قطة مغامِرة تستقل القطار إلى لندن

القطة «تيللي» في المحطة (مايكل هاردي)
القطة «تيللي» في المحطة (مايكل هاردي)
TT

قطة مغامِرة تستقل القطار إلى لندن

القطة «تيللي» في المحطة (مايكل هاردي)
القطة «تيللي» في المحطة (مايكل هاردي)

اضطر صاحب قطة مغامرة إلى أن يتسلمها من محطة «واترلو» في وسط لندن بعد أن استقلت قطاراً إلى العاصمة البريطانية انطلاقاً من مدينة ساري، جنوب شرقي إنجلترا، حسب «بي بي سي» البريطانية. وقال مايكل هاردي من مدينة ويبريدج إن قطته «تيللي» التي تبلغ من العمر عامين، معروفة بأنها عادةً ما تضل طريقها؛ فقد سبق لها أن استقلت الحافلات، حتى إنها تسلقت جدار بار في إحدى الحانات المحلية. ورغم ماضيها المليء بالمغامرات، فقد فوجئ هاردي عندما تلقى مكالمة من موظف في مكتب التذاكر بشأن رحلة «تيللي» التي امتدت لمسافة 17.7 ميل (28.5 كم) إلى المدينة. وقال هاردي: «ما الذي تفعله قطتي في (واترلو)؟ هل استقلت القطار وذهبت في جولة؟». لحُسن الحظ، كان هاردي يعمل في لندن في ذلك الوقت، فقاد سيارته إلى المحطة لتسلم قطته.

وأضاف هاردي: «لم نكن نعرف مكانها، ولذا نظرنا إلى جهاز التتبع (Apple air)، واكتشفنا أنها اتجهت إلى «واترلو»، والطريقة الوحيدة التي تستطيع الوصول بها إلى هناك هي عن طريق القطار، وعند النظر إلى جهاز التتبع ترى أنها انتقلت من محطة إلى أخرى». وتستغرق القطارات المقبلة من ويبريدج بين 30 دقيقة وحتى نحو 90 دقيقة للوصول إلى «واترلو».

وكان هاردي وصديقته قد تبنيا «تيللي» بعد أن تم العثور عليها ضالة، وقال: «لا نعرف من أين جاءت، فقد جاءت فتاتان صغيرتان إلى بابي ومعهما هذه القطة؛ إذ كانتا تعتقدان أنها قطتنا، فأخذناها لأنهما كانتا فتاتين صغيرتين». وأوضح هاردي كيف أنه طرق أبواب الجيران، وطلب من طبيب بيطري محلي فحص شريحة التعريف الإلكترونية للقطة، وفي النهاية نصحهما الطبيب البيطري بتبني «تيللي».


مقالات ذات صلة

طرق لمساعدة ابنك المراهق على الابتعاد عن الشاشات

يوميات الشرق وسائل التواصل الاجتماعي تُهدد الصحة النفسية للمراهقين (رويترز)

طرق لمساعدة ابنك المراهق على الابتعاد عن الشاشات

ذكر موقع «سايكولوجي توداي» أن هناك عدة طرق، لمساعدة ابنك المراهق على الابتعاد عن الشاشات والأجهزة الذكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

عند مناقشة السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، قد تتبادر إلى الأذهان حالات مثل حك الشعر أو قضم الجلد أو مضغ اللسان أو عض الشفاه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

تُظهر الأبحاث، دون شك، أن الناس يرغبون في العمل، فهم يفضلون «النشاط الإنتاجي والهادف»، لكن كيف تكون بيئة العمل المثالية؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم «المسلات» هي خيوط صغيرة من الحمض النووي الريبوزي منغلقة على نفسها (رويترز)

«المسلّات» جزيئات صغيرة اكتُشفت في جسم الإنسان «دورها غامض»... ماذا نعرف عنها؟

تُشكل جزيئات صغيرة تشبه الفيروسات، ولكنها أبسط بكثير، لها حضور بارز في الجسم وتُسمّى «المسلات»، أحد الاكتشافات الحديثة الكبيرة، لكنها لا تزال تثير أسئلة كثيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق أفيال تلهو في الهند (أ.ب)

التكنولوجيا تُواجه أقدام الفيلة: نظام تنبيه يُنقذ مئات الهنود

في غابات وسط الهند، يتتبَّع باحثون آثار أقدام الفيلة وفضلاتها ونهيمها؛ لاستخدامها في نظام تنبيه مصمَّم للحدِّ من حوادث الاصطدام التي تقضي على مئات البشر كل عام.

«الشرق الأوسط» (داوالبور (الهند))

طرق لمساعدة ابنك المراهق على الابتعاد عن الشاشات

وسائل التواصل الاجتماعي تُهدد الصحة النفسية للمراهقين (رويترز)
وسائل التواصل الاجتماعي تُهدد الصحة النفسية للمراهقين (رويترز)
TT

طرق لمساعدة ابنك المراهق على الابتعاد عن الشاشات

وسائل التواصل الاجتماعي تُهدد الصحة النفسية للمراهقين (رويترز)
وسائل التواصل الاجتماعي تُهدد الصحة النفسية للمراهقين (رويترز)

تُهدِّد وسائل التواصل الاجتماعي الصحة النفسية للمراهقين؛ حيث أشارت دراسة أجرتها جامعة «جونز هوبكنز» إلى أن قضاء المراهق أكثر من 3 ساعات يومياً أمام الشاشات، يجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة بالانطواء، والاكتئاب، والقلق، بالإضافة إلى العدوانية، والتصرفات غير المسؤولة، وربما التفكير في الانتحار وإيذاء النفس.

وأظهر أحدث تقرير صادر عن مركز «بيو» للبحوث، أن عدد المراهقين الذين يقضون وقتاً طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعي وصل إلى 45 في المائة، في ارتفاع من نسبة 36 في المائة التي رصدها مركز البحوث نفسه عام 2022.

وفي هذا السياق، ذكر موقع «سايكولوجي توداي» أن هناك عدة طرق لمساعدة ابنك المراهق على الابتعاد عن الشاشات والأجهزة الذكية.

وهذه الطرق هي:

ركوب الدراجة

يقول الخبراء إن ركوب الدراجة مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً على الأقل، يُحسّن الصحة الاجتماعية والعاطفية والمعرفية.

ولفت الخبراء إلى أن الوجود في الهواء الطلق في أثناء ركوب الدراجة، وإطلاق العنان لأفكارك، يمكن أن يُساعد في تقليل التوتر والقلق.

وفي دراسة حديثة عن فوائد ركوب الدراجة، أفادت مجموعة من الطلاب بقضاء ساعات أقل أمام الشاشات بعد ركوب الدراجات بانتظام.

البستنة

يقول الخبراء إن تشجيع الأبناء على البستنة، وإعطاءهم فرصة لزراعة شيء يحبونه، هو حيلة فعالة لتقليل وقت استخدامهم للشاشات.

كما تساعد البستنة في تعزيز ثقة المراهق بنفسه وتشعره بالإنجاز.

اقتناء كلب

وجود كلب في حياة المراهق له آثار إيجابية كبيرة. فقد أثبتت الدراسات أن هذا الأمر يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والتحكم في الوزن، ويعزز الصحة النفسية من خلال تقليل التوتر.

وفيما يخص الشاشات، فإن اقتناء كلب والاعتناء به وتمشيته، يمكن أن يقلل من وقت استخدامها بشكل ملحوظ.

غسل السيارة

غسل السيارة نشاط بدني رائع للمراهقين، فهو يتضمن الانحناء، والتمدد وتحريك العضلات. كما أن تكليفهم بهذا الأمر يومياً قد يقلل إلى حد ما من وقت استخدامهم للشاشات.