تغريم لندني 2000 «إسترليني» بسبب نباح الكلاب

لم يحضُر إلى المحكمة فأُدين في غيابه

البعض اشتكى من النباح (غيتي)
البعض اشتكى من النباح (غيتي)
TT

تغريم لندني 2000 «إسترليني» بسبب نباح الكلاب

البعض اشتكى من النباح (غيتي)
البعض اشتكى من النباح (غيتي)

طُلب من رجل متحدّر من شرق لندن، دفع نحو 2000 جنيه إسترليني بسبب ضجيج الكلاب الصاخبة في منزله. واشتكى جيران سايد عزير إقبال، إلى مجلس بانكينغ وداغنهام، من الإفراط في النباح على طريق كورواليس.

وذَكَر موقع «ماي لندن» أنه في 9 فبراير (شباط) 2024، زار مسؤولو إنفاذ القانون البيئي في المجلس، المنزل، وسمعوا «ضجيجاً شديداً»، وفق شهادتهم. وتبيّن أنّ المنزل كان يُستخدم لإيواء وحدات الكلاب «كيه 9» الأمنية. من هنا، قرَّر الضابط أنها مصدر إزعاج قانوني وأصدر إشعاراً بالإزالة، يتطلّب من صاحب المنزل التخلُّص من الإزعاج بحلول تاريخ معيّن. ولكن عندما تلقّى المجلس مزيداً من الشكاوى المتعلّقة بـ«الضوضاء المُفرطة»، زار أحد موظّفيه، المنزل، مرّة أخرى، في 13 يونيو (حزيران) 2024، وتأكد مجدّداً من حجم الإزعاج. نتيجة لذلك، صدر إشعار بالغرامة المحدّدة بمبلغ 150 جنيهاً إسترلينياً. ورغم رسالة تذكير أُرسلت في 2 يوليو (تموز) 2024، ظلَّت العقوبة غير مسدَّدة.

وفي 25 سبتمبر (أيلول) 2024، صدر إشعار نهائي بالملاحقة القضائية المقصودة. ومع عدم تلقّي أي مدفوعات، صدر أمر استدعاء للمحاكمة.

تحوَّلت القضية إلى محكمة باركينغسايد الجزئية في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنَّ صاحب المنزل لم يحضُر فأُدين في غيابه. وأُمر بدفع غرامة مقدارها 660 جنيهاً إسترلينياً في غضون 28 يوماً، وتكاليف لمجلس باركينغ وداغنهام مقدارها 1001.74 جنيه إسترليني، ورسوم إضافية للضحية مقدارها 262 جنيهاً إسترلينياً، بإجمالي يبلغ 923.74 1 جنيه إسترليني.

من جهته، قال عضو مجلس الوزراء للإنفاذ والسلامة المجتمعية، المستشار سيد غني: «إن الضوضاء المُفرطة تؤثّر في نوعية الحياة لسكاننا، ونحن نأخذ هذه الشكاوى على محمل الجدّ».


مقالات ذات صلة

كيف تتعامل بفاعلية مع غضبك؟

يوميات الشرق الغضب يمكن أن يكون بمثابة وقود قد يساعدنا على توضيح احتياجاتنا (رويترز)

كيف تتعامل بفاعلية مع غضبك؟

الغضب يمكن أن يكون بمثابة وقود قد يساعدنا على توضيح احتياجاتنا وتحفيزنا على تحقيق أهدافنا، إذا تم التعامل معه بالشكل الصحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مرحُ الطفولة فوق القنابل (مجلس أبرشية وولر)

170 قنبلة تحت ملعب للأطفال بإنجلترا

عثر مسؤولون على أكثر من 170 قنبلة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، تحت ملعب للأطفال في شمال إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مخطوطات وُصفت بالرائعة (مكتبة جامعة لايدن)

اكتشاف مخطوطات مفقودة لـ«المهندس العظيم» عمرها 2000 عام

اكتشف علماء مخطوطات قديمة مفقودة وضعها عالِم الرياضيات اليوناني الشهير أبولونيوس، يعود تاريخها إلى 2000 عام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم يُعدُّ اللب الداخلي هو الأكثر بُعداً وغموضاً من بين جميع طبقات الأرض (سي إن إن)

«خيال علمي تقريباً»... العلماء يرجحون أن شكل اللب الداخلي للأرض يتغير

كشف العلماء الذين أعلنوا مؤخراً أن اللب الداخلي للأرض قد عكس دورانه مؤخراً، سراً جديداً حول أعمق أسرار كوكبنا... لقد حددوا تغييرات في شكل اللب الداخلي للأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق هناك 3 أساليب رئيسية لتنشئة أطفال يستطيعون أن يكونوا سعداء (رويترز)

3 مفاتيح لتربية أطفال سعداء

كآباء، يعد واحداً من أعظم أهدافنا هو وضع أطفالنا على الطريق إلى حياة سعيدة ومُرضية. ولكن كيف نفعل ذلك بالضبط؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«إعلان باريس» يدعو إلى ذكاء اصطناعي «مفتوح وأخلاقي»

صورة جماعية لقادة الدول والمؤسسات المشاركة في قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي أمس (إ.ب.أ)
صورة جماعية لقادة الدول والمؤسسات المشاركة في قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي أمس (إ.ب.أ)
TT

«إعلان باريس» يدعو إلى ذكاء اصطناعي «مفتوح وأخلاقي»

صورة جماعية لقادة الدول والمؤسسات المشاركة في قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي أمس (إ.ب.أ)
صورة جماعية لقادة الدول والمؤسسات المشاركة في قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي أمس (إ.ب.أ)

انتهت قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي، أمس، بإصدار بيان يدعو إلى جعل هذه التقنية الجديدة «مفتوحة وأخلاقية».

ويدعو الإعلان الذي وقعته 58 دولة، ضمنها الصين، بينما رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا توقيعه، إلى «تنسيق أكبر» لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب «حواراً عالمياً»، وتجنب «تركيز السوق» في مجموعات ضيقة، وتمكين الوصول السهل إلى تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لكل سكان الكوكب.

ويعكس امتناع واشنطن ولندن الانقسامات الجدية بشأن فرض قيود ورقابة على استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهو ما برز بقوة في كلمة جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن يصبح الذكاء الاصطناعي «بين أيدي مجموعة ضيقة من الشركات»، مما يفاقم الصعوبات ويزيد الهوة اتساعاً.

وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة «بناء الثقة» بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن ضياعها «سيكون مصدر تصدعات وانقسامات» في العالم والمجتمعات. ونوّه بـ«النجاح الكبير» للقمة التي دامت يومين، و«تعكس يقظة أوروبية... وتعيد أوروبا إلى حلبة السباق».