عُثر على بقاياه قرب مجرى مائي... والشرطة تبحث عن والدته
رعب (غيتي)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
رعب في تايلاند... سحلية تلتهم رضيعاً متروكاً
رعب (غيتي)
شُوهدت سحلية من فصيلة «الورل» وهي تلتهم بقايا طفل حديث الولادة في تايلاند، في حادثة أثارت صدمةً واسعةً بمقاطعة ساموت براكان. وأبلغ سكان منطقة بانغ فلي، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن بانكوك، الشرطة المحلّية بالواقعة، بعدما اكتشفوا «الورل» وهي تلتهم جثة الطفل.
ونقلت «الإندبندنت» عن صحيفة «بانكوك بوست» قولها إنّ رجال الإنقاذ من مؤسّسة «روامكاتانيو» الخيرية، الذين أُرسلوا إلى المكان، عثروا على الجزء العلوي فقط من جسد الطفل، من دون الجزء السفلي.
ووُجدت البقايا في فم سحلية يبلغ طولها نحو 6.5 قدم، قرب مجرى مائي بجانب صفّ من البيوت المُستَأجرة التي يسكنها في الغالب عمال مهاجرون. ووفق محطة «PPTV36» المحلّية، تمكَّن رجال الإنقاذ من استعادة رأس الطفل فقط، من دون العثور على أي أجزاء أخرى من الجثة أو على ملابس.
تُعرف هذه الزواحف بعدوانيتها حين تشعر بالتهديد، كما أنَّ لها لدغةً سامةً خفيفةً تحتوي أحياناً على بكتيريا ضارة. وقال أحد الشهود، كيتيساك فونغفيبات، لصحيفة «تاي إكزامينر» إنه ظنَّ في البداية أنَّ ما رآه كان سمكة. وأضاف: «اعتقدتُ أنها سمكة جرفها المطر، ثم نظرتُ عن قُرب، فتبيَّن أنه طفل. شعرت بالغثيان، لأنَّ الطفل كان ممزّقاً إلى أشلاء بفعل فك (الورل)».
من جهتها، ذكرت الشرطة أنها تحاول تعقُّب والدة الطفل، التي قد تواجه إجراءات قانونية إذا تبيَّن أنه كان على قيد الحياة عند التخلّي عنه.
أثار عدد من الفنانين بمصر جدلاً واسعاً بعد التعبير عن آرائهم حول تداعيات أزمة «قافلة الصمود»، التي أثيرت على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، وتصدرت «التريند»، بمواقع التواصل منذ إعلان توجهها إلى مصر، بمشاركة أفراد من بعض دول المغرب العربي. وتفاعل فنانون عبر حساباتهم «السوشيالية»، مع التعليقات والمشاركات حول هذه القافلة، كان أبرزهم: هند صبري، وخالد يوسف، وصبري فواز، وطه دسوقي؛ حيث تضامن البعض منهم مع الحدث، وحرية التعبير، بينما أكد آخرون تأييدهم للموقف السياسي المصري الذي أكد على ضرورة اتباع الإجراءات القانونية لدخول البلاد.
ونشرت الفنانة هند صبري منشوراً عبر خاصية «ستوري»، بحسابها في موقع «إنستغرام»، أوضحت خلاله أن «الناس في مطار أمستردام يهتفون لفلسطين، وهم في طريقهم للانضمام إلى المسيرة العالمية إلى غزة عند معبر رفح في مصر».
وفي منشور آخر أشارت هند إلى أن غزة من دون «إنترنت» لليوم الرابع على التوالي، وخلال الـ24 ساعة الماضية قتلت إسرائيل ما يقارب 100 شخص، والكثير تعرض لإطلاق النار، ومن بينهم أطفال، بينما العالم ينشغل بإيران، في حين تكثف إسرائيل هجماتها على غزة، وفق ما نشرت.
المخرج خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)
وكتب المخرج خالد يوسف عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، معبراً عن رأيه حول أزمة «قافلة الصمود»، وتأييده للموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير أهل غزة، موضحاً أن «القافلة تواصلت مع بعض الشخصيات السياسية، للتنسيق بشأن مرورها ووصولها إلى رفح، لكن طلبهم قوبل بالرفض بعد دراسة الموقف الأمني والسياسي».
وأضاف المخرج المصري أنه «لا يستطيع الجزم بأن قرارهم بالاستمرار في المسيرة، رغم إبلاغهم برفض السلطات المصرية، هو إخلاص وحماس في السعي بوازع وطني وإنساني أم لإحراج مصر، أم لأهداف أخرى، وفي كل الأحوال لا بد أن نشيد بأي جهد في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وإدانة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة».
وعبر يوسف عن أمنيته بمرور القافلة في حال كان غرضها دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
ويرى نقاد أن الفنان لا بد أن يشارك برأيه في كل قضايا مجتمعه بشكل إيجابي، والتعبير عما بداخله، وقال الناقد الفني المصري، عماد يسري، إن «الفنان إنسان في المقام الأول، وتفاعله مع قضايا وطنه العربي الأكبر أمر طبيعي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المشاركات والآراء المهمة، تجاه القضايا، لا تنطبق على نجوم مصر فقط، بل إنها موجودة في العالم أجمع، ولهم دور مهم وملموس تجاه كل القضايا الإنسانية المختلفة».
ويوضح يسري أنه «في عصر (السوشيال ميديا)، أصبحت مواقف الفنانين أسرع وصولاً من قبل ولها شعبية ومتابعة واسعة، وهذا يدعم القضية المطروحة».
ولفت إلى أن «آراء الفنان ربما تؤثر بالسلب أو الإيجاب على مسيرته وجماهيريته، ولدينا نجوم كثر تأثروا بهذا الأمر»، وقال إن «قافلة الصمود جعلت الآراء منقسمة بشكل واضح بين الرفض والقبول والدعم والقلق، ولكن بالنهاية أمن مصر يجب أن يكون فوق كل شيء».
الفنان صبري فواز (صفحته على فيسبوك)
في السياق ذاته، أكد الفنان صبري فواز على حرية الرأي سواء كانت بالرفض أو الدعم، وكذلك للدول التي سمحت لمواطنيها بالمشاركة في القافلة، أو الرفض، مؤكداً أن الحرية أمر رائع.
وكتب طه دسوقي عبر حسابه الشخصي في «فيسبوك»، تعليقاً على أزمة «قافلة الصمود»، منشوراً تضمن فقدان الأمل في الإنسانية، وفق تعبيره. وكتب دسوقي أنه «متضامن مع الحركات الشعبية التي تهدف لكسر الحصار على غزة، وكذلك مع بلده الذي يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة».
ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن الفنان جزء من المجتمع، ومن حقه التعبير عن رأيه في كل القضايا وليست السياسية فقط، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أؤيد إبداء الرأي، ولكن لا بد من وعي الفنان وإلمامه بكل تفاصيل القضية التي يدافع عنها أو يرفضها، وما هي تحفظاته عليها، خصوصاً القضايا الشائكة والمتعددة الأوجه التي تحتمل أكثر من قراءة».