6 طرق لجعل 2025 عام التغيير الحقيقي

امرأة تتحقق من هاتفها بجوار أرقام العام الجديد 2025 المعروضة في هانوي (أ.ف.ب)
امرأة تتحقق من هاتفها بجوار أرقام العام الجديد 2025 المعروضة في هانوي (أ.ف.ب)
TT

6 طرق لجعل 2025 عام التغيير الحقيقي

امرأة تتحقق من هاتفها بجوار أرقام العام الجديد 2025 المعروضة في هانوي (أ.ف.ب)
امرأة تتحقق من هاتفها بجوار أرقام العام الجديد 2025 المعروضة في هانوي (أ.ف.ب)

يكشف مايكل جيه لوبيز، مدرب ومستشار مهني، أن السبب وراء تخلي أغلب الناس عن قراراتهم في العام الجديد قبل نهاية يناير (كانون الثاني) ليس ضعفهم أو افتقارهم إلى قوة الإرادة، بل لأنهم يصممون أهدافهم بطريقة تضمن الفشل تقريباً.

في كتابه القادم «التغيير: ست استراتيجيات مدعومة علمياً لتحويل عقلك وجسمك وسلوكك»، يتحدث لوبيز عن كيفية تحديد الأهداف حتى تتمكن من تحقيقها بالفعل.

إليك أفضل النصائح للالتزام بقراراتك هذا العام، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي»:

تحويل «هدف التجنب» إلى «هدف الاقتراب»

غالباً ما تسلط قرارات العام الجديد الضوء على السلوكيات السلبية المتصورة وكيفية الانغماس فيها بشكل أقل، مثل تقليل وقت الشاشة، وطلب كميات أقل من الطعام الجاهز، والتوقف عن تناول القهوة الصباحية - وهذه العوامل يسميها لوبيز «أهداف التجنب» لأنها تركز على الامتناع عن فعل أو تجربة.

الأهداف في حد ذاتها ليست سيئة، لكن الإطار ليس محفزاً للغاية، كما يقول.

لتمنح نفسك فرصة أفضل للالتزام بقرارك للعام الجديد، حوِّل هدف تجنب الطعام إلى «هدف الاقتراب».

يوضح: «فكِّر في أهدافك بطريقة مختلفة واجعلها أشياء نريد التحرك نحوها بدلاً من الأشياء التي نريد تجنبها».

قد يكون التعهد بطلب كميات أقل من الطعام هو الهدف النهائي، ولكن من المشجع أن تقول: «هذا العام، أريد أن أطبخ أكثر».

تقسيم الأهداف

إذا كنت تشرب القهوة كل يوم، فقد لا يكون من الواقعي أن تتوقف عن شربها تماماً بحلول الأول من يناير. يقول لوبيز إن الطريقة الأكثر فعالية للتوقف عن شرب القهوة - أو تغيير أي عادة - هي «تقسيم أهدافك إلى زيادات أصغر».

ابدأ باختيار مشروب آخر في عطلات نهاية الأسبوع فقط، حيث إن تحقيق هذا التغيير في السلوك أكثر قابلية للإدارة وسيمنحك دفعة من الدوبامين. يمكن أن يساعد ذلك في تحفيزك على الوصول إلى هدفك الأكبر.

تتبع الجهد وليس النتيجة

يركز العديد من الأشخاص على ما إذا كانوا قد حصلوا على النتيجة المرجوة مقابل ما إذا كانوا قد عملوا من أجلها.

لكن العديد من قرارات العام الجديد - إنقاص الوزن، وتوفير المال، وتعلم آلة موسيقية جديدة - ستستغرق بعض الوقت لتحقيقها. لهذا السبب يجب عليك تصميم قرارك حول جهدك، وليس النتيجة.

ابحث عن مجتمع

ستأتي أيام لا تريد فيها أن تفعل ما قلته في بداية العام.

ووجود صديق أو مجموعة من الأصدقاء الذين يسعون إلى نفس التغيير أو على الأقل يحملونك المسؤولية يمكن أن يساعدك على الالتزام بقرارك.

لكن لوبيز يقول إن الدعم لا يمكن أن يكون طريقاً في اتجاه واحد.

يوضح: «من المهم أن تخدم نفس الغرض لذلك الشخص... عندما أدعم رحلة نمو شخص آخر، فإن هذا يجعلني في الواقع أكثر التزاماً بالقيام برحلتي الخاصة، لذلك هناك هذا النوع من التأثير التكافلي بيننا جميعاً لمساعدة بعضنا بعضاً».

خلق البيئة المادية المثالية

لإعداد نفسك للنجاح، يجب أن تساعدك المساحة المادية في رحلتك.

العودة إلى المنزل بعد العمل لتجد ثلاجة فارغة ربما لن تشجعك على الطهي. ولكن إذا كنت تتسوق البقالة كل يوم أحد وتحتفظ بخزانة مليئة جيداً، فإن طلب الوجبات الجاهزة سيكون أقل جاذبية.

تعامل مع هدف واحد في كل مرة

التوقع بأن تتخلص من العادات السيئة لمجرد أننا في شهر يناير أمر غير واقعي. ولهذا السبب يجب أن تبدأ بهدف واحد فقط، كما يقول لوبيز.

ويضيف: «لا يمكنك حقاً تغيير سوى بضعة أشياء في كل مرة. توصيتي للأشخاص الذين أدربهم هي أن تبدأ بهدف واحد وتمنح نفسك فترة فاصلة مدتها ثلاثة أشهر قبل إضافة أي شيء جديد إليه».

لنفترض أنك تريد طهي المزيد من الطعام وممارسة الرياضة في الصباح ومشاهدة التلفزيون بشكل أقل. إذا قمت بمعالجة أمر واحد فقط من هذه الأشياء في الربع الأول من العام، فمن المرجح أن تنجح، وسيحفزك هذا النجاح على متابعة بقية أهدافك.



تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
TT

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.

وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب «فعلاً ما بيتنسيش» (يوتيوب)

ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.

وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».

رامي صبري في لقطة من الكليب (يوتيوب)

وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».

«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.

وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.

تامر حسني (حسابه في فيسبوك)

لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.

في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».

ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب الأغنية (يوتيوب)

ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.

وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».