تمثال بومة «جلب السعادة» لبريطانيين... واختفى

وزنه 30 كيلوغراماً وتُبِّت بالأرض باستخدام أوتاد معدنية

فقدان الأثر (حساب الفنان غراهام ديرهام في «فيسبوك»)
فقدان الأثر (حساب الفنان غراهام ديرهام في «فيسبوك»)
TT

تمثال بومة «جلب السعادة» لبريطانيين... واختفى

فقدان الأثر (حساب الفنان غراهام ديرهام في «فيسبوك»)
فقدان الأثر (حساب الفنان غراهام ديرهام في «فيسبوك»)

اختفى تمثال لعائلة من طيور البوم بعد شهر فقط من عرضه خارج كنيسة في بريطانيا.

وذكرت «بي بي سي» أنه كان معروضاً في حديقة صغيرة بجانب كنيسة كالن الإنجيلية في مقاطعة ويلتشير، جنوب غربي إنجلترا؛ وقد صنعه الفنان غراهام ديرهام من دون مقابل. وعقب اختفائه، علَّق ديرهام: «الناس في حالتَي حزن وغضب، لكنهم لم يُفاجأوا. من المؤسف سماع هذا».

راح خبر اختفاء التمثال ينتشر بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فبالنسبة إلى ديرهام، فعمله هذا قد صُمِّم «لإسعاد الناس»، مضيفاً: «عندما اكتشفتُ اختفاءه، رأيتُ أنّ صلباناً تذكارية مُثبتة على جذع شجرة في أسفله قد ألقيت أرضاً أيضاً من دون اكتراث. ذلك محبط جداً».

كان ديرهام، وهو نحّات يستخدم منشاراً كهربائياً، قد صرَّح أنّ وزن التمثال يبلغ نحو 30 كيلوغراماً، وكان مثبتاً بالأرض باستخدام أوتاد معدنية طولها نحو متر. وأفاد بأنّ نقله تطلّب شخصين، مضيفاً أنّ «شخصاً واحداً لا بدَّ أن يبذل جهداً كبيراً في ذلك».

وتابع الفنان: «أشعر بالإحباط لأنّ شخصاً ما كان أنانياً حدَّ أنه سرق شيئاً جلب الفرح لكثيرين». وختم بالاعتقاد أنّ التمثال سيظهر في النهاية، سواء أُعيد أو بِيْع. وإذا لم يحدُّث، فسيصنع آخر.

بدورها، أعلنت الشرطة إغلاق القضية لنقص الأدلة، مشيرةً إلى أنه في حال توافر معلومات جديدة، ستُفتَح مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

أحمد سعد يستعيد قديمه في دبي ويَعدُ زوجته بحفل زفاف جديد

يوميات الشرق الفنان المصري أحمد سعد أصبح بصحّة جيّدة (إنستغرام)

أحمد سعد يستعيد قديمه في دبي ويَعدُ زوجته بحفل زفاف جديد

صعد الفنان المصري إلى المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «جت الملوك» التي استقبل بها جمهوره، وألحقها بتقديم الشكر للجمهورَيْن المصري والعربي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)

إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها على الإطلاق

كشف المغنّي البريطاني الشهير إلتون جون عمّا يبغض أكثر من أي شيء آخر... فماذا قال؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إرادة الإنسان تخطُّ مساره (مواقع التواصل)

مُصابة بالتوحُّد أقوى من قدرها

أول ما خطر للشابة إيما شورز عندما تلقَّت الخبر تشخيصها بالتوحُّد، تكوين صداقات مع آخرين يعيشون الحالة عينها. أشخاص شعرت بأنهم قد يفهمونها. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكاتب الراحل مروان نجار (زياد نجار)

«عريسين مدري من وين» استعادة الابتسامة في زمن لبنان - الحرب

رغبت عائلة الكاتب المسرحي الراحل في هذه الخطوة من باب تحريك عروض المسرح في زمن الحرب. واليوم بعد مرور نحو 40 عاماً على عرضها الأول تعود إلى الحياة.

فيفيان حداد (بيروت)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)
أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)
TT

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)
أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى، وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة.

جاءت تلك التأكيدات في بيان مشترك صادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية، المنبثقة من الاتفاق الحكومي المشترك في 10 أبريل (نيسان) 2018، والمتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحية والبشرية والاقتصادية، وتعزيز التراث في محافظة العُلا.

ناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي - الفرنسي في العُلا (واس)

وناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي - الفرنسي في العُلا. وأشادوا بتقدم مشروع «فيلا الحجر» وهي مؤسسة ثقافية سعودية - فرنسية مشتركة مخصصة للفنون والثقافة لكلا البلدين، كما ورد في الاتفاق الحكومي المشترك الموقع في 4 ديسمبر (كانون أول) 2021.

كما رحبت اللجنة بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثاً وعالم آثار فرنسياً منذ عام 2018. وأثنى أعضاؤها خلال الاجتماع على إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون.

وأعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسية في نجاح هذه الشراكة، لا سيما من خلال مشروع ترام العُلا الذي تنفذه شركة «ألستوم»، ومشروع منتجع «شرعان» الذي صممه المعماري الفرنسي جان نوفيل وفريقه، والذي سيتم بناؤه من قبل مجموعة «بويغ».

وترأس الاجتماع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وجان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي.

وقال الأمير بدر بن عبد الله عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «بين الرياض وباريس شراكة ثقافية عميقة»، مشيراً إلى بحثه مع رشيدة داتي في سبل تعزيزها.

شارك في الاجتماع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، بالإضافة إلى عبير العقل الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا.

كما حضر الاجتماع من الجانب الفرنسي رشيدة داتي وزيرة الثقافة، وأنطوان أرمان وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، وجان إيف لودريان رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا.