«كتل غامضة» على الشواطئ الكندية تحيّر السكان والعلماء (فيديو)

الكتل التي ظهرت علي شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية (وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية)
الكتل التي ظهرت علي شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية (وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية)
TT

«كتل غامضة» على الشواطئ الكندية تحيّر السكان والعلماء (فيديو)

الكتل التي ظهرت علي شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية (وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية)
الكتل التي ظهرت علي شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية (وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية)

أثارت كتل بيضاء جرفتها الأمواج إلى شواطئ مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية، على المحيط الأطلسي، لأسابيع، مخيلة السكان المحليين وحيرت العلماء.

فقد اكتشف متنزهون كتلاً إسفنجية لزجة بحجم أطباق طعام في أوائل سبتمبر (أيلول) على الشواطئ المرصوفة بالحصى في خليج بلاسينتيا على الطرف الجنوبي للجزيرة.

ونشر مستخدمون كثر للإنترنت صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يسألون فيها ما إذا كان أي شخص يعرف أي شيء عنها.

 

وتدفقت الردود على هذه التساؤلات؛ فتكهن البعض بأنها قد تكون كتلاً من الجبن أو براز كائنات فضائية أو مخاط حيتان.

ورأى آخرون أن هذه الكتل قد تكون كميات مرمية من العجين أو شمع بارافين كان موجوداً على ناقلة جرى تنظيفها وتفريغها في البحر. وحاولوا إضرام النار فيها، فاكتشفوا أنها قابلة للاشتعال.

تقول السلطات إنها تأخذ هذا التهديد المحتمل للبيئة الساحلية «على محمل الجد».

وأرسل خفر السواحل الكنديون فريقاً من ثلاثة أفراد «لتقييم الوضع» وجمع عينات من الكتل على الشواطئ الواقعة غرب العاصمة الإقليمية سانت جونز، بغية إخضاعها لفحوص.

كما زار عناصر في خدمات الطوارئ البيئية الفيدرالية المنطقة مرات عدة، وأجروا ما وصفته وزارة البيئة بأنه «مسوحات جوية وتحت الماء ويدوية واسعة النطاق للشواطئ والخطوط الساحلية في المنطقة لتحديد مدى انتشار المادة، وماهيتها ومصدرها المحتمل».

وقالت الناطقة باسم وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية، إيليني أرميناكيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في هذا الوقت، لم يتم تحديد المادة ولا مصدرها».

وأوضحت أن التحليل المخبري الأولي يشير إلى أن «المادة قد تكون نباتية».

ومع ذلك، ثمة حاجة إلى مزيد من التحليل لـ«المادة الغامضة» بهدف تحديد ماهيتها بالضبط وتأثيراتها المحتملة، وفق أرميناكيس.

 

 

 

 

 



شاهد... بكاء أديل تأثراً بحضور سيلين ديون حفلها في لاس فيغاس

أديل تحتضن سيلين ديون في لقطة عاطفية حظيت بانتشار عبر مواقع التواصل مؤخراً (إندبندنت)
أديل تحتضن سيلين ديون في لقطة عاطفية حظيت بانتشار عبر مواقع التواصل مؤخراً (إندبندنت)
TT

شاهد... بكاء أديل تأثراً بحضور سيلين ديون حفلها في لاس فيغاس

أديل تحتضن سيلين ديون في لقطة عاطفية حظيت بانتشار عبر مواقع التواصل مؤخراً (إندبندنت)
أديل تحتضن سيلين ديون في لقطة عاطفية حظيت بانتشار عبر مواقع التواصل مؤخراً (إندبندنت)

تأثرت النجمة البريطانية أديل حتى البكاء ليلة السبت، عندما اكتشفت حضور النجمة سيلين ديون بين الجماهير، وذلك خلال حفلها في الكولوسيوم داخل قصر سيزار بلاس فيغاس.

وأثناء غناء أديل لأغنيتها «Easy On Me»، تأثرت بشكل واضح عند رؤية ديون، التي اقتربت منها لاحتضانها مما جعل الجمهور يهتف، وفقاً للقطات المنشورة على الإنترنت.

وبكت المطربتان القويتان بعد تفاعل عاطفي، وبحلول نهاية العناق، كانت ديون تمسح الدموع من عينيها، وطلبت أديل من الجمهور مساعدتها في إنهاء غناء الأغنية.

في مرحلة ما، وقفت ديون لتنحني بعد أن أخبرت أديل الحشد المبتهج أن ديون «واحدة من الأشخاص المفضلين لدي في كل العصور»، وفق شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وحدثت هذه اللحظة في نفس المكان الذي تم إعداده لديون منذ أكثر من عقدين من الزمان عندما أطلقت لأول مرة ألبومها في لاس فيغاس «يوم جديد»، وهو ما اعترفت به أديل خلال حفل يوم السبت، وفقاً لمقطع فيديو آخر نُشر على الإنترنت.

وقالت أديل، مشيرة إلى أهمية مكان إقامتهما المشترك: «لم يكن الأمر يتعلق بهذه الغرفة أبداً. هذه مجرد لحظة دائرة كاملة بالنسبة لي لذا فهي مذهلة».

وأديل في المرحلة النهائية من إقامتها في لاس فيغاس. «عطلات نهاية الأسبوع مع أديل»، التي بدأت في يناير (كانون الثاني) 2022، ستختتم في 23 نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان أحدث ظهور لديون في وقت سابق من هذا العام، خلال مشاركتها في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، وقدمت أداءً مباشراً لأول مرة منذ الكشف عن تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب في عام 2022.

وخلال العرض الأول لفيلمها الوثائقي «أنا سيلين ديون»، قالت المغنية الكندية لوكالة «أسوشييتد برس»، إن العودة تتطلب العلاج «جسدياً وعقلياً وعاطفياً وصوتياً».