مصري يسحب قطاراً بأسنانه ويدخل موسوعة «غينيس»... (صور وفيديو)

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
TT
20

مصري يسحب قطاراً بأسنانه ويدخل موسوعة «غينيس»... (صور وفيديو)

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)

دخل المصارع المصري أشرف محروس، المعروف بـ«كابونجا»، موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بعد نجاحه في تحريك قطار تارةً بأسنانه وأخرى بحزام مثبت على كتفه.

وحصل كابونجا هذا الأسبوع على اعتراف رسمي من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في ثلاث فئات، بما في ذلك سحب أثقل قطار باستخدام أسنانه فقط، وعلى شهادتين أخريين عن سحب أثقل قاطرة وأسرع سحب مركبة طريق لمسافة 100 متر.

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالقاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالقاهرة (أ.ب)

ويقول كابونجا إنه سحب قاطرة وزنها طنان في أقل من 40 ثانية، حسبما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يحيّي الحاضرين بعد سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يحيّي الحاضرين بعد سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)

ويوم الخميس الماضي، تجمعت حشود في محطة قطار رمسيس بوسط القاهرة لمشاهدته وتشجيعه وهو يسحب قطاراً يزن 279 طناً، بحبل ممسوك بأسنانه لمسافة نحو 10 أمتار (33 قدماً).

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)

وسبق لكابونجا، وهو في الأربعينات من عمره ورئيس الاتحاد المصري للمصارعين المحترفين، أن نال تكريماً من الاتحاد الدولي لكسره وأكله 11 بيضة نيئة في 30 ثانية في فبراير 2024 (شباط)، ولسحبه شاحنة وزنها 15.730 كيلوغرام بأسنانه في يونيو (حزيران) 2021.

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يرفع شهادة من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يرفع شهادة من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة

في سياق متصل، قالت دولت النقيب، إحدى منظمي الفعالية في العاصمة المصرية، والتي تدير شركة رياضية، إن كابونجا تدرب -ولكن ليس بانتظام- لمدة 20 يوماً فقط قبل الحدث. وأضافت النقيب أن محروس ببساطة «يتمتع بقوة بدنية غير طبيعية».

ونقلت وسائل إعلام عالمية لقطات فيديو من حدث سحب كابونجا أثقل قطار باستخدام أسنانه فقط.

وفي سياق متصل، أشاد وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي بإنجاز كابونجا، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم الدعم والمساندة لكل الرياضيين المتميزين الذين يسعون إلى تحقيق أرقام قياسية عالمية.

وعبَّر كابونجا في تصريحات لوسائل إعلام مصرية عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه يُهديه إلى مصر وشعبها، وأنه يسعى لتحقيق مزيد من الأرقام القياسية العالمية لرفع علم مصر عالياً في المحافل الدولية.


مقالات ذات صلة

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

رياضة عالمية إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

فرض المنتخب الإسباني حامل اللقب تعادلاً قاتلاً على مضيفه الهولندي (2 - 2)، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية لويس غارسيا (أ.ف.ب)

مدرب قطر: الفوز على كوريا هدية للجماهير

أبدى الإسباني لويس غارسيا مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم سعادته بالفوز الكبير على حساب كوريا الشمالية بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة السابعة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية حسن كادش يغادر أرضية الملعب بعد الإصابة التي تعرض لها (المنتخب السعودي)

رينارد يستبعد كادش من رحلة الأخضر إلى اليابان لحاجته للتعافي

استبعد الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم اللاعب حسن كادش من البعثة المغادرة إلى اليابان.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

فرّط المنتخب الليبي بفوز كان في المتناول وسقط في فخ التعادل مع ضيفه الأنغولي 1-1 الخميس على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، في الجولة الخامسة.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عالمية لاعبو منتخب كرواتيا يحتفلون بالانتصار (أ.ب)

«أمم أوروبا»: كرواتيا تحقق فوزاً نادراً على فرنسا... وتقترب من المربع الذهبي

اقترب منتخب كرواتيا بشكل كبير من بلوغ المربع الذهبي لدوري أمم أوروبا لكرة القدم، بفوزه النادر على ضيفه الفرنسي 2 - صفر، الخميس، في ذهاب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (سبليت (كرواتيا))

صديقان يعثران على كنز تاريخي بقيمة 4 ملايين دولار فينتهي بهما الأمر في السجن... لماذا؟

جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)
جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)
TT
20

صديقان يعثران على كنز تاريخي بقيمة 4 ملايين دولار فينتهي بهما الأمر في السجن... لماذا؟

جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)
جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)

تحوّل صديقان بريطانيان من «كاشفي معادن» إلى «سجينين» بعد أن أُدينا بسرقة أحد أكبر الكنوز المكتشفة في تاريخ الجزر البريطانية، بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني (نحو 4 ملايين دولار).

وتعود جذور القصة إلى أكثر من ألف عام، وتحديداً إلى أوائل العصور الوسطى في بريطانيا، عندما دُفنت مجوهرات ذهبية وسبائك فضية ومئات العملات المعدنية على يد شخص مجهول، يُرجَّح أنه عضو في أحد جيوش الفايكنغ التي كانت تنسحب من بريطانيا آنذاك، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وفُقدت هذه الكنوز في غياهب التاريخ حتى صباح أحد أيام يونيو (حزيران) 2015، عندما بدأ كاشفا المعادن جورج باول، من مدينة نيوبورت الويلزية، وصديقه لايتون ديفيز، من بونتيبريد المجاورة، في مسح أرض في حقل بمقاطعة هيريفوردشاير، وعندها اكتشف الثنائي الكنز المفقود منذ زمن طويل، وظنا أنهما سيُصبحان أغنياء وأن حياتهما ستتغير إلى الأبد.

لكن واحدة فقط من الأمنيتين تحققت، فقد تغيرت حياتهما إلى الأبد.

ويحتاج أي شخص إلى إذن من مالك الأرض للكشف في أرضه، ولم يكن لدى باول وديفيز إذن بالوجود في الحقل الذي اكتشفا فيه الكنز. ثم، بدلاً من إبلاغ مالك الأرض والطبيب الشرعي المحلي بالاكتشاف خلال 14 يوماً كما يقتضي القانون، وضع الثنائي الكنز في كيس بلاستيكي وعادا من حيث أتيا، ونشرا صور اكتشافهما على موقع متخصص في الكشف عن الكنوز.

وحذف الصديقان الصور من الموقع ومن هواتفهما بعد ذلك بوقت قصير، لكن الإنترنت وبرامج الكشف التابعة للشرطة «لا تنسى أبداً»، وفق «بي بي سي».

وحاول باول معرفة المزيد عن الكنز بالتواصل مع تاجر العملات، بول ويلز، في متجر تحف بكارديف. وكان ويلز برفقة تاجر التحف، جيسون سلام، وعندما رأى نحو 12 عملة فضية معروضة على طاولة، صُدم. وقال ويلز: «بدت كما لو أنها دُفنت في الأرض يوم سكها. كما لو أنها لم تُستخدم قط لشراء شيء». وأضاف: «للوهلة الأولى، ظننت أنها من العصور الوسطى، من القرن الحادي عشر أو الثاني عشر». أما سلام فكان أكثر حماسة وقال إنها ربما تعود إلى القرن السابع أو الثامن.

كذب باول وديفيز وأخبرا التجار أنهما حصلا على إذن من مالك الأرض للحفر، قبل أن يُخرجا «أجمل ما عُثر عليه»، ثلاث قطع من المجوهرات الذهبية.

وحذّر التاجران الرجلين من أنهما في منطقة خطرة، وعليهما الإعلان بصورة قانونية عن هذا الاكتشاف، لكن ويلز قال إن باول «لم يُصغِ لما قاله». وافق ويلز بعد ذلك على أخذ بعض العملات المعدنية و«الاعتناء بها».

تناهى الأمر إلى مسامع بيتر ريفيل، الذي كان مسؤولاً عن الاكتشافات في برنامج الآثار المحمولة بالمتحف البريطاني عام 2015. وقال: «كانت هناك إشاعة تدور حول العثور على شيء مهم، والتفاصيل هي أن أحدهم عثر على كنز ضخم من العملات المعدنية من العصور الوسطى، وكان هناك ما لا يقل عن 300 عملة معدنية».

استعان ريفيل بشبكة خبراء الكشف الأثري لديه لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد سمع أي شيء مؤكد، وعادوا جميعاً قائلين إنهم سمعوا الشيء نفسه تقريباً: «عُثر على كنز ضخم من العصور الوسطى».

وصلت الصور المحذوفة التي نشرها باول وديفيز على الإنترنت إلى ريفيل، الذي بحث عن عنوان بريد إلكتروني للصديقين، وأخبرهما أن أمامهما 14 يوماً للإبلاغ عن الاكتشاف. لكن باول وديفيز لم يلتزما بالنصيحة مرة أخرى.

فلقد سلما المجوهرات لمتاحف ويلز، لكن معظم العملات المعدنية الـ300 ظل «مفقوداً». وعند هذه النقطة، بدأت الشرطة التحقيق.

وفي عام 2019، تمت إدانة باول وديفيز بالسرقة و«إخفاء ما عثرا عليه». وحُكم على باول بالسجن عشر سنوات، خُفِّضت لاحقاً إلى ست سنوات ونصف عند الاستئناف، بينما سُجن ديفيز ثماني سنوات ونصف، خُفِّضت لاحقاً إلى خمس سنوات. وأُدين ويلز، تاجر العملات، بـ«إخفاء ما عثر عليه»، وحُكِم عليه بالسجن 12 شهراً مع إيقاف التنفيذ.

قضى باول وديفيز عقوبتيهما، لكن المحكمة أمرتهما لاحقاً برد نحو 600 ألف جنيه إسترليني لكلٍّ منهما، لاعتقاد القاضي أنهما ما زالا يُخفيان بشكل غير قانوني ما يصل إلى 270 قطعة نقدية ومجوهرات بهدف التربح منها.

وبعد جلسة استماع لإنفاذ الحكم في سبتمبر (أيلول) 2024، حُكم على ديفيز بالسجن خمس سنوات وثلاثة أشهر إضافية لتخلفه عن سداد مبلغ الـ600 ألف جنيه إسترليني. أما باول، فقد فر هارباً، وأُلقي القبض عليه في نهاية المطاف واحتُجز في إدنبرة، قبل إطلاق سراحه في ديسمبر (كانون الأول). لكن عندما كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في يناير (كانون الثاني) 2025 للرد على تهمة عدم سداد مبلغ الـ600 ألف جنيه إسترليني، هرب مرة أخرى، ولا يزال هارباً حتى الآن.