هل تطمح ميغان ماركل للترشح لمنصب سياسي؟

ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)
ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)
TT

هل تطمح ميغان ماركل للترشح لمنصب سياسي؟

ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)
ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)

ظهرت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري في بودكاست، يوم الاثنين، ضمن برنامج «ذا جيمي كيرن ليما شو»، وتحدثت عما إذا كان لها أي طموح سياسي مستقبلي.

سُئلت الدوقة: «هل من الممكن أن تترشحي لمنصب سياسي؟». وأجابت ماركل بسرعة وهي تهز رأسها وتضحك: «لا، أبداً».

ثم أضافت: «يا إلهي... أعني (لا تقل أبداً)... لكن، لا، لستُ مهتمة بذلك».

أصبحت ماركل، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي نشأت في لوس أنجليس، عضواً في العائلة المالكة البريطانية عندما تزوجت الأمير هاري في مايو (أيار) 2018.

وبعد أقل من عامين، تخلى الزوجان عن مهامهما كفردين عاملين في العائلة المالكة، وانتقلا إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا، حيث يعيشان مع طفليهما الأمير آرتشي ( 5 سنوات)، والأميرة ليليبت ( 3 سنوات).

في عام 2020، صنعت ماركل التاريخ كأول فرد معاصر من العائلة المالكة البريطانية يصوِّت ضمن انتخابات الرئاسة الأميركية.

وأكدت نجمة مسلسل «سوتس» أنها ستصوت في انتخابات 2020 قبل 3 أشهر من ذلك، قائلة آنذاك: «أعرف معنى أن يكون لك صوت، وأيضاً معنى أن تشعر بأنك بلا صوت. كما أعلم أن كثيراً من الرجال والنساء خاطروا بحياتهم من أجل أن تُسمع أصواتنا. وهذه الفرصة، هذا الحق الأساسي، يكمن في قدرتنا على ممارسة حقنا في التصويت، وإيصال أصواتنا جميعاً».

وخلال البودكاست، تطرقت ماركل أيضاً لإمكانية نشر مذكراتها.

وقالت: «أعتقد أن الناس غالباً ما يتساءلون عما إذا كنت سأكتب مذكرات، لكن أمامي الكثير لأعيشه قبل أن أصل إلى هذه المرحلة».

وألّفت ماركل، وهي أم لطفلين، كتاباً للأطفال بعنوان «ذا بنش» أي «المقعد»، والذي أصبح من الأكثر مبيعاً في عام 2021.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ستؤلف كتاباً آخر، أجابت: «نعم، ربما، بالتأكيد».


مقالات ذات صلة

«كنوز ديانا» في المزاد: أكبر عرض عالمي لمقتنيات الأميرة الراحلة (صور)

يوميات الشرق أميرة القلوب تعود إلى الأضواء في مزاد تاريخي (رويترز)

«كنوز ديانا» في المزاد: أكبر عرض عالمي لمقتنيات الأميرة الراحلة (صور)

يُقام المزاد المباشر وعبر الإنترنت بعنوان «أسلوب الأميرة ديانا... مجموعة ملكية» في 26 يونيو في «بينينسولا بيفرلي هيلز» بولاية كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز) play-circle

تقرير: هاري وميغان بحثا تغيير اسم عائلتهما إلى «سبنسر»

كشفت تقارير أن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل بحثا تغيير اسم عائلتهما إلى سبنسر خلال فترة التأخير في الحصول على جوازات سفر بريطانية لطفليهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة تعد المجوهرات سلاحاً سياسياً ناعماً ومؤثراً (خاص)

بروش ورقة القيقب الكندي... دلالات ثقافية وسياسية تنتقل عبر الأجيال

يُجسّد البروش الولاء الرمزي والارتباط العاطفي بين التاج البريطاني وكندا، ويُستخدم لإبراز الحس الدبلوماسي والاحترام العميق لثقافة الشعوب ضمن دول الكومنولث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز والملكة كاميلا في صورة رسمية (رويترز)

سيارة «رولز رويس» وتاج من الريش... من أبرز الهدايا الرسمية التي تلقاها الملك تشارلز

أصدر قصر باكنغهام على موقعه الإلكتروني قائمة بالهدايا الرسمية التي تلقاها أفراد العائلة المالكة في الفترة ما بين 2020 إلى 2023

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم الملك البريطاني تشارلز يتحدث خلال مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أوتاوا (أ.ف.ب)

بعد تهديدات ترمب... الملك تشارلز يؤكد حق كندا «في تقرير المصير»

أكد الملك تشارلز الثالث، الثلاثاء، استقلال كندا في خطاب العرش الذي ألقاه في مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أوتاوا.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

متحف لندني يفتح كنوزه «على الطلب»... الفنّ في متناول اليد

آلاف القطع تنتظر أن تُكتشف بلمسة (أ.ف.ب)
آلاف القطع تنتظر أن تُكتشف بلمسة (أ.ف.ب)
TT

متحف لندني يفتح كنوزه «على الطلب»... الفنّ في متناول اليد

آلاف القطع تنتظر أن تُكتشف بلمسة (أ.ف.ب)
آلاف القطع تنتظر أن تُكتشف بلمسة (أ.ف.ب)

بات في إمكان عشّاق الفنّ أن يختاروا من متحف لندني كبير القطعة التي يرغبون في الاطّلاع عليها من كثب؛ إذ افتُتح أخيراً فضاء تفاعلي يتيح لزواره «طلب» معاينة ما يشاءون من بين آلاف الأعمال الموجودة في مستودعه.

وهذا المتحف «رائع! وأفضل بكثير من أي متحف عادي»، وفق ما تنقل «وكالة الصحافة الفرنسية» عن معلّمة الفيزياء المتقاعدة جاين بايلي التي كانت مأخوذة بالنظر إلى طقم طبول عازف الدرامز في فرقة الروك الشهيرة «ذي هو» في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، كيث مون.

وأضافت: «أتمنّى لو كنتُ أستطيع إحياءه ليعزف لنا أغنية. لكان ذلك رائعاً»، مشيرة إلى طقم الطبول الأسود والأحمر الموضوع على منصة نقالة، والمثبّت على رفّ معدني.

المبادرة «هي الأولى من نوعها في العالم» (أ.ف.ب)

في الجوار، توجد عشرات القطع الثمينة، من أوانٍ سيراميكية ولوحات وألعاب من عهد سلالة تيودور، في هذه المساحة التي تُشبه مستودعاً تجارياً.

وهذا المكان هو مخزن «ستورهاوس» التابع لمتحف «فيكتوريا أند ألبرت»، وهو فرع من هذا المتحف اللندني الكبير للفنون الزخرفية. وافتُتِح هذا القسم في 31 مايو (أيار)، وزارته مؤخراً الأميرة كايت، راعية المؤسّسة.

ويقع المتحف في الموقع السابق لدورة الألعاب الأولمبية 2012، شرق العاصمة، ويضمّ نحو 250 ألف قطعة من مخزون المتحف، موزَّعة على 4 طبقات، وتمثل خُمس مجموعته الإجمالية.

ومن بين هذه القطع ما لم يُعرض قط تقريباً، على غرار «لو تران بلو»، الستارة المسرحية البالغ طولها 12 متراً لعرض باليه يحمل الاسم عينه، والمستوحاة من لوحة لبيكاسو.

هنا، لا توجد واجهات زجاجية واقية؛ إذ إنّ الأعمال كافة متاحة للجمهور كل أيام الأسبوع، مجاناً. أما الأهم من ذلك كلّه، فهو إمكان حجز آلاف القطع عبر موقع المتحف الإلكتروني.

كل قطعة حكاية... ورمز يقود إلى أسرارها (أ.ف.ب)

وعندما يجري الحجز، تُتاح للزوار، الذين يمكنهم حملها باستخدام قفازات توفرها المؤسسة، تحت إشراف دقيق من أعضاء فريق العمل.

ويشكّل الانفتاح جوهر المشروع، بمعنى كسر الحواجز المادية والنفسية لاستقطاب الزوار من جميع الفئات، ومن بينها الشباب.

وقالت إحدى أمينات المتحف، جورجيا هاسلداين: «مجموعتنا مُلك للجميع، ويجب أن يتمتّع الجميع بحرّية الاطّلاع إليها»، مُؤكدة أنّ هذه المبادرة «هي الأولى من نوعها في العالم».

وإنما المشروع أثار في البداية مخاوف بعض الموظفين الذين أبدوا خشيتهم من تعرُّض القطع لأضرار. لكنّ هاسلداين ردَّت: «بمجرَّد أن شرحنا المشروع، وشدّدنا على ضرورة الانفتاح والتطلُّع إلى المستقبل»، تبدَّدت هذه المخاوف.

ورأت أن «القدرة على تفحُّص الجزء الخلفي من قطعة أثرية، والنظر داخل ثوب... كل هذه الأمور تُسهم في فهمنا لثقافتنا المادية».

أما الباحثة المتخصصة في تاريخ المتاحف في جامعة لينكولن بإنجلترا كيت هيل، فوصفت هذا المشروع بأنه «غير عادي».

وفيما بدأت المتاحف الكبرى بتنظيم «جولات مصحوبة بمرشدين» في مستودعاتها، فإنّ هذه الجولات غالباً ما تكون مجرّد تجوّل بين أعمال فنّية محاطة بحماية مشدّدة.

وأضافت أن هذه القطع «تكون ظاهرة ولكن لا يمكن الوصول إليها».

حوار حميم مع التاريخ (أ.ف.ب)

وشدَّدت جيمّا غلايستر (28 عاماً)، خلال تجوّلها في مستودع «فيكتوريا أند ألبرت»، على أنّ «الأعمال الفنّية ينبغي ألاّ تُعرض خلف زجاج، بعيداً من الناس، وإنما يجب أن تكون قريبة وتفاعلية».

وأيّدها في ذلك مانو غارزا، وهو نيويوركي انتقل إلى لندن في يناير (كانون الثاني)؛ إذ رأى أنّ مستقبل المتاحف يكمن في «إتاحة الوصول إلى الأعمال الفنية».

وعلى عكس المتاحف التقليدية، ليس ثمة هنا تقريباً أيّ لافتات توضيحية. ولكن رموز الاستجابة السريعة «كيو آر كودز» منتشرة على مسار الزيارات، وهي تقود إلى لائحة شروح تتيح للزوّار معرفة مزيد عن الأعمال التي يشاهدونها.

وقالت جاين بايلي: «قد ترى قطعة فنّية لم تكن تعرف عنها شيئاً قبل 5 دقائق، لكنها تلفت انتباهك، وفجأة ترغب في معرفة مزيد عنها. إنه لأمر رائع».

ولاحظت كيت هيل أنّ «فتح المستودعات وسيلة لجعل الزائر مُشاركاً فاعلاً، وليس مجرّد متلقٍّ للمعلومات التي يعطيها الخبراء».

وخلصت إلى القول: «إنها دعوة للمشاركة في الحوار».

عاجل ترامب: منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق