غواص يعيد خاتم تخرُّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل 47 عاماً

هدية عيد ميلاده الـ83 «رائعة وغير متوقعة»

الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)
الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)
TT

غواص يعيد خاتم تخرُّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل 47 عاماً

الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)
الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)

عام 1977، فقد مورغان بيريغو خاتم التخرُّج الذهبي الجامعي في المحيط خلال رحلة إلى بربادوس، وهي أقصى جزر الأنتيل الصغرى شرقاً، مع زوجته وولديه الصغيرين. بحث بيريغو الذي تخرَّج في جامعة ماكماستر في كندا عام 1965 عنه بلا جدوى.

ونقلت عنه «سي بي إس نيوز» قوله، هو البالغ الآن 83 عاماً، في رسالة إلكترونية إلى الجامعة: «في أحد الأيام، أخذتُ ابني الأصغر وتوجّهتُ إلى المحيط. غمرتْه موجة ومددتُ يدي لأمسكه، فسحبني منها وسقط خاتم خرّيجي ماكماستر في المياه. بحثنا عنه كثيراً ولم ننجح».

بعد 47 عاماً، استعاد خاتمه. حدث اللقاء المفاجئ بفضل أليكس ديفيس، وهو غواص محترف اكتشف الخاتم الثمين مؤخراً باستخدام جهاز كشف المعادن تحت الماء. كانت ثمة 3 أدلة منقوشة عليه: اسم الكلية، وعام 1965، وحروف «إف إم بي»، كما قال ديفيس للجامعة. وتابع: «ليس مستغرباً أن يكون الذهب قد أصبح معتماً حول إطار الحجر، وأنّ شعار الغزال قد تآكل قليلاً، لكنه عموماً في حالة جيدة».

بدوره، كتب الغواص في رسالة إلكترونية إلى الكلّية: «وجدتُ خاتماً يحمل شعار جامعة ماكماستر بـ3 أحرف أولى داخلية. وجدته خلال الكشف عن المعادن في بربادوس، وأعتقد أنه مفقود منذ بعض الوقت».

تلقَّت موظّفة شؤون الخرّيجين لورا إسكالانتي البريد الإلكتروني وأدّى بحثها في النهاية إلى أنّ «إف إم بي» أو فريدريك مورغان بيريغو، هو طالب تخصَّص في الرياضيات عام 1965. عندما اتصلت به الكلّية، أكد بيريغو أنّ الخاتم هو عينه الذي انزلق من إصبعه قبل نصف قرن تقريباً. وفي عشية عيد ميلاده الـ83، تلقّى بيريغو طرداً من شركة «فيدكس» للشحن مُرسَلاً من بربادوس، وبداخله كان خاتم التخرُّج الخاص به. علَّق: «يا لها من هدية عيد ميلاد رائعة وغير متوقَّعة!».


مقالات ذات صلة

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تجمعهما الإنسانية (مواقع التواصل)

شاي «وأمور مشتركة» جمعت أطول وأقصر امرأتين في العالم

التقت أطول النساء في العالم، وأقصرهن، لاحتساء شاي الظهيرة احتفالاً بيوم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. إليكم تفاصيل اللقاء...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يتحدث الكثير من الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم، وهو ما يُطلق عليه عادةً الحديث الذاتي الخارجي أو الحديث الخاص، فما مميزات أو عيوب هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)

«منتدى مسك» يعزز مكانة الرياض وجهةً عالميةً لأجيال المستقبل

يسعى «منتدى مسك العالمي»، في نسخته الثامنة، إلى تعزيز مكانة العاصمة السعودية وجهة للشباب وأجيال المستقبل في جميع المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)
TT

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

تعود تذكرة دخول العروض المسرحية إلى عام 1766، وتُعدّ واحدة من 50 تذكرة أُهديت في الأصل للمساهمين الأوائل في مسرح «بريستول أولد فيك»، الذين ساعدوا في تمويل بنائه بين عامَي 1764 و1766.

وسمحت هذه التذكرة «النادرة جداً» لمالكها بحضور عدد غير محدود من العروض، وتُعرَض في بريستول، ضمن دار مزادات «أوكتشنيوم».

في هذا السياق، نقلت «بي بي سي» عن القائم على المزاد، أندرو ستو، قوله: «من المعروف أنّ 20 من هذه التذاكر الفضّية لا تزال موجودة. بين حين وآخر، تُكتَشف تذكرة جديدة؛ وهذه واحدة من تلك المُكتَشفة حديثاً». وقدّر القائمون على المزاد سعر البيع بما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني للتذكرة الواحدة. وكانت تذكرة أخرى قد بيعت بمبلغ 9200 جنيه إسترليني في دار مزادات في ويلتشير العام الماضي. آنذاك، قال مسرح «بريستول أولد فيك» إنها ربما لا تزال صالحة لمالكها الجديد. يقول النقش عليها: «يحقّ لمالك هذه التذكرة حضور جميع العروض المسرحية في هذا المسرح». أما جانبها الآخر، فيتابع: «مسرح شارع كينغ، بريستول، 30 مايو (أيار) 1766».

التذكرة رقم 31 كانت ملكاً للمساهم دانيال هارسون، ولكن بحلول عام 1816 أصبحت في حيازة مساهم آخر يُدعى جون بالمر.

تُظهر السجلات من عام 1925 انتقالها إلى «إيه إيه ليفي-لانغفيلد»، وبقيت بحوزة عائلته حتى اشتراها مالكها الحالي عام 2009.