بالألعاب النارية والعروض الضوئية... العالم يتأهب لاستقبال 2025

الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني مع بدء احتفالات العام الجديد في سيدني (أ.ب)
الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني مع بدء احتفالات العام الجديد في سيدني (أ.ب)
TT

بالألعاب النارية والعروض الضوئية... العالم يتأهب لاستقبال 2025

الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني مع بدء احتفالات العام الجديد في سيدني (أ.ب)
الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني مع بدء احتفالات العام الجديد في سيدني (أ.ب)

ستكون منطقة المحيط الهادئ الأولى في العالم التي تستقبل العام الجديد، ومن المخطط أن تقام عروض للألعاب النارية وتجمعات في الهواء الطلق.

وكأول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، ستضاء معالم أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، في منتصف الليل (11.00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء). ستشكل سبع أغنيات موسيقى تصويرية «لحظة منتصف الليل»، متزامنةً مع الأضواء والليزر والألعاب النارية.

ستبدأ الألعاب النارية وعرض الليزر في «سكاي تاور» لمدة 5 دقائق و30 ثانية بالعد التنازلي لمدة 10 ثوانٍ على قاعدة البرج.

يحتفل الناس ببدء العام الجديد مع إضاءة الألعاب النارية لشاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ب)

بعد ذلك، سيتم إطلاق 500 كيلوغرام من الألعاب النارية من البرج، وهو الأعلى في نصف الكرة الجنوبي. وبدأ التخطيط للحدث قبل ستة أشهر.

وعلى جسر أوكلاند هاربور، ستنطفئ 90 ألفاً من الأضواء القابلة لتغيير الألوان قبل أن يبدأ تأثير نابض بالعد التنازلي للعام الجديد من عشر ثوان حتى منتصف الليل.

وفي ولنغتون، عاصمة البلاد، ستقام عروض الألعاب النارية والموسيقى في بحيرة داخلية وسط المدينة.

وبعد ذلك بساعتين، ستتجه الأنظار إلى سيدني، حيث ستضاء سماء الميناء الأسترالي بعروض احتفالية ضخمة. ومن المتوقع أن يشاهد أكثر من مليون شخص العرض، وسيتم إطلاق أكثر من 9 أطنان من الألعاب النارية طوال الليل.

أشخاص يحجزون أماكنهم لمشاهدة احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في إيست بالمان في سيدني (إ.ب.أ)

وستضاء السماء بالألعاب النارية أيضاً فوق مدن أسترالية كبرى أخرى مثل ملبورن وبريزبن وأديلايد عند منتصف الليل.

العمال يقومون بإعداد عرض الألعاب النارية الوطني على رصيف في نهر ماس في روتردام، هولندا (إ.ب.أ)

من جهة أخرى، ستكون جزيرة كيريتيماسي، أكبر جزر كيريباتي، التي يعيش فيها حوالي 5 آلاف شخص، أول جزيرة مأهولة تستقبل العام الجديد، لكن لا توجد فعاليات كبرى مخطط لها هناك. بينما ستكون ساموا الأميركية آخر منطقة تستقبل عام 2025.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.