هل تواجه صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص الذين تقابلهم، خصوصاً في مناسبات العمل أو التجمعات الاجتماعية، حيث تلتقي مجموعة من الناس دفعةً واحدة؟ ويحاول البعض ترديد أسماء الأشخاص؛ بغية عدم نسيانها.
وبحسب دراسة حديثة، اتضح أن تكرار الاسم فوراً يتعارض في الواقع مع عمل الدماغ في ترميزه بالذاكرة. بدلاً من ذلك، يُركز الجهد على نطق الاسم بصوت عالٍ. يستطيع الدماغ القيام بأحد الأمرين، وليس كليهما - إما أن يكون مشغولاً بالكلام أو بالتذكر، ولكن يبدو أن التذكر أثناء الحديث ليس من مهارات دماغنا.
وقال نيك مورغان، الحاصل على الدكتوراه، ورئيس شركة لاستشارات التواصل، وفقاً لموقع «سايكولوجي توداي»: «ما الذي ينجح؟ مجرد الاستماع. لا تقل أي شيء لمدة 4 ثوانٍ على الأقل. هل يبدو هذا محرجاً؟ أربع ثوانٍ هي المدة المقبولة لاحترام التوقف بين لحظات المحادثة».
وتابع: «لذا تذكر هذا النموذج الجديد للذاكرة: عند مقابلة شخص جديد، انظر إليه بابتسامة على وجهك، واترك 4 ثوانٍ تمر... لا تقل اسمه له».
ما هي الوسائل الأخرى لتذكر الأسماء؟
استخدمها
تبدو الطريقة الأولى من الوسائل الأخرى لتذكر الأسماء وكأنها تكرار الاسم، ولكن هناك فرقاً. الفكرة هنا هي الانتظار قليلاً، ثم استخدام الاسم (أو الكلمة) في سياق أو طريقة مختلفة. السر هو عدم استخدام الاسم فوراً، بل بعد قاعدة الـ4 ثوانٍ.
حاول ربطه
هنا، عليك ربط عبارات وأفكار وكلمات وخواطر أخرى مألوفة لديك بالاسم الجديد.
تدرب
التدريب يُحسّن تذكر الأسماء، كما هو الحال في أمور أخرى تتعلق بالدماغ. لا عجب في ذلك، ولكنه تأكيد على أن التركيز المتكرر على المهارة التي ترغب في تحسينها لا يزال أمراً جيداً.
مضغ العلكة
يبدو أن مضغ العلكة يُبقيك مُنتبهاً.
القهوة
وجود القهوة في القائمة خبر سار أيضاً: نعلم الآن أن القهوة تُبعد الخرف، وتُحسّن الذاكرة، وتُساعدك على التأقلم مع اجتماعات الصباح.