العثور على جثة بتجويف عجلات طائرة «يونايتد إيرلاينز» في هاواي

طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز تسير على المدرج للإقلاع في مطار دنفر الدولي (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز تسير على المدرج للإقلاع في مطار دنفر الدولي (أ.ب)
TT

العثور على جثة بتجويف عجلات طائرة «يونايتد إيرلاينز» في هاواي

طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز تسير على المدرج للإقلاع في مطار دنفر الدولي (أ.ب)
طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز تسير على المدرج للإقلاع في مطار دنفر الدولي (أ.ب)

تُجري السلطات في هاواي تحقيقاً على أثر العثور على جثة، في تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت قد سافرت من شيكاغو إلى ماوي، عشية عيد الميلاد. وأعلنت شركة الطيران، في بيان نشرته شبكة «سي إن إن»: «لدى الوصول إلى مطار كاهولوي في ماوي، الثلاثاء، جرى العثور على جثة في تجويف إحدى العجلات الرئيسة للطائرة التابعة لشركة يونايتد». وأضاف البيان أن الجثة جرى العثور عليها في طائرة من طراز «بوينغ 787-10». وكانت الرحلة «UA202» قد وصلت إلى هاواي، ظُهر الثلاثاء، في موعدها، وفقاً لموقع تتبُّع الرحلات «FlightAware.com».

وأعلنت «يونايتد إيرلاينز» أنه «يمكن الوصول إلى تجويف العجلات فقط من خارج الطائرة». وأضافت: «في الوقت الحالي، ليس من الواضح كيف أو متى جرى الوصول إلى تجويف العجلات». وتتعاون الشركة مع السلطات المحلية، وفق ما ذكر البيان. ولم تردَّ شرطة ماوي على طلب شبكة «سى إن إن» للحصول على مزيد من المعلومات. وتُجري شرطة ماوي تحقيقاً حول ملابسات اكتشاف الجثة، وفق شبكة أخبار «هاواي نيوز ناو»، التابعة لـ«سي إن إن».

ولا يزال الغموض سيد الموقف بشأن كيف انتهى الأمر بالجثة في تجويف عجلات الطائرة، أو كيف تُوفي الشخص. ويُعدّ الاختباء في تجويف عجلات الطائرات الطريقة الأكثر شيوعاً، التي يستخدمها المتسللون في رحلاتهم غير القانونية. وقالت «إدارة الطيران الفيدرالية» إن أكثر من 77 في المائة من الأشخاص الذين حاولوا الركوب بشكل غير قانوني على متن طائرة لقوا حتفهم. وغالباً ما يتعرض المتسللون للسحق عندما ينكمش جهاز الهبوط، حيث لا تتوافر مساحة كافية، وفي كثير من الطائرات تكون المساحة أصغر من صندوق سيارة عادية.


مقالات ذات صلة

طفل في السابعة يزور كل المدن الإنجليزية بالقطار

يوميات الشرق الطفل أوستن في محطة قطار (هيئة السكك الحديدية البريطانية)

طفل في السابعة يزور كل المدن الإنجليزية بالقطار

في أثناء رحلتهما، زار الأب وابنه مستودعات، وحاولا خوض تجربة محاكاة سائق القطار. وأكد آشلي أن أعظم ما جناه كان الوقت الذي قضاه مع ابنه.

يوميات الشرق فراشة «إسقبر شطرنجي» (غيتي)

بريطانيا تنجح في إعادة فراشة نادرة إلى أراضيها

حتى خمسينات القرن العشرين، كانت فراشة «إسقبر شطرنجي» لا تزال شائعة محلياً في الغابات الرطبة والمستنقعات في شرق ميدلاندز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خاتم من الألماس مُرصّع بالزمرد (شرطة العاصمة)

1.5 مليون جنيه إسترليني لمن يساعد في القبض على اللص

يعرض أصحاب المنزل، الذين لم تتحدّد هويتهم بصفة رسمية، مكافأة أولى قدرها 500 ألف جنيه إسترليني لأي شخص يُقدِّم معلومات تؤدي إلى القبض على اللص وإدانته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «ويركين» شبيهة حقيبة «بيركين» من «هيرميس»... (وول مارت)

نسخة «وول مارت» من حقيبة «هيرميس بيركين» تجتاح الإنترنت

ظلت العلامات التجارية الفاخرة، ومنها «هيرميس»، مستحوذة على اهتمام الجمهور، بيد أن أسعارها بقيت بعيدة عن متناول غالبية الناس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
ثقافة وفنون المطرب أحمد عدوية (أرشيفية - وسائل إعلام مصرية)

وفاة المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية عن 79 عاماً

توفي المطرب المصري أحمد عدوية، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد أن ظل متربعاً على قمة الغناء الشعبي لعقود.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مصر تستقبل العام الجديد باحتفالات «مبهرة»

حشود في احتفالات مبهرة في مصر الجديدة (حي مصر الجديدة «فيسبوك»)
حشود في احتفالات مبهرة في مصر الجديدة (حي مصر الجديدة «فيسبوك»)
TT

مصر تستقبل العام الجديد باحتفالات «مبهرة»

حشود في احتفالات مبهرة في مصر الجديدة (حي مصر الجديدة «فيسبوك»)
حشود في احتفالات مبهرة في مصر الجديدة (حي مصر الجديدة «فيسبوك»)

لم يتصوّر الشاب الأربعيني عمرو رضوان (موظف بأحد البنوك) أنه سيواجه زحاماً شديداً في ميدان الكوربة بمصر الجديدة (شرق القاهرة)، حين قرر أن يصطحب أسرته لقضاء سهرة رأس السنة في أحد مطاعم المنطقة التراثية، ورغم أنه وقف لفترة طويلة في الشارع المؤدي للميدان التاريخي، فإنه عقب ذلك انقلبت الأمور من الضيق إلى السعادة الغامرة، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»: «استمتعت جداً بالاحتفالات المبهرة التي وجدتها أنا وأسرتي بميدان الكوربة؛ حيث الألعاب النارية وشجرة الكريسماس الضخمة المنصوبة في شارع الثورة، والألوان الزاهية التي تزين جدران المباني العتيقة».

احتفالات مصرية متنوعة بالعام الجديد (أ.ب)

وأعلن عدد من أحياء العاصمة المصرية القاهرة عن إقامة احتفالات العام الجديد في أماكن عدة، رصدت «الشرق الأوسط» بعضها، خصوصاً في حي مصر الجديدة، وفي منطقة الأهرامات، وفي متنزه ممشى مصر على الكورنيش، فضلاً عن المراكب النيلية والألعاب النارية التي زيّنت سماء العاصمة.

واندمج الأطفال في اللعب مع «بابا نويل»؛ حيث كان أكثر من شخص يرتدي ملابسه ويوزع الهدايا الصغيرة على الأطفال، وفق رضوان، الذي يؤكد أنهم استمتعوا بأجواء الاحتفالات رغم الزحام الشديد والحشود التي انخرطت في أجواء السعادة المحيطة بمكان الاحتفال.

وتجمّلت منطقة الأهرامات بالأضواء والألعاب النارية وعدد من مظاهر الاحتفال التي رصدتها الكاميرات، إضافة إلى محيط المنطقة الأثرية، الذي شهد احتفالات عدة من السائحين والمصريين.

حفل نيكول سابا في رأس السنة بالقاهرة (منظمو الحفل)

وعلى كورنيش النيل، ظهر أيضاً كثير من مظاهر الاحتفالات، ممثلة في الأضواء المبهرة التي زيّنت المراكب النيلية، كما تم تزيين ممشى أهل مصر على الكورنيش بشجرة الكريسماس، ومظاهر الزينة المتنوعة، واحتشد مئات المصريين في منطقة وسط البلد وعلى الكورنيش احتفالاً بالعام الجديد.

وهو المكان الذي اختاره محمد السيد (42 عاماً)، الذي يعمل بمجال العقارات، ليقضي فيه ليلة رأس السنة مع زوجته وابنته، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الوجود وسط الناس وشرب الحمص الساخن (الحلبسة) ولعب الأطفال وفرحتهم تعني لهم كثيراً في استقبال العام الجديد».

روبي في حفل رأس السنة بالقاهرة الجديدة (منظمو الحفل)

وعلى المستوى الفني، زيّنت دار الأوبرا المصرية مسرحها الكبير بشجرة الكريسماس، محاطة بألوان مبهرة، وقدمت 3 عروض فنية في ليلة رأس السنة، من بينها حفل لـ«أوركسترا القاهرة السيمفوني»، الذي قدّم مجموعة من المؤلفات الكلاسيكية الغربية التي تحمل طابع أعياد الميلاد والعام الجديد.

في حين أحيت الفنانة اللبنانية نيكول سابا حفلاً غنائياً بأحد النوادي (شرق القاهرة) وسط جمهور حاشد، كما أحيت الفنانة المصرية روبي حفلاً غنائياً بالقاهرة الجديدة، قدّمت خلاله مجموعة من أغانيها، بعد أن تصدرت «الترند» قبل يومين، بسبب أسعار التذاكر التي وصلت إلى 120 ألف جنيه لمائدة تضم 5 أفراد.

كما أحيا الفنان مصطفى قمر حفل رأس السنة في مسرح «البالون» بالجيزة، التابع لوزارة الثقافة المصرية، مستعيداً مع جمهوره أغانيه القديمة التي اشتهر بها، كما قدم عدداً من أغانيه الجديدة.

احتفالات مبهرة في منطقة الأهرامات بحلول عام 2025 (أ.ب)

ويرى المتخصص في الإرشاد السياحي والحضارة المصرية، الدكتور محمود المحمدي، أن «احتفالات رأس السنة تظهر الوجه السياحي والتراثي والروح الاستثنائية التي يتمتع به الشارع المصري»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الاحتفال برأس السنة الميلادية طقس متوارث من طقوس وعادات المصريين القدماء»، وتابع: «تأتي احتفالات السنة الجديدة وإطلاق الألعاب النارية في منطقة الأهرامات لتحمل رسالة إلى العالم من أرض الأهرامات الخالدة، بأن هذا الأثر العظيم سيظل شاهداً على التاريخ، ويحتفل كل عام بقدوم العام الجديد، وتدعو الجميع لزيارتها».