السابق بعدما تم تمرير بريد إلكتروني إليه كان قد أُرسل إلى ماكسويل من صحيفة «Mail on Sunday» في مارس (آذار) 2011، تطلب فيه حق الرد وتورد مزاعم عدّة تتعلق بأندرو.

وبحسب الوثائق المنشورة، جاء في ردّ أندرو: «ما هذا كلّه؟ لا أعرف شيئاً عن هذا الأمر! يجب أن تقولي ذلك من فضلك. هذا لا علاقة له بي إطلاقاً. لا أستطيع تحمّل المزيد من هذا».

نواب أميركيون يطلبون الاستماع إلى أندرو

تأتي هذه الدفعة الأخيرة من الوثائق بعدما طلب نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي من الأمير السابق الإجابة عن أسئلة ضمن التحقيق المتعلق بإبستين، الذي توفي في السجن عام 2019 بينما كان بانتظار محاكمته في قضايا اتجار جنسي.

وقال النائب الديمقراطي سوهَس سوبرامانيام، عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب، لقناة «بي بي سي تو» إن أندرو لم يردّ حتى الآن على دعوة اللجنة للإدلاء بشهادته، مضيفاً أن الأمير السابق «لا يحتاج إلى السفر بالطائرة للإدلاء بشهادته، إذ يمكنه القيام بذلك عن بُعد».

تسوية مع جوفري

وكانت فيرجينيا جوفري — إحدى أبرز المشتكيات ضد إبستين — قد اتهمت أندرو بإقامة علاقة جنسية معها 3 مرات عندما كانت مراهقة.

صورة مركبة للأمير السابق أندرو وفيرجينيا جوفري (أ.ف.ب)

وقد نفى أندرو هذه الاتهامات، لكنه توصّل إلى تسوية خارج المحكمة مع جوفري عام 2022 من دون اعتراف بالمسؤولية أو تقديم اعتذار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، جُرّد أندرو من جميع ألقابه بعدما أعاد كتاب جوفري الصادر بعد وفاتها تسليط الضوء على صلاته بإبستين وغيلين ماكسويل.

تكشف الوثائق الأخيرة مزيداً من التفاصيل حول علاقة الأمير السابق بإبستين، إذ يظهر في إحدى رسائل البريد الإلكتروني ما يبدو أنه تأكيد لصحة الصورة التي يظهر فيها أندرو واضعاً ذراعه حول فيرجينيا جوفري عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

ففي تبادل رسائل مع صحافي في يوليو (تموز) 2011، بدا أن إبستين يناقش جوفري وتلك الصورة معه قائلاً: «نعم، كانت على متن طائرتي، ونعم التُقطت لها صورة مع أندرو، كما حدث مع كثير من الموظفين لدي».

«لا أتذكر»

وكان أندرو قد قال في مقابلة عام 2019 إنه لا يتذكر مطلقاً التقاط هذه الصورة، ملمّحاً إلى احتمال أن تكون مزيفة.

وجاء هذا التبادل بعد أربعة أشهر من البريد الإلكتروني الذي زُعم أنه «طلب حق الرد» من صحيفة «Mail on Sunday» بتاريخ 4 مارس 2011.

وتشير الرسالة إلى أن امرأة — تم حجب اسمها في الوثائق — قُدمت لأندرو عبر إبستين عام 2001 في منزل ماكسويل في لندن، حيث تقول إنها أقامت علاقة حميمة مع أندرو.

وفي 6 مارس 2011، نشرت الصحيفة تقريرها الذي تضمّن الصورة الشهيرة لأندرو وجوفري.

وتتضمن الرسالة أيضاً مزاعم بأن المدلّكة وفتاة أخرى طُلب منهما الجلوس على ركبة أندرو في شقة إبستين في نيويورك، وأنه تحرّش بهما، كما تشير إلى أن إحدى الفتاتين تلقّت أوامر من ماكسويل لإقامة علاقة مع أندرو.

جيفري إبستين (أ.ب)

ويظهر أن البريد أُرسل إلى ماكسويل عبر ممثلٍ لها، ثم حُوّل إلى إبستين، ومنه إلى عنوان بريد إلكتروني محجوب مذكور بصفته «الدوق».

وفي اليوم نفسه الذي نشرت فيه الصحيفة تقرير جوفري — 6 مارس 2011 — أرسل إبستين رسالة إلى «الدوق» قائلاً: «هل أنت بخير؟»، مضيفاً: «هذه القصص محض خيال ووهم».

وفي رسالة أخرى موجّهة إلى مسؤول الإعلام لديه في يوليو (تموز) من العام نفسه، كتب إبستين: «الفتاة التي اتهمت الأمير أندرو يمكن بسهولة إثبات أنها تكذب. أعتقد أن قصر باكنغهام سيرحب بذلك. يجب أن تطلب من أحدهم التحقيق بشأن الفتاة فيرجينيا روبرتس، التي تسببت بكل هذا الإزعاج لابن الملكة. أؤكد لك أنها محتالة. وسنتمكن أنا وأنت من الذهاب إلى أسكوت طوال حياتنا».