‏85 يوماً لرحلة الثقافة السعودية في «إكسبو أوساكا»

مليون زائر للجناح بعد أكثر من شهرين على افتتاحه

تتألق الأصالة وتتجلّى الثقافة السعودية بكل تنوعها (إكسبو السعودية)
تتألق الأصالة وتتجلّى الثقافة السعودية بكل تنوعها (إكسبو السعودية)
TT

‏85 يوماً لرحلة الثقافة السعودية في «إكسبو أوساكا»

تتألق الأصالة وتتجلّى الثقافة السعودية بكل تنوعها (إكسبو السعودية)
تتألق الأصالة وتتجلّى الثقافة السعودية بكل تنوعها (إكسبو السعودية)

عبَرت رحلة الثقافة السعودية المشاركة في «إكسبو أوساكا»، ثاني أكبر جناح بعد الدولة المستضيفة اليابان، يومها الخامس والثمانين، وقدمت لأكثر من مليون زائر صوراً من تراث السعودية، وثقافتها الغنيّة، وجهودها الداعمة لقيام مجتمعات مستدامة وممكّنة.

ويستعد الجناح السعودي لإطلاق معرض جديد، (الأربعاء)، يحمل عنوان «عجائب أرض السعودية» استكمالاً لأنشطته التي تعرف بالحكاية السعودية من عمق الماضي الغنيّ بالتفاصيل، إلى أفق «رؤية 2030» الواعدة بالتحولات النوعية والمهمة.

وينقل المعرض المرتقب، الزوار عبر رحلة من الضيافة السعودية، والفن الأصيل، والتاريخ العريق، إلى مستقبل مزدهر وهوية راسخة، ويسلط الضوء على تفاصيل الفنون التقليدية الأصيلة والوجهات السياحية المتنوعة وتنوع الأزياء، وجوانب أخرى تفتح آفاق المعرفة واكتشاف السعودية لزوار الجناح.

‏85 يوماً من المتعة في جناح السعودية بين الثقافة والهوية (إكسبو السعودية)

أكثر من مليون زائر

استقبل جناح السعودية المشارك في «إكسبو 2025 أوساكا» منذ افتتاحه في 13 أبريل (نيسان) الماضي أكثر من مليون زائر، من مختلف فئات المجتمع الياباني التي تتطلع للتعرف على التراث والثقافة والتطلعات السعودية.

وقال الدكتور غازي بن زقر، السفير السعودي لدى اليابان، والمفوض العام لجناح المملكة، إن المشاركة السعودية تأتي بالتزامن مع احتفال البلدين بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان، وفي الوقت الذي تستعد فيه المملكة لتنظيم «إكسبو 2030 الرياض»، موضحاً أن السعودية تسعى إلى ترك إرث لها في أوساكا، وليكون «إكسبو 2030 الرياض» دليلاً على تحول المملكة إلى وجهة عالمية.

وأكد بن زقر في كلمة له بمناسبة تجاوز عدد زوار الجناح السعودي المليون زائر، أن هذا الإنجاز يعكس التزام السعودية بعرض رحلتها التحولية في إطار «رؤية المملكة 2030»، ودعوة العالم للاطلاع على تراثها، وتعزيز التبادل الثقافي، مشيراً إلى أن الجناح يعمل على الوصول إلى المليون الثاني، التزاماً بإلهام الزوار للتعرف على إنجازات المملكة، وتعميق الأثر والترحيب بالعالم بأكمله.

تجارب متجددة تغمر زوار الجناح بالمتعة والدهشة (إكسبو السعودية)

الجناح يستعد للاحتفال باليوم الوطني السعودي

يواصل الجناح السعودي فيما تبقى من عمر المعرض الدولي، الذي يمتد لنحو 100يوم، تقديم تجربة متعددة الحواس وتنفيذ برنامج متكامل من العروض الحيّة، وفنون الأداء التقليدية، والتجارب الثقافية والتراثية والفنية السعودية، إضافة إلى العروض الموسيقية والفنية، والفعاليات المميزة التي تحتفي بأهم المعالم السعودية، كما يستعد الجناح للاحتفال باليوم الوطني في 23 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقدم الجناح منذ انطلاق «إكسبو أوساكا» في أبريل الماضي، وحتى مطلع الشهر الحالي، أكثر من 1137 فعالية؛ منها 1021 فعالية نُظّمت داخل الجناح، و116 فعالية ضمن موقع «إكسبو 2025 أوساكا» بشكلٍ عام، سلط من خلالها الضوء على الثقافة والتقاليد والقيم التي تشكل أساس الهوية السعودية.

‏جناح السعودية يرى في المستقبل فرصة وفي العالم شركاء (إكسبو السعودية)

وفي نهاية مايو (أيار) الماضي، حصد جناح السعودية في «إكسبو أوساكا 2025»، الجائزة الذهبية في جوائز نيويورك للتصميم المعماري، عن فئة العمارة الثقافية-المساحات التفاعلية والتجريبية؛ تقديراً لتميّز تصميمه الذي يعكس روح الثقافة السعودية من خلال التميز المعماري.

وصُمّم جناح المملكة ليكون ثاني أكبر جناح بعد الدولة المستضيفة، ويعرض تراث المملكة، وثقافتها الغنيّة، ويظهر أهدافها الداعمة لقيام مجتمعات مستدامة وممكّنة، ويقدم تصميم الجناح المصنوع من الحجر السعودي خفيف الوزن تجربةً مكانيةً تدعو الزوار إلى استكشاف المدن من مختلف أنحاء المملكة، وتعكس التراث الثقافي العميق للبلاد، ويُثري الجناح تجربة الزائر من خلال رحلةٍ تفاعليةٍ مشوقة عبر 7 غرف، وصالات عرض تدفعه إلى استكشاف موضوعات متنوعة، تشمل المدن المتطورة، والبحار المستدامة، والقدرات البشرية غير المحدودة، وقمة الابتكار؛ مما يتيح للجميع مشاهدة الأثر العالمي المتنامي للمملكة عن كثب.


مقالات ذات صلة

«لون لا يموت»... معرض يستحضر الأساطير الشعبية في الريف المصري

يوميات الشرق إحدى لوحات المعرض (الشرق الأوسط)

«لون لا يموت»... معرض يستحضر الأساطير الشعبية في الريف المصري

عبر أكثر من 100 لوحة في فن الجرافيك والرسم بالأبيض والأسود، وكذلك الأعمال الملونة التي ترصد تفاصيل الحياة الشعبية بالشارع المصري.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أيقونات قبطية ضمن المعرض الأثري بمناسبة أعياد الميلاد (متحف الحضارة المصرية)

«روح ومحبة»... احتفالات مصرية بأعياد الميلاد في «متحف الحضارة»

تحت عنوان «روح ومحبة» أطلق المتحف القومي للحضارة المصرية احتفالية بمناسبة رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق استعرضت بعض اللوحات أساليب مبتكرة في التكوين (الشرق الأوسط)

ملتقى القاهرة للخط العربي... رحلة بصرية بين هيبة التراث وروح الحداثة

احتفاءً بالخط العربي بوصفه فناً أصيلاً يحمل بين ثناياه دعوة للسلام، والانسجام الإنساني، أطلقت مصر الدورة العاشرة من «ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق طفل يبحث عما يشبهه من كتب تحاكي ذاته (الشرق الأوسط)

650 ألف زائر يرسخ مكانة معرض جدة للكتاب كمنصة ثقافية إقليمية

مع رحيل آخر أيام معرض جدة للكتاب، يطرح المشهد الثقافي جملةً من الأسئلة حول المعرض وترسيخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة.

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق عبد الحليم رضوي... طاقات تعبيرية ودلالات مفاهيمية ذات طابع معاصر (الشرق الأوسط)

القاهرة تحتفي برائد الفن السعودي عبد الحليم رضوي

يُصاحب معرض رضوي تقديم أعمال نخبة من رواد وكبار التشكيليين المعاصرين في المملكة.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

«ملك المظلات» يودّع سكان هونغ كونغ وينصحهم بمراعاة البيئة

Yau Yiu-wai, 73, one of the few remaining umbrella repairmen in Hong Kong, is closing his 183-year-old family-run business at the end of the year. Tommy WANG / AFP
Yau Yiu-wai, 73, one of the few remaining umbrella repairmen in Hong Kong, is closing his 183-year-old family-run business at the end of the year. Tommy WANG / AFP
TT

«ملك المظلات» يودّع سكان هونغ كونغ وينصحهم بمراعاة البيئة

Yau Yiu-wai, 73, one of the few remaining umbrella repairmen in Hong Kong, is closing his 183-year-old family-run business at the end of the year. Tommy WANG / AFP
Yau Yiu-wai, 73, one of the few remaining umbrella repairmen in Hong Kong, is closing his 183-year-old family-run business at the end of the year. Tommy WANG / AFP

احتفاءً بتاريخ امتد لـ183 عاماً توافد عشرات الأشخاص في هونغ كونغ على متجر صغير يقع في حي قديم من المدينة لتوديع ياو ييو واي الشهير بلقب «ملك المظلات»، الذي يتقاعد بعد عقود أمضاها في إصلاح المظلات داخل متجر مملوك لعائلته.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يعود تاريخ المتجر إلى عام 1842 حين أسست عائلة ياو شركة «صن رايز» في مدينة قوانغتشو، جنوب الصين.

وكان المالك الحالي للمتجر ياو ييو واي (73 عاماً) أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أنّ متجر عائلته العريق الذي يعود إلى 183 سنة سيغلق أبوابه في نهاية العام.

وتوارثت خمسة أجيال هذا المتجر العائلي، لكن نظراً لتغير عادات المستهلكين نحو التسوق الإلكتروني، وبسبب تقدّمه في السن، قرر إقفال المتجر، على ما أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.

وقال ياو: «لقد حافظنا على سمعة عائلتنا وهذا الإرث وصل إليّ... يؤلمني حقاً إنهاء هذا العمل. أعتذر لأجدادي».

بعدما عانى المتجر من صعوبات خلال الحرب، نُقل إلى هونغ كونغ ليستقر في نهاية المطاف بين بائعي اللحوم والخضار في حي شام شوي بو المزدحم.

وقال ياو: «دارت عجلة الزمن اليوم وسحقتني بثقلها».

انتشر خبر إغلاق المتجر عبر مواقع التواصل، ووصفه أحد الناشطين عبر هذه المنصات بأنه «خسارة جديدة لمشروع تجاري رائع في المجتمع».

وقالت الطالبة نيكي لوم (20 عاماً) للوكالة الفرنسية: «كان (ياو) يهتم حقاً ببيع المظلات الجيدة والعملية للزبائن»، مضيفةً: «كان من الواضح أنه كرّس نفسه لإدارة هذا المتجر».

واعتبر بيتر تام (60 عاماً)، أحد سكان المنطقة، أن رؤية هذه المتاجر التاريخية تقفل هو أشبه بنهاية حقبة.

وأضاف: «يا للأسف... إنها كلها أجزاء من التاريخ. ونحن أنفسنا نصبح جزءاً من التاريخ».

وفي حين يركّز معظم تجار التجزئة على استبدال الزبائن المظلات القديمة والحصول على أخرى جديدة، يقول ياو إنه يسعى إلى إطالة صلاحية المظلة.

واوضح أنّ «هذا التوجّه يهدف إلى حماية البيئة، إنها مسؤولية اجتماعية».

وأشار ياو إلى أنّ أقل من خمسة متخصصين في إصلاح المظلات مثله ما زالوا يمارسون هذه المهنة «التي بالكاد تُدرّ ربحاً» في هونغ كونغ.

وأوضح أنّه لا يملك خياراً حالياً سوى إنهاء هذه الخدمة التي يفتخر بها.

وقال: «أنا أتقدم في السن. سامحوني، لم أعد أستطيع الاستمرار»، مضيفاً أنه أصيب بجلطة دماغية قبل سنوات عدة.

وأضاف: «الأهم بالنسبة إليكم هو أن تبقوا واعين... وأن تتعلموا كيف تراعون البيئة».


حفلات رأس السنة في بيروت... راغب علامة يتصدر والبعض يُفضلها منزلية

الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)
الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)
TT

حفلات رأس السنة في بيروت... راغب علامة يتصدر والبعض يُفضلها منزلية

الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)
الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)

في نهاية كل عام، ينشغل اللبنانيون بالبحث عن سهرات تناسب ميزانياتهم وأذواقهم لقضاء سهرة رأس السنة. وعادةً ما تتوزّع هذه الحفلات بين العاصمة بيروت ومناطق ساحلية أخرى، إضافة إلى المناطق الجبلية.

هذا العام، لُوحظ إقبالٌ لافتٌ على الحجوزات المبكرة، إذ نفدت تذاكر عدد من الحفلات قبل نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول)، لا سيما تلك التي ينظّمها «كازينو لبنان».

ملحم زين (فيسبوك)

ومن بين السهرات التي استُكملت حجوزاتها، حفلة يحييها كل من ملحم زين والموسيقي غي مانوكيان في 31 ديسمبر، إضافة إلى حفل آخر في 28 ديسمبر، أي قبل ثلاثة أيام من موعد العيد، يحييه كل من جورج وسوف وآدم في مطعم «مارتينغال» في «كازينو لبنان» أيضاً.

راغب علامة الأعلى سعراً

من جهتهم، محبّو راغب علامة يلتقون به، لاستقبال العام الجديد 2026 في ملهى «أوبرا»، أحد أماكن السهر الجديدة التي افتُتحت أخيراً على الواجهة البحرية في بيروت. وتُعدّ هذه السهرة الأغلى سعراً بين الحفلات المنظمة للمناسبة.

كما اختار عاصي الحلاني بيروت للاحتفاء بالسنة الجديدة. فيقدّم حفله في أول أيام عام 2026 في «بالمز بيروت» ضمن مركز «بيال».

عاصي الحلاني (فيسبوك)

أما فارس كرم فيحيي حفل العيد في فندق «الحبتور» في سنّ الفيل، بمشاركة كل من رحمة رياض ونادر الأتات.

حفلات أخرى

تُصنَّف سهرة زياد برجي في ملهى «أنتيكا»، وسط بيروت، ضمن السهرات ذات الأسعار المدروسة، إذ تتراوح تكلفة التذكرة بين 150 و300 دولار. كذلك يحيي الفنان العراقي سيف نبيل سهرة العيد في «بيروت هول» - سنّ الفيل، بسعر يبدأ من 100 دولار للشخص الواحد، وذلك في 30 ديسمبر، لتندرج ضمن حفلات «الماينس وان» الرائجة في السنوات الأخيرة.

ويقدّم فندق «كورال بيتش» في منطقة الجناح سهرةً يحييها أمجد ديب، وفي «صالة السفراء» من الفندق نفسه، يحيي كل من أيمن زبيب وعلي الديك حفل رأس السنة.

وفي فنادق أخرى، مثل «سمولفيل» في بدارو، جرى الاستغناء عن نجوم الصف الأول، واكتفت بسهرات عشاء ترافقها موسيقى حيّة لفنانين غير معروفين.

ومن الفنانين الذين يحيون حفلات في أول أيام السنة الجديدة ماهر جاه، إذ يقدّم حفله في «أتريوم بيروت» في الأول من يناير (كانون الثاني). أما جوزف عطية فاختار 26 ديسمبر لإحياء حفله في «بيروت هول». يليه حفل للموسيقي غي مانوكيان في المكان نفسه في 28 ديسمبر. وكانت كارول سماحة قد سبقت الجميع بإحياء حفلها في 21 ديسمبر في «بيروت هول»، أما الفنانة تانيا قسيس فقدمت حفلاً في 23 ديسمبر.

محطات التلفزة: سهرات غنائية وبرامج تسلية

في المقابل، تفضّل شريحةٌ لا يُستهان بها من اللبنانيين تمضية سهرة رأس السنة أمام شاشة التلفزيون، برفقة أفراد العائلة، وتوفير تكلفة إضافية قد تكون في غنى عنها. ويشجّع هذا الخيار اعتماد معظم المحطات المحلية برامج خاصة بالمناسبة، تجمع بين الغناء والألعاب والربح.

فمحطة «إل بي سي آي» تدعو مشاهديها إلى متابعة برنامج ألعاب يقدّمه الممثل وسام حنا. ويتنقّل خلاله بين المناطق ويستقبل الاتصالات لتأمين فرص ربح متنوّعة.

من جهتها، تقدّم محطة «نيو تي في» برنامج ألعاب وربح في أول أيام عام 2026. وتستضيف في ليلة 31 ديسمبر مجموعة من نجوم الفن، من بينهم الفنانة شيراز. أما محطة «إم تي في» فترافق مشاهديها أيضاً في ليلة رأس السنة ببرنامج ألعاب خاص بالمناسبة.


عائلة اسكوتلندية تحرق جثماناً لا يخصها بالخطأ... والسبب المستشفى

مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)
مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)
TT

عائلة اسكوتلندية تحرق جثماناً لا يخصها بالخطأ... والسبب المستشفى

مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)
مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)

قدّم أكبر مستشفى في اسكوتلندا اعتذاراً رسمياً بعد أن سُلّمت جثة خاطئة لعائلة لإجراء مراسم حرق الجثمان.

سلّم موظفو مشرحة مستشفى الملكة إليزابيث الجامعي في غلاسكو جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

لم يُكتشف الخطأ إلا بعد انتهاء مراسم الدفن وحرق الجثة.

ألقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في غلاسكو الكبرى وكلايد باللوم على خطأ بشري، وأعلنت عن إيقاف الموظفين المعنيين عن العمل.

وأفادت صحيفة «سكوتش صن» بأن العائلة التي ظنت أنها تحرق جثمان فقيدها تعيش حالة من الحزن الشديد.

كما حرم هذا الخطأ عائلة أخرى من فرصة الحصول على رفات قريبها لإقامة جنازة.

«أسف بالغ»

قال الدكتور سكوت ديفيدسون، المدير الطبي لمنطقة غلاسكو الكبرى وكلايد: «أودُّ أن أتقدم بخالص اعتذاري للعائلتين المتضررتين. لدينا إجراءات صارمة للغاية لتحديد هوية الجثث ووضع العلامات عليها منذ وصولها إلى مشرحتنا وحتى تسليمها إلى متعهد الدفن».

وأضاف: «من المؤسف للغاية عدم الالتزام بهذه الإجراءات في هذه الحالة، مما تسبب في معاناة إضافية كبيرة لعائلتين في وقت عصيب بالفعل. لقد باشرنا تحقيقاً فورياً في هذا الحادث، وسنضمن تطبيق الدروس المستفادة».

حظي مجمع مستشفى الملكة إليزابيث الجامعي، الذي بلغت تكلفته 840 مليون جنيه إسترليني (أكثر من مليار دولار أميركي)، بإشادة واسعة النطاق ووُصف بأنه منشأة رائدة عالمياً عند افتتاحه عام 2015.

إلا أنه عانى من تفشي العدوى ومخاوف تتعلق بأنظمة المياه والتهوية، وتجري حالياً تحقيقات في هذه المشكلات.