بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079876-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-8-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%AD-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6
بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض
رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض
رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)
رفض 3 رواد فضاء تابعين للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية، بالمستشفى، الشهر الماضي، الإفصاح عن أي منهم كان مريضاً لدى عودتهم، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وكان الرواد الثلاثة قضوا قرابة 8 أشهر في الفضاء، وهي فترة تجاوزت التوقعات، بسبب مشكلات واجهتهم وطاقم كبسولة «ستارلاينر»، من «بوينغ»، وأيضاً الطقس القاسي، بما في ذلك الإعصار «ميلتون».
وناقش رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس تفاصيل رحلتهم الفضائية، علناً، للمرة الأولى منذ عودتهم من محطة الفضاء الدولية يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبعد فترة قصيرة من سقوط الكبسولة التابعة لشركة «سبيس إكس» في خليج المكسيك قبالة ساحل فلوريدا، جرى نقلهم إلى مستشفى في بينساكولا القريبة، رفقة رائد الفضاء الروسي ألكسندر جريبينكين، الذي كان انطلق معهم في الرحلة خلال شهر مارس (آذار) الماضي.
وانتهى المطاف بأحد الرواد الأميركيين بقضاء ليلة في المستشفى بسبب «مسألة طبية»، لم يتم الإفصاح عنها. ورفضت «ناسا» الكشف عن هوية الشخص الذي نُقل إلى المستشفى أو سبب نقله، وتحجَّجت بالخصوصية الطبية.
ولدى سؤال الرواد في المؤتمر الصحافي، الجمعة، عمن كان أصيب بمرض من بينهم، رفضوا التعليق. كما رفض بارات، وهو طبيب متخصص في طب الفضاء، حتى التطرق للأعراض التي كان يعاني منها رائد الفضاء مجهول الهوية.
صادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يمنح وزارة الخزانة سلطة أحادية لإلغاء وضع الإعفاء الضريبي للمنظمات غير الربحية التي ترى الوزارة أنها تدعم الإرهاب.
حظي مسلسل «رقم سري»، الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق، بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بسرعة إيقاع العمل وتصاعد الأحداث رغم حلقاته الثلاثين.
ويُعرض المسلسل حالياً عبر قناتي «dmc» و«dmc drama» المصريتين، إلى جانب منصة «Watch IT» من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع، وهو من إخراج محمود عبد التواب، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، وبطولة ياسمين رئيس، وصدقي صخر، وعمرو وهبة، وأحمد الرافعي.
ويعد «رقم سري» بمنزلة الجزء الثاني من مسلسل «صوت وصورة» الذي عُرض العام الماضي بطولة حنان مطاوع، للمخرج والمؤلف نفسيهما. وينسج الجزء الجديد على منوال الجزء الأول نفسه من حيث كشف الوجه الآخر «المخيف» للتكنولوجيا، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن تورط الأبرياء في جرائم تبدو مكتملة الأركان.
وتقوم الحبكة الأساسية للجزء الجديد على قصة موظفة بأحد البنوك تتسم بالذكاء والطموح والجمال على نحو يثير حقد زميلاتها، لا سيما حين تصل إلى منصب نائب رئيس البنك. تجد تلك الموظفة نفسها فجأة ومن دون مقدمات في مأزق لم يكن بالحسبان حين توكل إليها مهمة تحويل مبلغ من حساب فنان شهير إلى حساب آخر.
ويتعرض «السيستم» بالبنك إلى عطل طارئ فيوقّع الفنان للموظفة في المكان المخصص بأوراق التحويل وينصرف تاركاً إياها لتكمل بقية الإجراءات لاحقاً. يُفاجَأ الجميع فيما بعد أنه تم تحويل مبلغ يقدر بمليون دولار من حساب الفنان، وهو أكبر بكثير مما وقع عليه وأراد تحويله، لتجد الموظفة نفسها عالقة في خضم عملية احتيال معقدة وغير مسبوقة.
وعَدّ الناقد الفني والأستاذ بأكاديمية الفنون د. خالد عاشور السيناريو أحد الأسباب الرئيسية وراء تميز العمل «حيث جاء البناءان الدرامي والتصاعدي غاية في الإيجاز الخاطف دون اللجوء إلى الإطالة غير المبررة أو الثرثرة الفارغة، فما يقال في كلمة لا يقال في صفحة».
وقال عاشور في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «المخرج محمود عبد التواب نجح في أن ينفخ الروح في السيناريو من خلال كاميرا رشيقة تجعل المشاهد مشدوداً للأحداث دون ملل أو تشتت، كما أن مقدمة كل حلقة جاءت بمثابة جرعة تشويقية تمزج بين ما مضى من أحداث وما هو قادم منها في بناء دائري رائع».
وأشادت تعليقات على منصات التواصل بالمسلسل باعتباره «تتويجاً لظاهرة متنامية في الدراما المصرية مؤخراً وهي البطولات النسائية التي كان آخرها مسلسل (برغم القانون) لإيمان العاصي، و(لحظة غضب) لصبا مبارك؛ وقد سبق (رقم سري) العديد من الأعمال اللافتة في هذا السياق مثل (نعمة الأفوكاتو) لمي عمر، و(فراولة) لنيللي كريم، و(صيد العقارب) لغادة عبد الرازق، و(بـ100 راجل) لسمية الخشاب».
وهو ما يعلق عليه عاشور، قائلاً: «ياسمين رئيس قدمت بطولة نسائية لافتة بالفعل، لكن البطولة في العمل لم تكن مطلقة لها أو فردية، بل جماعية وتشهد مساحة جيدة من التأثير لعدد من الممثلين الذين لعبوا أدوارهم بفهم ونضج»، موضحاً أن «الفنان صدقي صخر أبدع في دور المحامي (لطفي عبود)، وهو ما تكرر مع الفنانة نادين في شخصية (ندى عشماوي)، وكذلك محمد عبده في دور موظف البنك».