نصائح للتفاوض على زيادة الراتبhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5097073-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A8
كيف تطرح مسألة الراتب في المقابلة الأولى لأي وظيفة؟ (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نصائح للتفاوض على زيادة الراتب
كيف تطرح مسألة الراتب في المقابلة الأولى لأي وظيفة؟ (رويترز)
قدمت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية نصائح بشأن التفاوض على زيادة الراتب، وقالت إذا كنت تأمل في الحصول على زيادة، ولكنك لا تريد بالضرورة ترك وظيفتك، فلا يزال بإمكانك محاولة التفاوض للحصول على راتب أعلى في المكان الذي تعمل فيه حالياً.
ولفتت إلى نتيجة استطلاع أجرته «ريسمي تامبليت» في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 على 1258 موظفاً في الولايات المتحدة، حيث كان أغلبهم (56 في المائة) يبحثون عن وظيفة جديدة، أو يخططون لذلك في عام 2025، واختلفت أسبابهم: يشعر 37 في المائة منهم بأنهم غير مُقدَّرين، ويشعر 37 في المائة بالإرهاق، و40 في المائة بسبب الأجور المنخفضة. وذكرت الشبكة نصائح قدمتها أستاذة علم النفس التنظيمي أليسون فراجالي.
النصيحة الأولى: نصحت فراجالي بالإجابة عن سؤال «ماذا تريد؟» بمعنى أن تركز على مبلغ الراتب الذي تأمل في الحصول عليه، ثم ابحث عن بيانات تثبت لماذا هذا المبلغ واقعي، ويمكنك أيضاً التحدث إلى صديق يعمل في المجال أو محاولة العثور على شخص في شركتك على استعداد للتحدث عن الرواتب الداخلية. وذكرت فراجالي أن مثل هذه الخطوات تساعد في تحديد المبلغ المناسب لك.
النصيحة الثانية: الإجابة عن سؤال «ماذا يستفيد الطرف الآخر مني؟»، وقالت فراجالي إن في النهاية، ما سيساعدك في تقديم أفضل حجة لسبب استحقاقك لزيادة الراتب، هو إثبات مساهماتك في العمل. وأضافت: «أفضل المبررات تكون دائماً من حيث ما هو مكسب الطرف الآخر، لأن الناس سيقولون نعم لك عموماً عندما يقدرون بشدة ما تقدمه». وذكرت أن أفضل طريقة لتسليط الضوء على مساهماتك هي قياس نجاحاتك، وهناك وظائف تجعل القيام بذلك سهلاً مثل المبيعات.
النصيحة الثالثة: ابدأ في طرح طلبك مع مديرك في أوائل العام «قبل أن تشعر باليأس». وقالت فراجالي: «يجب أن تبدأ هذه المحادثة قبل أن تشعر باليأس للحصول على إجابة، وقبل أن تبدأ في الشعور بالمرارة لأنك لا تحصل على تعويض عادل، وذلك لأن هذا الطلب يستغرق وقتاً حتى لو كان رئيسك يعتقد أنك تستحق هذه الزيادة على الفور». وتابعت: «اطرح مسألة زيادة الراتب في وقت مبكر من العام عندما تشعر بأن ذلك مناسب، ثم اسأل نفسك: متى ينبغي لي أن أتابع معك هذا الأمر مرة أخرى؟ بهذه الطريقة، لن تطلب ذلك وأنت متردد، وسيكون لديك إحساس بالوقت الذي يمكنك فيه الحصول على تحديث في المستقبل».
الاعتذار المفرط يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، خصوصاً في مكان العمل؛ قد يعطي ذلك الآخرين نظرة سلبية عنك، ويقلل من احترامك لذاتك ومن تأثير الاعتذارات المستقبلية.
هل سقط «يوم الثقافة» المصري في فخ «التكريمات غير المستحقة»؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099625-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82%D8%A9%D8%9F
هل سقط «يوم الثقافة» المصري في فخ «التكريمات غير المستحقة»؟
لقطة جماعية لبعض المكرمين (وزارة الثقافة المصرية)
تحمس وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي تولى حقيبة الثقافة قبل 6 أشهر، لعقد «يوم الثقافة» بُغية تكريم المبدعين في مختلف مجالات الإبداع، من منطلق أن «التكريم يعكس إحساساً بالتقدير وشعوراً بالامتنان»، لكن كثرة عدد المكرمين وبعض الأسماء أثارت تساؤلات حول مدى أحقية البعض في التكريم، وسقوط الاحتفالية الجديدة في فخ «التكريمات غير المستحقة».
وأقيم الاحتفال الأربعاء برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدمه الفنان فتحي عبد الوهاب، وكان الوزير قد عهد إلى جهات ثقافية ونقابات فنية باختيار من يستحق التكريم من الأحياء، كما كرم أيضاً الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا العام الماضي، وقد ازدحم بهم وبذويهم المسرح الكبير في دار الأوبرا.
ورأى فنانون من بينهم يحيى الفخراني أن «الاحتفالية تمثل عودة للاهتمام بالرموز الثقافية»، وأضاف الفخراني خلال تكريمه بدار الأوبرا المصرية: «سعادتي غير عادية اليوم».
وشهد الاحتفال تكريم عدد كبير من الفنانين والأدباء والمثقفين على غرار يحيى الفخراني، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والمايسترو ناير ناجي، والشاعر سامح محجوب، والدكتور أحمد درويش، والمخرجين هاني خليفة، ومروان حامد، والسينارست عبد الرحيم كمال، والفنان محمد منير الذي تغيب عن الحضور لظروف صحية، وتوجه الوزير لزيارته في منزله عقب انتهاء الحفل قائلاً له إن «مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك».
كما تم تكريم المبدعين الذين رحلوا عن عالمنا، وقد بلغ عددهم 35 فناناً ومثقفاً، من بينهم مصطفى فهمي، وحسن يوسف، ونبيل الحلفاوي، والملحن حلمي بكر، وشيرين سيف النصر، وصلاح السعدني، وعاطف بشاي، والفنان التشكيلي حلمي التوني، والملحن محمد رحيم، والمطرب أحمد عدوية.
وانتقد الكاتب والناقد المصري طارق الشناوي تكريم نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «حتى لو اختاره مجلس النقابة كان عليه أن ينأى بنفسه عن ذلك»، مشيراً إلى أن الاختيارات جاءت على عُجالة، ولم يتم وضع خطوط عريضة لمواصفات المكرمين، كما أنه لا يجوز أن يُرشح نقيب الموسيقيين ورئيس اتحاد الكتّاب نفسيهما للتكريم، وأنه كان على الوزير أن يتدخل «ما دام أن هناك خطأ». لكن الشناوي، أحد أعضاء لجنة الاختيار، يلفت إلى أهمية هذا الاحتفال الذي عدّه «عودة حميدة للاهتمام بالإبداع والمبدعين»، مشدداً على أهمية «إتاحة الوقت للترتيب له، وتحديد من يحصل على الجوائز، واختيار تاريخ له دلالة لهذا الاحتفال السنوي، كذكرى ميلاد فنان أو مثقف كبير، أو حدث ثقافي مهم»، ضارباً المثل بـ«اختيار الرئيس السادات 8 أكتوبر (تشرين الأول) لإقامة عيد الفن ليعكس أهمية دور الفن في نصر أكتوبر».
ووفق الكاتبة الصحافية أنس الوجود رضوان، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، فإن «الاحتفال حقق حالة جميلة تنطوي على بهجة وحراك ثقافي؛ ما يمثل عيداً شاملاً للثقافة بفروعها المتعددة»، متطلعة لإضافة «تكريم مبدعي الأقاليم في العام المقبل».
وتؤكد رضوان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «تكريم نقيب الموسيقيين لا تُحاسب عليه وزارة الثقافة؛ لأنه اختيار مجلس نقابته، وهي مسؤولة عن اختياراتها».
ورداً على اعتراض البعض على تكريم اسم أحمد عدوية، تؤكد أن «عدوية يُعد حالة فنية في الغناء الشعبي المصري وله جمهور، فلماذا نقلل من عطائه؟!».
ولفتت الناقدة ماجدة موريس إلى أهمية وجود لجنة تختص بالترتيب الجيد لهذا اليوم المهم للثقافة المصرية، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه من الطبيعي أن تكون هناك لجنة مختصة لمراجعة الأسماء والتأكد من جدارتها بالتكريم، ووضع معايير محددة لتلك الاختيارات، قائلة: «لقد اعتاد البعض على المجاملة في اختياراته، وهذا لا يجوز في احتفال الثقافة المصرية، كما أن العدد الكبير للمكرمين يفقد التكريم قدراً من أهميته، ومن المهم أن يتم التنسيق له بشكل مختلف في دورته المقبلة بتشكيل لجنة تعمل على مدى العام وترصد الأسماء المستحقة التي لعبت دوراً أصيلاً في تأكيد الهوية المصرية».
وتعليقاً على ما أثير بشأن انتقاد تكريم المطرب الشعبي أحمد عدوية، قال الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، على «فيسبوك»، إن «أحمد عدوية ظاهرة غنائية غيرت في نمط الأغنية الذي ظل سائداً في مصر منذ الخمسينات حتى بداية السبعينات»، معتبراً تكريم وزير الثقافة له «اعترافاً بالفنون الجماهيرية التي يطرب لها الناس حتى ولو كانت فاقدة للمعايير الموسيقية السائدة».