بياضُ البطّ والإوزّ يتحوَّل إلى أزرق في بحيرة برازيليةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5144017-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%91-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%88%D8%B2%D9%91-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%8E%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
بياضُ البطّ والإوزّ يتحوَّل إلى أزرق في بحيرة برازيلية
أثار الحدث حالة من القلق (أ.ب)
ريو دي جانيرو:«الشرق الأوسط»
TT
ريو دي جانيرو:«الشرق الأوسط»
TT
بياضُ البطّ والإوزّ يتحوَّل إلى أزرق في بحيرة برازيلية
أثار الحدث حالة من القلق (أ.ب)
تأثَّر عدد من الحيوانات بحادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة بولاية ساو باولو البرازيلية، مما أدَّى إلى تلوُّن ريش البطّ باللون الأزرق ونفوق الأسماك على الشاطئ.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن مكتب النائب العام، الجمعة، أنه بدأ تحقيقاً بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية بمدينة جندياي لتحديد المسؤولين عن التلوّث.
مكتب النائب العام فتح تحقيقاً (أ.ب)
ويبدو أنَّ السبب هو حادث سير، إذ جرى الإبلاغ عن انقلاب شاحنة مُحمَّلة بنحو ألفَي لتر من الصبغة، الثلاثاء الماضي، مما تسبَّب في دخول المادة إلى بحيرة الحديقة. وتستخدم الصبغة المائية عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات، وتُعدُّ غير سامَّة، وفق ما ذكرت بوابة «يو أو إل» الإخبارية، نقلاً عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو.
يبدو أنَّ السبب هو حادث سير (أ.ب)
ومع ذلك، أثار الحدث حالة من القلق. واضطر فريق البيئة إلى إنقاذ عدد من الحيوانات، من بينها الإوزّ والبطّ الأزرق من مياه البحيرة.
حفل «هولوغرامي» كامل العدد لـ«العندليب» بالمغرب رغم الأزماتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5157907-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA
حفل «هولوغرامي» كامل العدد لـ«العندليب» بالمغرب رغم الأزمات
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (فيسبوك)
استعان مهرجان «موازين»، في دورته الـ 20 والتي تقام فعالياتها حالياً في العاصمة المغربية الرباط، بشخص شبيه للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ليجسد صورته «الهولوغرامية»، مع الاستعانة بصوته الأصلي لتقديم عدد من أغنياته، التي تعود ملكيتها للمنتج محسن جابر، وذلك لتجاوز الأزمة التي نشبت قبل الحفل بين ورثة العندليب وإدارة المهرجان.
وخرج الحفل «الهولوغرامي»، الذي أقيم على خشبة «المسرح الوطني... محمد الخامس» للنور، ورفع شعار «كامل العدد»، حسب إدارة المهرجان، بعد أزمة كبيرة دارت خلال الأيام الماضية بين ورثة العندليب، وإدارة مهرجان «موازين»، التي استعانت بشركة أخرى غير التي تتعاون مع الورثة، نظراً لأنها ليست شركة مغربية خالصة، وفق بيان للمهرجان.
جانب من حفل العندليب الهولوغرامي في «موازين» (إدارة المهرجان)
الحفل الذي رفع شعار «كامل العدد»، حضره نخبة من الشخصيات الرسمية، وفق بيان المهرجان، الذي أكد أن كل ما نشر عن إلغائه أو منعه لا يمت للحقيقة بصلة، وكان الغرض منه إثارة الجدل فقط، وأنه أُقيم بشكل قانوني، بعد حصولهم والشركة المنظمة على جميع التصريحات الرسمية من المنتج محسن جابر، صاحب الحقوق الحصرية لأرشيف عبد الحليم.
وتعليقاً على الحضور اللافت للحفل، «الهولوغرامي»، من جميع المراحل العمرية، حسب البيان، وبعيداً عن أزمة «الملكية الفكرية»، يرى نقاد أن الحنين للكلمة واللحن، وحضور أحد نجوم «الزمن الجميل»، مجدداً هو أساس جماهيرية هذه الحفلات.
الناقد الموسيقي المصري محمد شميس يرى أن هذا النوع من الحفلات الغنائية ينعش الحنين لمطرب تابعه جمهوره، وارتبطوا بأعماله وأغنياته على الشاشة، لافتاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن رؤيته مجدداً على المسرح عن طريق هذه التقنية والتفاعل معه، أمر رائع وشعور جيد، لذلك تحظى هذه الحفلات غالباً بحضور، خصوصاً إذا كانت لمطرب له جماهيرية طاغية.
الملصق الترويجي للحفل الهولوغرامي للعندليب عبد الحليم حافظ (حساب المهرجان بـ فيسبوك)
وافتتح الحفل، بأغنية «الماء والخضرة والوجه الحسن»، التي قدمها عبد الحليم خصيصاً للمملكة المغربية، كما استمع الجمهور خلال الحفل لباقة من أغنيات «العندليب» الشهيرة من بينها، «أول مرة تحب يا قلبي»، و«بلاش عتاب»، و«أسمر يا أسمراني»، و«جبار»، و«بتلوموني ليه»، و«جانا الهوا»، و«حبك نار»، و«سواح».
ورغم شعار «كامل العدد»، الذي رفعه الحفل، وفق إدارة المهرجان، لكن حساب «عبد الحليم»، بـ«فيسبوك»، وصفه بأنه «مهزلة وفضيحة كبري، ومثير للاشمئزاز»، حيث ظهر حليم بشكل كارتوني مضحك، حسبما كتبت الصفحة، واستكمل الحساب الذي يدار بمعرفة «ورثة» العندليب، بأن «الحفل سيكون سقطة في حق المهرجان».
وبدأت أزمة الحفل التي أثيرت خلال الأيام الماضية، عقب إعلان صفحات المهرجان «السوشيالية»، عن إقامته، الأمر الذي أثار حفيظة أسرة العندليب، والتي أعلنت عبر بيان صحافي، أنها ستقوم بمقاضاة القائمين على المهرجان، والشركة المنفذة للحفل، لعدم التواصل أو الاتفاق معهم بشأن استخدام اسم أو صورة عبد الحليم.
جانب من حفل العندليب الهولوغرامي في «موازين» (إدارة المهرجان)
ويقول الناقد الموسيقي المصري أمجد مصطفى: «إن هذا النوع من الحفلات يحظى بحضور كبير، نظراً للحنين الجارف لهؤلاء النجوم، وأعمالهم التي أثرت الساحة الفنية»، وأوضح مصطفى لـ«الشرق الأوسط»، أن إقامة هذه الحفلات في إطار منظم وعدم الإساءة لاسم النجم وشكله، أمر رائع ومتاح لتوثيق حضورهم مجدداً، كي تتعرف عليهم الأجيال الحالية.
وأكد مصطفى أن من حق «ورثة»، عبد الحليم، الاعتراض على إقامة الحفل إذا كان يسيء له، لكن خلاف ذلك فوجود اسمه، وغيره من النجوم بأعمالهم في حفلات وأعمال درامية أيضاً، أمر مهم للتوثيق الفني.
لم يكن حفل «العندليب»، الهولوغرامي، الأول من نوعه خلال مهرجان «موازين»، فقد تم استخدام التقنية نفسها، العام الماضي، في حفلين سابقين لـ«أم كلثوم»، وفق إدارة المهرجان.
الناقد الفني المصري محمد شوقي أكد أن نجاح هذه الحفلات يعود لكون الأغنيات التي تقدم بها تحمل مشاعر وأحاسيس ومعاني افتقدناها بشكل كبير في الإنتاجات الفنية الحالية، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الحفلات تعد فرصة جيدة للتحليق في سماء الفن، وظاهرة صحية نتيجة الظروف القاسية التي نعيشها».
وقدم عبد الحليم حافظ عدداً كبيراً من الأفلام العربية، التي اتسمت بالطابع الغنائي من بينها، «لحن الوفاء»، و«أيامنا الحلوة»، و«موعد غرام»، و«دليلة»، و«الوسادة الخالية»، و«شارع الحب»، و«يوم من عمري»، و«الخطايا»، «أبي فوق الشجرة»... وغيرها.