نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، مدعياً أن السبب الوحيد وراء «الأمان» المرتبط بتأشيرة الدوق الأميركية هو أن «لا أحد يهتم» به، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

ناقش نجل الرئيس السابق مؤخراً مدى «حب» والده ترمب للملكة الراحلة إليزابيث الثانية ومدى الضرر الذي ألحقه هاري بالعائلة المالكة بعد أن قرر برفقة ميغان التخلي عن مهامهما الملكية عام 2020.

وقال إريك أيضاً إن هاري لن يحتاج إلى القلق بشأن الترحيل إذا انتُخب والده في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى لو تم التشكيك في طلب التأشيرة الخاص به.

في مذكرات هاري (Spare) يشير بشكل خاص إلى تعاطي الكوكايين والماريغوانا والفطر المخدر، ما دفع مؤسسة بحثية محافظة في واشنطن العاصمة تسمى The Heritage Foundation إلى التساؤل عن سبب السماح له بدخول البلاد في عام 2020.

أشار دوق ساسكس بشكل خاص في الكتاب إلى أن الكوكايين «لم يفعل أي شيء من أجلي»، مضيفاً: «الماريغوانا مختلفة، لقد ساعدتني حقاً».

مع ذلك، حكم أحد القضاة الشهر الماضي بأن طلب التأشيرة الخاص به يجب أن يظل خاصاً لأن «الجمهور ليست لديه مصلحة قوية في الكشف عن سجلات الهجرة الخاصة بالدوق».

وأوضح إريك: «مثل أي مواطن أجنبي، فإن الدوق لديه مصلحة مشروعة في الخصوصية فيما يتعلق بوضعه في الهجرة».

إريك ترمب يتحدث خلال تجمع جماهيري للمرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

وقال نجل الرئيس الخامس والأربعين، خلال تصريحات صحافية: «بصراحة، لا أكترث للأمير هاري ولا أعتقد أن هذا البلد يهتم به أيضاً. لقد أحب والدي الملكة وأعتقد أن العائلة الملكية جميلة بشكل لا يصدق».

وتابع إريك: «كانت الملكة الراحلة مذهلة. الطريقة التي رحبت بها بوالدي بأذرع مفتوحة كانت مميزة».

أشاد الابن الثاني للمرشح الرئاسي أيضاً بالملك تشارلز الثالث الذي سبق أن زار مارالاغو، عقار ترمب الواقع في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

كما اغتنم الفرصة للحديث عن شقيق هاري الأكبر وزوجته، معترفاً بأن ويليام «لم يرتكب أي خطأ» وأن كيت «تتصرف بشكل جيد للغاية...».

تمت مقارنة كلاهما بهاري وميغان بينما واصل إريك التطرق إلى قرارهما بالانتقال إلى كاليفورنيا وإبعاد نفسيهما عن العائلة المالكة.

وأوضح إريك: «انظر إلى هذا الخروف الأسود الذي لا يعرف بالضبط أين هو، والذي تقوده زوجته غير المحبوبة إلى حد كبير... هاري انحرف عن المسار الصحيح ومن المحزن أن نشاهد ذلك».


مقالات ذات صلة

كلينتون منحه لأخيه... أبرز حالات العفو الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ غيرالد فورد وريتشارد نيكسون (أ.ب)

كلينتون منحه لأخيه... أبرز حالات العفو الرئاسي في تاريخ الولايات المتحدة

سبق للرؤساء الأميركيين أن أصدروا قرارات عفو لمساعدة أفراد عائلاتهم وحلفائهم السياسيين.

ماري وجدي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ هانتر بايدن يصعد إلى سيارة أثناء مغادرته المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس 5 سبتمبر 2024 (أرشيفية- أ.ب)

بايدن يصدر عفواً عن ابنه هانتر... ماذا يعني ذلك؟

كان الرئيس جو بايدن قد تعهَّد منذ فترة طويلة بأنه لن يعفو عن ابنه هانتر؛ لكنه تراجع عن ذلك، فماذا يعني ذلك؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن مع ابنه هانتر (أ.ب)

ترمب يصف عفو بايدن عن نجله هانتر بأنه «إساءة للعدالة»

وصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب عفو الرئيس الأميركي جو بايدن عن ابنه هانتر بأنه «إساءة للعدالة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في الساعات الـ48 الماضية، عن 3 تعيينات بارزة جديدة، شملت الأميركي - اللبناني مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، أنه اختار مسعد بولس ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط. 

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
TT

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)

أظهرت دراسة كندية أن التعليم بسن الرابعة، من خلال الالتحاق برياض الأطفال، له تأثير كبير في تعزيز اكتساب الأطفال للغة ثانية.

وأوضح باحثو جامعة «مونتريال» في الدراسة التي نشرت نتائجها يوم الجمعة، بدورية «JAMA Pediatrics» أن التعليم في هذه السن يُسهم بشكل كبير في تسهيل تعلم اللغات الأجنبية. وخلال الدراسة، استهدف الفريق تقييم تأثير خدمات التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة على تطوير مهارات اللغة لدى الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية أو ثالثة، بجانب لغتهم الأم، ومقارنة تطورهم اللغوي والاجتماعي والعاطفي مع الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم.

وأظهرت الدراسة أن تعلم لغة أجنبية مثل الفرنسية مع الحفاظ على مهارات اللغة الأم ليس بالأمر السهل. وبناءً على ذلك، يواجه الأطفال صعوبات في التعلم والتواصل في مرحلة رياض الأطفال، ما قد يؤثر سلباً على مسارهم التعليمي. وشملت الدراسة 71 ألفاً و589 طفلاً في مقاطعة كيبيك الفرنسية، وكان من بينهم 4360 طفلاً من عائلات تتحدث لغة غير الفرنسية بوصفها لغة أم.

ووجد الباحثون أن خدمات التعليم ما قبل المدرسة تسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم، وأولئك الذين يتعلمونها بوصفها لغة ثانية أو حتى ثالثة. كما وجدوا أن 14 في المائة من الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية لم يلتحقوا بالحضانة قبل بدء المدرسة، مقابل 6 في المائة فقط من الأطفال الذين كانت الفرنسية هي لغتهم الأم.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين التحقوا برياض الأطفال أو الحضانة في سن الرابعة أظهروا تحسناً ملحوظاً في مهاراتهم المعرفية والاجتماعية والعاطفية، بالإضافة لقدرتهم على التواصل بشكل أفضل مقارنة بالأطفال الذين لم يلتحقوا بهذه الخدمات.

وأشار الفريق إلى أن الفترة من سن سنة إلى 5 سنوات تعتبر حاسمة في اكتساب اللغة، وتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطفل في مراحل حياته اللاحقة، حيث يكون الدماغ في طور النمو والتطور السريع، مما يسهل على الطفل تعلم لغات جديدة وفهمها.

وأضاف الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على دور التعليم ما قبل المدرسة في تحسين فرص تعلم الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية أو ثالثة، ما يسهم في تسهيل اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي في المستقبل.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الوصول إلى خدمات التعليم ما قبل المدرسة للأطفال الذين يتحدثون لغة غير اللغة الرسمية للدولة، بهدف تقليل الفجوات التعليمية والاجتماعية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في هذه الخدمات.

يُشار إلى أن تعليم ما قبل المدرسة يُمثل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال، حيث يسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتهم الأساسية التي تدعم مسيرتهم التعليمية في المستقبل.