تراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في 2032 إلى حدود الصفر

صورة للكويكب «2024 YR4» التقطها تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير وتُظهر إطاراً لمسار الكويكب عبر السماء الليلية في يناير 2025 (أ.ف.ب)
صورة للكويكب «2024 YR4» التقطها تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير وتُظهر إطاراً لمسار الكويكب عبر السماء الليلية في يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

تراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في 2032 إلى حدود الصفر

صورة للكويكب «2024 YR4» التقطها تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير وتُظهر إطاراً لمسار الكويكب عبر السماء الليلية في يناير 2025 (أ.ف.ب)
صورة للكويكب «2024 YR4» التقطها تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير وتُظهر إطاراً لمسار الكويكب عبر السماء الليلية في يناير 2025 (أ.ف.ب)

انخفضت احتمالات اصطدام الكويكب «واي آر 4 2024» بالأرض عام 2032 إلى الصفر تقريبا، وفق حسابات أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية، وأعلنت عنها اليوم (الثلاثاء) في بيان.

وكان لدى الكويكب القادر على محو مدينة بكوكب الأرض احتمال 3.1 في المائة بأن يضرب الأرض بحسب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، و2.8 في المائة وفق وكالة الفضاء الأوروبية.

وحالياً، استبعدت أحدث عمليات رصد لمساره أُجريت باستخدام تلسكوبات أيَّ سيناريو كارثي تقريباً، وقد بات خطر اصطدامه بالأرض بحدود 0.001 في المائة.

وقد رُصد كويكب «2024 YR4» للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول).

وذكرت التقديرات أن عرضه يتراوح بين 40 و90 متراً. وقد أشارت الحسابات الأولى لمساره إلى احتمال ارتطامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032.

وصُنّف الكويكب بداية على أنه من المستوى الثالث على مقياس تورينو لخطر الاصطدام الذي صممته وكالة الفضاء الأميركية ويتراوح من صفر إلى عشرة، ثم انخفض إلى المستوى صفر بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.

وشرحت وكالة الفضاء الأوروبية في هذا الصدد أن «احتمال الاصطدام يكون مرتفعاً في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر مع عمليات الرصد الإضافية».

ورغم ذلك، ستتواصل عمليات مراقبة مسار الكويكب في الأشهر المقبلة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

ومن المتوقع أن يختفي هذا الكوكب عن نطاق رؤية التلسكوبات الأرضية في الأشهر المقبلة، قبل أن تعود إمكانية رصده مجدداً في عام 2028، وفق تقديرات الخبراء.

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أثار الكويكب «أبوفيس» قلق المجتمع العلمي الدولي باحتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2029 والتي بلغت 2.7 في المائة. وسرعان ما تراجع احتمال الاصطدام إلى ما يقرب من الصفر.

ويعمل العلماء منذ سنوات على تطوير مثل هذه الوسائل للدفاع الكوكبي. وفي عام 2022، نجحت مهمة تابعة لوكالة «ناسا» في تغيير مسار كويكب غير ضار عن طريق إرسال مركبة للاصطدام به، في سابقة من نوعها أشبه بسيناريوهات الأفلام الهوليوودية.


مقالات ذات صلة

لماذا سُمي قمر شهر أبريل بالوردي رغم لونه الذهبي؟

علوم طائرة تمر أمام القمر الوردي في ألمانيا أمس (أ.ف.ب)

لماذا سُمي قمر شهر أبريل بالوردي رغم لونه الذهبي؟

أفاد تقرير إخباري بأن قمر شهر أبريل يبدو أصغر من المعتاد. وعلى الرغم من تسميته «القمر الوردي»، فإن لونه سيكون أبيض ذهبياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق التوجّه نحو المصاير المحتومة (رويترز)

نهاية مأساوية جداً لكوكب ابتلعه نجم

مشاهدات جديدة من التلسكوب «جيمس ويب» تشير إلى أنّ فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما اعتُقد في البداية...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة للقمر «تيتان» من مسبار «كاسيني» التابع لـ«ناسا» (جامعة أريزونا)

تحديد مكان الحياة المحتمل على أكبر أقمار زُحل

يُعدُّ «تيتان» ثاني أكبر قمر في النظام الشمسي بعد «غانيميد» قمر المشتري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أعضاء البعثة الفضائية وهم يودعون قبل انطلاق مركبة الفضاء «سويوز إم إس-27» من منصة الإطلاق في قاعدة بايكونور الفضائية الروسية المستأجرة في كازاخستان إلى محطة الفضاء الدولية (أ.ب)

انطلاق مركبة «سويوز إم إس-27» حاملة إلى محطة الفضاء طاقماً يضم روسيَّيْن وأميركياً

انطلقت، اليوم (الثلاثاء)، من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان مركبة من نوع «سويوز» حاملة إلى محطة الفضاء الدولية رائدَيْن روسيَّيْن وثالثاً أميركياً.

«الشرق الأوسط» (الماتي (كازاخستان))
يوميات الشرق القمر يتحرك ببطء شديد مبتعداً عن الأرض (ناسا)

الأرض على موعد مع تغييرات صادمة في الزمن

يتحرك القمر ببطءٍ شديد، بعيداً عن الأرض، مما سيؤثر يوماً ما على الزمن، كما نعرفه. أما سبب ابتعاده التدريجي عن كوكبنا، فيعود إلى الجاذبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«شباب البومب 2» يواصل تصدر شباك التذاكر السعودي للأسبوع الثالث

يأتي فيلم «شباب البومب 2» بعد نجاح المسلسل التلفزيوني الذي أكمل عامه الـ13 (الشرق الأوسط)
يأتي فيلم «شباب البومب 2» بعد نجاح المسلسل التلفزيوني الذي أكمل عامه الـ13 (الشرق الأوسط)
TT
20

«شباب البومب 2» يواصل تصدر شباك التذاكر السعودي للأسبوع الثالث

يأتي فيلم «شباب البومب 2» بعد نجاح المسلسل التلفزيوني الذي أكمل عامه الـ13 (الشرق الأوسط)
يأتي فيلم «شباب البومب 2» بعد نجاح المسلسل التلفزيوني الذي أكمل عامه الـ13 (الشرق الأوسط)

يواصل الفيلم السعودي «شباب البومب 2»، تربّعه على صدارة شباك التذاكر في المملكة، محققاً إيرادات بلغت نحو 5.3 مليون ريال خلال الأسبوع الثاني من أبريل (نيسان)، بعد أن باع أكثر من 119 ألف تذكرة. ويعكس هذا الأداء الشعبية الكبيرة التي يحظى بها العمل محلياً، حيث تجاوزت إيراداته منذ بدء عرضه حاجز 18 مليون ريال، مع إجمالي تذاكر فاق 384 ألف تذكرة في ثلاثة أسابيع فقط.

ورغم المنافسة الحادة من الإنتاجات الأجنبية، حافظ الفيلم الأميركي «A Working Man» على المركز الثاني بإيرادات قاربت 4.1 مليون ريال، وبتذاكر مباعة تجاوزت 75 ألف تذكرة في أسبوعه الثالث، ليصل إجمالي دخله إلى أكثر من 12.4 مليون ريال. بينما حلّ في المركز الثالث فيلم «A Minecraft Movie»، محققاً 3.7 مليون ريال خلال الأسبوع، بإجمالي تذاكر مباعة بلغ نحو 79 ألفاً، ليرتفع مجموع إيراداته إلى 11.5 مليون ريال بعد أسبوعين فقط من بدء عرضه.

بوستر الفيلم السعودي «شباب البومب 2» (الشرق الأوسط)
بوستر الفيلم السعودي «شباب البومب 2» (الشرق الأوسط)

أما الحضور المصري فكان لافتاً من خلال فيلم «الصفا ثانوية بنات»، الذي تمكّن من احتلال المركز الرابع محلياً، بإيرادات بلغت 1.5 مليون ريال هذا الأسبوع، وبتذاكر قاربت 31 ألف تذكرة، لتصل إجمالي إيراداته إلى نحو 5.6 مليون ريال بعد ثلاثة أسابيع من العرض.

في المركز الخامس، جاء الفيلم الأميركي «The Amateur»، أحدث الوجوه على القائمة، محققاً انطلاقة قوية خلال أسبوعه الأول، بإيرادات بلغت 1.5 مليون ريال و25 ألف تذكرة، مما يعكس بداية واعدة لفيلم تجاري الطابع.

ويُظهر التنوع في قائمة الأفلام الخمسة الأولى ذائقة الجمهور السعودي المتجددة، حيث يوازن بين تشجيع الإنتاجات المحلية والانفتاح على التجارب العالمية، في وقت تُظهر فيه السينما السعودية حضوراً متزايداً على الساحة التجارية.

يذكر أن «شباب البومب 2» يُعدّ من أبرز الإنتاجات السعودية التي انتقلت من الشاشة الصغيرة إلى الكبيرة، في تجربة تبدو ناجحة حتى الآن من حيث الإيرادات والحضور الجماهيري، مما يفتح الباب أمام تجارب سعودية مماثلة خلال الفترة المقبلة.