أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.



اكتشاف مذهل في مسرح الملك في إدنبرة ظل مخفياً لمدة 119 عاماً

مسرح «كينغ» (الملك) في إدنبرة (ويكيبيديا)
مسرح «كينغ» (الملك) في إدنبرة (ويكيبيديا)
TT

اكتشاف مذهل في مسرح الملك في إدنبرة ظل مخفياً لمدة 119 عاماً

مسرح «كينغ» (الملك) في إدنبرة (ويكيبيديا)
مسرح «كينغ» (الملك) في إدنبرة (ويكيبيديا)

قد يبدو الأمر وكأنه قصة خيالية، لكنه اكتشاف تاريخي حقيقي في أحد المسارح الشهيرة في اسكوتلندا.

فبعد مرور 119 عاماً على بناء مسرح «كينغ» (الملك) في إدنبرة، تم العثور بالصدفة على رسالة داخل زجاجة كان الحرفيون الذين قاموا ببنائه قد أخفوها أثناء عملية البناء، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

واكتشف المصور والمؤرخ المسرحي، مايك هيوم، الزجاجة خلال جولة خاصة وراء الكواليس في المبنى، حيث رصدها فوق خشبة المسرح مباشرةً.

وكانت الزجاجة مُخبأة على مرأى من الجميع داخل تاج الجبس الموجود في وسط قوس المسرح الذي يقع في الجزء الأمامي من خشبة المسرح ويفصل بين المسرح والجمهور.

وحملت الورقة الموجودة داخل الزجاجة تاريخ أكتوبر (تشرين الأول) 1906، وهو العام نفسه الذي تم فيه افتتاح المسرح للجمهور، وكانت تضم قائمة بأسماء المهندسين المعماريين، والرسامين، وعمّال الجبس، والحرفيين الذين شاركوا في بناء المسرح.

ويقول هيوم، وهو أحد المتبرعين للمسرح: «هذا هو نوع الاكتشافات الذي يأمل الجميع في العثور عليه في مشروع بهذا الحجم. عندما وضع بُناة مسرح (كينغ) هذا التذكار الخاص في قلب المبنى كانوا يهدفون إلى تكريم السكان المحليين الذين بنوا هذا المبنى».

وأضاف هيوم: «من المذهل أن ندرك أن هذه الكبسولة الزمنية ظلت مخفية عن الأنظار لمدة تقارب الـ120 عاماً، وشاهدة بصمت على عدد لا يُحصى من الوجوه الشهيرة، وكذلك فنانو المجتمع المحلي في إدنبرة، الذين وقفوا على خشبة مسرح (كينغ)».

ومنذ العثور على الزجاجة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استغرقت عملية استخراج الرسالة المخبأة داخلها وقتاً طويلاً.